رياضة
"زعيم الثغر" يتأرجح بين "نبضات القلق" و"الدعم الصامت"
الخميس 23/أغسطس/2018 - 08:18 م

محمد عمر
طباعة
sada-elarab.com/110906
عادت "نبضات القلق" تهاجم جماهير الاتحاد من جديد، مع قرب لقاء المصري البورسعيدى "25 أغسطس"، وانتهت صلاحية الفرحة بالفوز الأول في الدوري على الدراويش.
بينما تتزايد غيوم التوتر لدى الجماهير، يواصل الفريق تدريباته، التي تبدو هادئة ومتشابهة، وتعتمد على التدريبات البدنية، والتقسيمة التقليدية، ويندر تنفيذ جمل تكتيكية، بينما يراقب محمد عمر، المدير الفني، مستوى كل لاعب، لوضع الخطة المناسبة، لاقتحام حصون المنافس البورسعيدى.
ويري "مراقبون" أن شخصية محمد عمر أقرب إلى "طبيب نفسي" من "المدرب"، في إطار معاملته مع اللاعبين، وهذا سلاح ذو حدين، فهو يخلق التعاطف مع المدرب، لكنه يجعل اللاعبين لا يخشون العقاب في الأوقات العصيبة، وهذا عكس شخصية حسام حسن، الذي يشحذ همم اللاعبين بشخصيته التي تميل إلى القوة و"العنف"، ما يرعب اللاعبين فى حال تحقيق نتيجة غير الفوز.
ولكن كفة التفاؤل تميل إلى "زعيم الثغر" في أعقاب الفوز على الإسماعيلي، والرغبة الجامحة لدى اللاعبين والجهاز الفني، بشأن استكمال الصحوة، وعدم العودة إلى "مدن الإحباط".
ودخل الفريق معسكرا مغلقاً مساء اليوم "الخميس"، يستمر حتى موعد المباراة.
وتنظر الجماهير للمباراة على أنها بمثابة "محك" للجهاز الفني، خاصة أن الفريق البورسعيدى يبدو وكأنه "توأم" الاتحاد من حيث الشعبية والأجواء الساحلية، والأزمة المالية، بل أصبح الاتحاد يتفوق مادياً على المصري، عقب ظهور فرع النادي الجديد بسموحة، لتبدو المباراة في المقام الأول بين إمكانيات كل مدرب، قبل أن تكون بين لاعبي الفريق.
بينما يقف محمد مصيلحي، رئيس النادي، في منطقة الدعم، ووعد اللاعبين بصرف مكافأة إجادة، في حال الفوز على المصري، ليلقي ببذور الإصرار في قلوب اللاعبين، ليحصد الانتصارات.