تحقيقات
«صدى العرب» يخترق «الملف السرى» ويكشف سر «منزل شبرا» و«التابوت الذهبى» و«اللاعب الساذج»
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 12:26 ص
طباعة
sada-elarab.com/114
يكشف موقع صدى العرب الإخباري سر اختراق الملفات الشائكة والمذيلة بختم "سرى جدا"، تفتح الجريدة أحد أخطر الملفات فى الرياضة المصرية فى الوقت الراهن، بشأن تورط عدد من لاعبى كرة القدم فى عمليات نصب من "مافيا سرقة الآثار" فى عدد من أندية الدورى الممتاز.
وكشف مصدر مطلع رفض ذكر اسمه أسرار وخفايا "العلاقة القذرة" بين عدد من لاعبى كرة القدم ومافيا تجارة الآثار فى مصر، مؤكداً أن "جشع" عدد من اللاعبين ورغبتهم فى الوصول إلى الثراء الفاحش، بـ"أقصر الطرق" مثلما يحصلون على الملايين من كرة القدم، لمجرد التلاعب بالكرة داخل المستطيل الأخضر، جعلهم يقعون فريسة لعدد من تجار الآثار والمشعوذين الذين يدعون أنهم يستطيعون تسخير الجان لتحديد أماكن الآثار تحت الأرض، وأشار المصدر إلى أنه عقب النصب على هؤلاء اللاعبين فى مبالغ مالية تتجاوز مئات الآلاف، لم يستطيعوا تقديم بلاغات للشرطة، خاصة وأنهم سيعترفون بأنهم شرعوا فى ارتكاب جريمة التجارة فى الآثار، وهذا فى حد ذاته يعرضهم للمساءلة القانونية، بخلاف أن القانون لا يحمى المغفلين.
ويروى "المصدر" أن لاعبا قاهريا تعرض لعملية نصب بسبب إغراءات الطمع، وذلك بعد أن أقنعه أحد المشعوذين الذين يتعامل معهم بشراء منزل فى إحدى المناطق الشعبية بحى شبرا، قيمته السوقية "150" ألف جنيه، مقابل مليون جنيه بعد أن أقنعه "المشعوذ" أن الجن الذى يقوم بتسخيره، أكد له أن هذا المنزل أسفله تابوت ملىء بقطع الآثار الذهبية على عمق "5" أمتار، تساوى قيمتها 7 ملايين دولار، وأن صاحب البيت يتمسك ببيعه بمليون جنيه، وبعد أن قام اللاعب بشراء المنزل فعلياً، اكتشف أنه لا يوجد تحته آثار، بعد أن بدأ الحفر أسفله واختفى المشعوذ الذى أقنعه بشراء المنزل بالاتفاق مع صاحب المنزل ليقع اللاعب فى هذا الفخ الشيطانى ومصيدة المشعوذ وصاحب المنزل ويخسر قرابة "850" ألف جنيه.
وفى واقعة طريفة، أقنع أحد الأشخاص المقربين من لاعب بناد ساحلى، أنه يتاجر فى الآثار، ويحقق أرباحاً بالملايين وطلب منه مشاركته بـ"مليونى" جنيه، ومنحه قطعة آثار أصلية ليتأكد اللاعب بالفعل أنه يتاجر فى الآثار، وتأكد اللاعب أن قطعة الآثار أصلية، أصبحت ثقة اللاعب بصديقه بلا حدود، وبالفعل منحه "مليونى" جنيه، بعد قرابة "20" يوماً، عاد الصديق ومنح اللاعب "3.5" ملايين جنيه بمكسب "1.5" مليون جنيه، فأثار شهية اللاعب فمنحه "5" ملايين جنيه، وانتظر قرابة شهر ليأتى له تاجر الآثار بالـ"5" ملايين وأرباحهم.. لكن طار تاجر الآثار إلى إحدى الدول الأوروبية وأرسل له رسالة تهكمية عبر "فيسبوك" مفادها "نشكركم على حسن تعاونكم.. فى النصب عليك يا ابوالنجوم".
وأوضح "المصدر" أن هناك العديد من اللاعبين للأسف أصبحوا يبحثون عن وسيلة ثراء سريعة، ولا يكفيهم ما يحصلون عليه من أنديتهم، وأشار إلى أن قرابة "10%" من اللاعبين يخرجون عن القانون مستغلين شهرتهم، لكنهم فى أحيان كثيرة يتعرضون لعمليات نصب ولا يستطيعون تقديم بلاغات، لكن تجارة الآثار أصبحت تثير شهية هؤلاء اللاعبين المالية، الأمر الذى جعل جهات أمنية تشدد الرقابة الأمنية على اللاعبين.
وكشف مصدر مطلع رفض ذكر اسمه أسرار وخفايا "العلاقة القذرة" بين عدد من لاعبى كرة القدم ومافيا تجارة الآثار فى مصر، مؤكداً أن "جشع" عدد من اللاعبين ورغبتهم فى الوصول إلى الثراء الفاحش، بـ"أقصر الطرق" مثلما يحصلون على الملايين من كرة القدم، لمجرد التلاعب بالكرة داخل المستطيل الأخضر، جعلهم يقعون فريسة لعدد من تجار الآثار والمشعوذين الذين يدعون أنهم يستطيعون تسخير الجان لتحديد أماكن الآثار تحت الأرض، وأشار المصدر إلى أنه عقب النصب على هؤلاء اللاعبين فى مبالغ مالية تتجاوز مئات الآلاف، لم يستطيعوا تقديم بلاغات للشرطة، خاصة وأنهم سيعترفون بأنهم شرعوا فى ارتكاب جريمة التجارة فى الآثار، وهذا فى حد ذاته يعرضهم للمساءلة القانونية، بخلاف أن القانون لا يحمى المغفلين.
ويروى "المصدر" أن لاعبا قاهريا تعرض لعملية نصب بسبب إغراءات الطمع، وذلك بعد أن أقنعه أحد المشعوذين الذين يتعامل معهم بشراء منزل فى إحدى المناطق الشعبية بحى شبرا، قيمته السوقية "150" ألف جنيه، مقابل مليون جنيه بعد أن أقنعه "المشعوذ" أن الجن الذى يقوم بتسخيره، أكد له أن هذا المنزل أسفله تابوت ملىء بقطع الآثار الذهبية على عمق "5" أمتار، تساوى قيمتها 7 ملايين دولار، وأن صاحب البيت يتمسك ببيعه بمليون جنيه، وبعد أن قام اللاعب بشراء المنزل فعلياً، اكتشف أنه لا يوجد تحته آثار، بعد أن بدأ الحفر أسفله واختفى المشعوذ الذى أقنعه بشراء المنزل بالاتفاق مع صاحب المنزل ليقع اللاعب فى هذا الفخ الشيطانى ومصيدة المشعوذ وصاحب المنزل ويخسر قرابة "850" ألف جنيه.
وفى واقعة طريفة، أقنع أحد الأشخاص المقربين من لاعب بناد ساحلى، أنه يتاجر فى الآثار، ويحقق أرباحاً بالملايين وطلب منه مشاركته بـ"مليونى" جنيه، ومنحه قطعة آثار أصلية ليتأكد اللاعب بالفعل أنه يتاجر فى الآثار، وتأكد اللاعب أن قطعة الآثار أصلية، أصبحت ثقة اللاعب بصديقه بلا حدود، وبالفعل منحه "مليونى" جنيه، بعد قرابة "20" يوماً، عاد الصديق ومنح اللاعب "3.5" ملايين جنيه بمكسب "1.5" مليون جنيه، فأثار شهية اللاعب فمنحه "5" ملايين جنيه، وانتظر قرابة شهر ليأتى له تاجر الآثار بالـ"5" ملايين وأرباحهم.. لكن طار تاجر الآثار إلى إحدى الدول الأوروبية وأرسل له رسالة تهكمية عبر "فيسبوك" مفادها "نشكركم على حسن تعاونكم.. فى النصب عليك يا ابوالنجوم".
وأوضح "المصدر" أن هناك العديد من اللاعبين للأسف أصبحوا يبحثون عن وسيلة ثراء سريعة، ولا يكفيهم ما يحصلون عليه من أنديتهم، وأشار إلى أن قرابة "10%" من اللاعبين يخرجون عن القانون مستغلين شهرتهم، لكنهم فى أحيان كثيرة يتعرضون لعمليات نصب ولا يستطيعون تقديم بلاغات، لكن تجارة الآثار أصبحت تثير شهية هؤلاء اللاعبين المالية، الأمر الذى جعل جهات أمنية تشدد الرقابة الأمنية على اللاعبين.
