"عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم" محفوظ بالأعلى للثقافة

  ربيع مفتاح: محفوظ فيلسوف التاريخ

زينب عفيفي: محفوظ هرم من أهرامات مصر

أقام المجلس الأعلي للثقافة بأمانة د.هيثم الحاج علي القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس ، صالون نجيب محفوظ  تحت عنوان " عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم" الذى عقدته لجنة القصة ومقررها الكاتب يوسف القعيد وذلك ضمن احتفال الوزارة بأسبوع نجيب محفوظ، شارك فيه الكاتبة الصحفية زينب العفيفي ود. أماني فؤاد والناقد ربيع مفتاح والكاتب صابر رشدى.

في البداية تحدثت زينب عفيفي عن علاقة محفوظ بالصحافة والصحفيين وتناولت فترة انقطاعه عن العالم بسبب ضعف سمعه وبصره، ووصفته بأنه هرم من أهرامات مصر، وأكدت أنه كان ذكيا في تعامله مع الصحافة والصحفيين وأنها في حواره معه منذ أكثر من 20 عاما تأكدت أن إجاباته كانت ولازالت كاشفة للوضع الحالي، وأن محفوظ من خلال الحوار معه كان أبا وعطفوفا جدا، وفي ختام حديثها قرأت بعضا من إجابته في حوارها معه عام 1989، وتطرقت لقصصه القصيرة ولإصرار سناء البيسي علي نشرها في مجلة نصف الدنيا ومنها أحلام فترة النقاهة.

أما الكاتب صابر رشدى فقد قدم شهادة في شكل أدبي مهداه لروح محفوظ ، وتناولت شهادته طريقة تعرفه علي إبداع محفوظ وعلي طريقة واسلوب كتابته ونمط حياته، ووصفه بالشيخ الجليل وأنه قد توغل في أعماق الشخصية المصرية وجعل من الرواية هدفا ممتعا للقراءة.

ومن جانبه تحدث ربيع  عن القيمة التاريخية لمحفوظ و تعرضه للاغتيال المادي والمعنوي  بعدما حصل علي نوبل ، وتطرق لشخصية محفوظ من حيث سماحتها ونبلها وقوتها، وأكد انه كان يري مصر عربية وإسلامية بجانب أنها فرعونية ، ووصفه أنه فيلسوف التاريخ .