رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
محافظ الجيزة يُشكِّل لجنة بالتعاون مع نقابة المهندسين لمراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية بالمنشآت الحيوية والخدمية بالمحافظة وزير الإسكان يتفقد محاور الطرق ومحطة تنقية مياه الشرب الجديدة بالسادات الشربيني يتفقد وحدات الإسكان الأخضر بمبادرة "سكن لكل المصريين" ومشروع "ديارنا" في السادات «برايم ليفنج للتطوير» تطلق مشروع Prime Nova في قلب حدائق الأندلس بالقاهرة الجديدة “مستقبل وطن” يوفر السلع بأسعار مخفضة في مبادرة “اليوم الواحد” بشرم الشيخ بعد غلق باب الترشح: تحالف الأحزاب المصرية يشعل السباق الانتخابي بـ78 مرشحًا من 15 حزبًا على مقاعد الفردي في الشيوخ دار الإفتاء تطلق غدًا برنامجًا تدريبيًّا للصحفيين جامعة سوهاج الأهلية تدشن صفحتها الرسميه على الفيسبوك و تُطلق موقعها الإلكتروني وتعتمد شعارها الرسمي تأسيس كيان تكنولوجي بـ«حاسبات ومعلومات» كفر الشيخ لتطوير البرمجيات ضبط 2.5 طن ملح وسكر و3217 عبوة سلع مجهولة المصدر وتحرير 91 محضرا للمخابز بكفر الشيخ

فن وثقافة

فى ندوة المسرح السودانى.. توهج شعلة المسرح السوداني في فترة عبد الناصر بسبب قوة مصر الناعمة

الإثنين 30/يوليو/2018 - 08:17 م
صدى العرب
طباعة
حسين العوامى
عقدت إدارة المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الحادية عشرة برئاسة د. حسن عطية ندوة حول المسرح السودانى شارك فيها المخرج حاتم محمد على مدير المسرح القومى السودانى، ود. عز الدين هلالى أستاذ الموسيقى والدراما بجامعة الخرطوم.

إدار الندوة:  د. محيى عبد الحى الذى رحب بالحضور وقدم نبذة عن الضيفين الكبيرين وتاريخهما الفنى والأكاديمى فى المسرح السودانى وأعلن أن الندوة تناقش عدة محاور مثل بدايات المسرح السودانى، وحركة النقد والتأليف فى المسرح السودانى.

شهد الندوة د. حسن عطية رئيس المهرجان، والفنان يوسف إسماعيل مدير المسرح القومى وعدد من الكتاب والنقاد المسرحيين من مصر والسودان. 

وقال د. عز الدين هلالى فخور بوجودى فى المسرح القومى الذى وقفت على خشبته ممثلا فى السبعينات والثمانينات، وتحدث عن الفارق بين العلوم والفنون وقال ان العلوم تتقدم والفنون تتطور، وتناول المسرح السودانى الذى ينقسم إلى فرق مسرح الدولة والفرق الخاصة، والفرق الزائرة التى تأتى من خارج السودان، وقال ان إلصاق المسرح السودانى بالمسرح العربى فقط هو ظلم بين، لأن المسرح السودانى منفتح على افريقيا بنفس القدر، 
واضاف المسرح فى السودان بدأ عام ١٨٩٩ خلال فترة الإحتلال وكان مسرحا ضعيفا، وأول نشاط لمسرح الجاليات كان عام ١٩٠٥، ثم بدأ المسرح الأكاديمى من خلال المدرسة التى أنشأها رفاعة الطهطاوى عام ١٨٨٠ والتى أغلقها المهدى بعد ذلك.

بدأت الجالية المصرية من خلال ثلاثة عروض منها "التوبة الصادقة"، وقد بدأ الاحتلال فى التفريق بين الجالية المصرية وبين الشعب السودانى، والفرقة الوحيدة التى جاءت واستمرت فرقة يوسف وهبى، ثم جاء الرائد على عبد اللطيف الذى كان ضابطا بالجيش ويهوى المسرح وكان يأتى للمسرح متخفيا، هناك أيضا الجالية السورية والجالية الإنجليزية.

وأضاف: المسرح السودانى بدأ بالإعتماد على القصص، وكانت البداية من خلال قصة قصيرة بعنوان "المأمور" لعرفات عبد الله، وجاء شاب سودانى هو "معاوية نور" إلى القاهرة ودرس النقد المسرحى ولديه العديد من المؤلفات، وكان الكثيرون يعتقدون أنه مصريا.

ثم تناول أول فرقة منظمة ولديها جدول لعروض ممتدة وذلك عام ١٩٢٠ والتى أجهضت وتم إيقافها عام ١٩٢٤.
وأضاف قائلا: المسرح فى كلية "جوردون" بدأ على يد فنانين مصريين، نظرا لأن أية محاولات سودانية كان يتم إجهاضها، ثم ظهر المسرح فى الأندية على مثل نادى الضباط، ونادى خريجى المدارس، ونادى المريخ وغيرها على يد توفيق وهبى.

وفى عام ١٩٤٦ بدأ أحمد الطيب فى العمل بشكل علمى وأكاديمى لتطوير المسرح السودانى، وسافر فى بعثة لدراسة المسرح بالخارج، وتم إنهاء بعثته بعد عامين دون إبداء أسباب.

المرأة

وحول علاقة المرأة السودانية بالمسرح قال أنها بدأت عام ١٩٣٣ من خلال فرقة المسرح والموسيقى وكانت من شروطها وجود فتاة فى كل عرض مسرحى ومنذ ذلك التاريخ دخلت المرأة السودانية للمسرح.

 وفى عام ١٩٦٧ بدأ مسرح المحترفين وكانت عروض المسرح القومى تجوب جميع الولايات، ووأحب أن أشير هنا إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى حافظت على وجود مسرح منتظم على مدار العام، وفى نفس العام بدأت ارهاصات معهد الفنون المسرحية فى السودان وبالرغم من النكسة إلا أن شعلة المسرح السوداني توهجت وكان الشعب السوداني أقرب للشعب المصري في هذه الفترة. 

 دعم قرارات القمة العربية 

 لا صلح، لاتفاوض، لا إعتراف بالكيان الصهيوني إلا بعودة جميع الأرض العربية المحتلة، بل إن تأثير قوة مصر الناعمة علي الشعوب العربية، وخاصة الشعب السوداني في فترة الستينات، وقوة الزعيم جمال عبد الناصر، أصبح كل من يولد يسمي ابنه ب اسم الزعيم جمال عبد الناصر، ومنهم الشاعر السوداني المعروف أبوآمنة حامد، سمي ابنه ب اسم مركب باسم جمال عبد الناصر حسين، وفي تلك الفترة تم عرض مسرحية حلقة سمر ل سعد الله ونوس، وكانت الشعلة مضيئة الي أن جاءعام 1969
 توقفت الفنون تماما بسبب إنقلاب عسكرى، ثم إطفإت الشعلة تماماً، وتوقف معهد الفنون، وأعادوه بعد سنوات عديدة بشرط تحويله إلى كلية وكانت هذه خدعة أدت إلى تحجيم دوره، وقد تم تدمير المسرح من خلال الإستيلاء على الميزانيات المخصصة للمسرح.

 وكذلك تنشيط  الجهل النشط  في الفترة من جهة الدولة وظهور ثقافة الجهل التي تحرم الفنون  أدت إلي تدهور أحوال المسرح وعدم اهتمام الدول اجي الي الإكتفاء بمهرجان مسرحى واحد فقط ترعاه الدولة إلى جانب المهرجانات الخاصة والمستقلة.
وانتقل الحديث إلى المخرج حاتم محمد على الذى قال: المحطات التى تحدد مسارات المسرح السودانى كثيرة، لكن لابد من الإشارة إلى أن المسرح فى السودان كان مرتبطا بالحيطركة الحياتية بشكل مباشر، وكذلك ارتباط المسرح بنشاط الجاليات من خلال الأندية الإجتماعية.
وأضاف: تلك القضايا مازالت ملحة ومهمة، ومن خلال طبيعة العروض نكتشف ان المسرح كان على اتصال مباشر بالمجتمع السودانى، صحيح انه كان هناك حالات خمول وتراجع ترتبط بما يحدث على السطح من احداث سياسية.
وا وضح ان هناك بعض فترات الازدهار بسىبب ارتباط الموسم المسرحى بوزارة الثقافة ووزارة المالية ودعمها  للمسرح القومي ووجود بعض  ثمالفرق المستقلة أيضا والتى كانت تعمل بجوار النشاط الحكومى، وكان المسرح يعمل على مواجهة كل الظروف والضغوطات، ولكن ظلت القضايا الإجتماعية هى الشغل الشاغل للمسرح السودانى وتجلى ذلك فى أعمال عديدة .
شهدت الندوة مداخلات وشهادات هامة من الحضور ومنهم د. حسن عطية والفنان يوسف اسماعيل، والنقاد المسرحيين د. عايدة علام، وأحمد خميس، ود. محمد بغدادى ود. لمياء أنور.
يذكر أن المهرجان القومى للمسرح المصرى تقيمه وزارة الثقافة فى الفترة من ١٩ يوليو الجارى وحتى ٢ أغسطس المقبل.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads