رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سفيرة البحرين : زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين فوز الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي.. انتهاء مواجهات اليوم الأول من مباريات مجموعة النيل ضبط 2000 لتر سولار وبنزين تم تجميعهم داخل عهده باطنية غير مرخصة و 500 كجم أسمدة ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية بالبحيرة حملات تموينية ورقابية لضبط الأسواق بالبحيرة جوميز يعلن قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني بالكونفيدرالية فوز 3 طالبات بكفر الشيخ بمسابقة «مصر في عيون أبنائها» على مستوى الجمهورية منصة موبي تبدأ عرض الفيلم القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة الحصاد ..وزارة العمل في 7 أيام إصدار كتابًا دوريًا بشأن آليات تنفيذ قرار رفع الحد الأدني لأجور عمال القطاع الخاص إلى 6000 جنيه بالتزامن مع احتفالات تحرير سيناء.. وزارة الرياضة تعلن عن "يلا كامب" العريش بالتعاون مع إتحاد الألعاب الترفيهية

فن وثقافة

الناقد المسرحى تحسين يقين: فلسطين نعيش خصوصية البقاء تحت الاحتلال

الخميس 20/سبتمبر/2018 - 10:29 ص
صدى العرب
طباعة
كتب حسين العوامي

 تعقد بالمجلس الأعلى للثقافة اليوم دورة الكتابة عن الحروب والتي تقام ضمن محور المسرح تحت دوي القنابل بالمحاور الفكرية لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبي والمعاصر فى دورته ال25 دورة اليوبيل الفضى  وفى ورقته البحثية قال الكاتب والناقد الفلسطينى تحسين يقين : تحت عنوان "المسرح الفلسطينى تحت دوى القنابل  "

مائة عام من الاحتلال، وحروب مستمرة على البشر والحجر والشجر أيضا، وما بين الحرب والحرب الأخرى، كان الفن والأدب حاضرا، يحتج، ويقاوم. وكون الفنان هو ابن للزمان والمكان، فقد استلزمت خصوصية المكان الفلسطيني ما هو عام وممكن من تيارالفنون قوميا وعالميا؛ ولما كانت الحروب، تحت دوي القنابل، فيما هو لحظي وقت القصف وإطلاق النار، تظهر فنيا فيما بعد وقف إطلاق النار، فإن الاستلاب خلال ذلك وبعده يكون أكثر وجعا في التعرض لنفي الهوية، حيث يصير المسرح مساحة تحدّ فنيا ووطنيا؛ فثمة علاقة بين آثار الحروب ماديا ومعنويا على الفنان كمواطن، وعليه كفنان.
وعندنا يستمر ذلك سنوات طويلة، يزداد الأثر ويصير أعمق، ففي ظل ضيق الاحتلال هنا، ثمة فضاءات مسرحية عالمية أكثر اتساعا.
وهنا تصبح عناصر العمل الفني، من نص وجسد، وعمل عليه، في ظل الإطار الكولينيالي مجالا للمغامرة، أي للتجريب، فما يقبل خلال الظروف الطارئة، قد لا يقبل في غيرها. لذلك سيكون لتجربة التجريب في المسرح الفلسطيني حضور هنا؛ حيث لا ينفصل دور المسرح في وقت الحروب عن  تقنيات الإخراج والتمثيل وبالطبع الكتابة.
لعل التاريخ السياسي الفلسطيني تحت الاحتلال، مرورا بهزيمة عام 1967، والانتفاضة الأولى عام 1987، والتحولات السياسية والاجتماعية التي رافقت تأسيس السلطة الوطنية تحت الاحتلال، نتيجة اتفاقية أوسلو عام 1993، خلقت واقعا ملتبسا، بحيث اختلط الواقع ما بين التحرر النسبي وبقاء الاحتلال خارج المدن، فاستمر تبعا لذلك المسرح المقاوم، لكن ظهر المجتمعي، (والمسرح التنموي والتوعوي بتشجيع التمويل الأجنبي خصوصا في قضايا الديمقراطية وقضايا النساء والأطفال).
لذلك تغيرت وتنوعت أساليب التعبير على خشبة المسرح، ولعل التجريب حدث بشكل مميز لافت للنظر، في الفترة الممتدة من عام 1993 الى الانتفاضة الثانية عام2000، فكانت فترة الاجتياحات العسكرية، وإعادة الاحتلال، (وكشف التحرر الوهمي)مرحلة تأمل، حيث خفت الانتاجات، لكن مع الهدوء النسبي، فقد عاد المسرحيون لاستئناف نشاطهم، تأثرا فنيا بما يحدث في الغلاف القومي والعالمي، وإن كانت ساحة الحرب تاريخيا منذ النكبة عام 1948، وواقعيا ظلت تفرض نفسها كفضاءمسرحي، كما فعله فتحي عبد الرحمن في المسرح الشعبي، حيث حاكى المسرحيون حركة الجماهير العادية على الأرض يجد فيها حركة فنية عفوية وفطرية، فاستلهموا نستلهم شعارات الأطفال تحت الاحتلال، تجاه جيش الاحتلال، كسخرية عميقة، حيث اختار منهم البانتوميم  كمقاومة مسرحية راقصة عميقة وساخرة للاحتلال وناقدة للمجتمع. 
ولا يمكن عزل المسرح في سياق كولينالي، المتضمن شعور بالتفوق من جهة والنظرة الدونية للشعب تحت الاحتلال، حيث لقد أبدع المسرحيون أساليب رمزية، من خلال الجسد والسينوجرافيا، وباقي العناصر، مقاومة، يشكل فيها الجسد الدور المركزي المعبر عن الحركة الشعبية. وسيكون لذلك علاقة موضوعية في ظل الرقابة العسكرية والأمنية الإسرائيلية.ومعروف انه قد تلا العروض المسرحية احيانا مواجهات ضد الاحتلال كما في القدس في السبعينيات والثمانينيات، مما دفع الاحتلال لإغلاق المسارح، كون المسرح لم يعد حياديا، بل أصبح مشاركا في الصراع. 
ستتناول الورقة: الحالة الملتبسة في ظل دوي القنابل وسكوتها مؤقتا.
أساليب المسرحيين من عام 1992 حتى الآن في التعامل مع المضمون والشكل.
البحث عن دور ابداعي للنقد والاحتجاج والتغيير.
فلسطين نعيش خصوصية البقاء تحت الاحتلال-الاستعمار من ناحية واقعية، لكننا فنيا وثقافيا نحن مندمجون بما بعد الاستعمار. (تفسير أخلاقي فني مهني).الملاحظ على العروض المسرحية التي شاهدها الباحث هنا، كانت تنتمي في مجملها للمسرح المعاصر لا التقليدي، بالرجوع إليها توثيقا ونقدا، (وربما مقابلات)، نجد أن تكرار الحالة الأسلوبية تعني إننا إزاء ظاهرة حول المسرح تحت الاحتلال، وهي إيثار المسرحيين لهذا الشكل لا الشكل التقليدي. لقد استلزم الحال مضمونا غير تقليدي للتعبير 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر