رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال بحمولة 180 ألف طن وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات انهيار عقارين في حدائق القبة محافظ الجيزة يشهد توقيع بروتوكول مع وزارة الثقافة لإنشاء تمثال للطبيب العالمي الدكتور مجدي يعقوب بميدان الكيت كات وزير التعليم : ينعى معلمًا توفي في حادث سير بسوهاج أثناء أداء مهام امتحانات الثانوية بسام راضي يستقبل فى روما د. عمر طلعت وزير الاتصالات للمشاركة فى إطلاق مركز روما للذكاء الصناعى بعضوية مصر فوز شركة المقاولون العرب لإدارة المرافق في حفل جوائز Big 5 Egypt Impact Awards 2025 تكريم الدكتور مدحت شلبي رئيس شركة «الصفوة للتطوير العمراني SUD» كأكبر مطور عقاري في الدلتا جامعة القاهرة تضيء طريق "المجد"لأبطال ألعاب القوي جي بي أوتو تُطلق لأول مرة في مصر3 سيارات جديدة وعلى رأسها (CS55 Plus) المجمعة محلياً احتفالية سيارة العام مصر 2025 تقدم شكر خاص لنادى السيارات والرحلات المصرى

اقتصاد

شعبة وسائل النقل بإتحاد الصناعات المصرى تعرض رؤيتها لإستراتيجية صناعة السيارات المنتظرة

الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 09:25 م
صدى العرب
طباعة
أشرف كــاره

 من خلال دعوة كريمة وجههت لنا من شعبة وسائل النقل ومعها شعبة الصناعات المغذية للسيارات والمنبثقتان من غرفة الصناعات الهندسية بإتحاد الصناعات المصرى ... وبحضور كل من م. محمد عبد الرحمن المهندس- رئيس مجلس إدارة الغرفة ، م. عبد المنعم القاضى – نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ، م. حسام عبد العزيز – عضو مجلس إدارة الغرفة ، م. وائل عمار – رئيس شعبة وسائل النقل ، م. محمد سالم – المتحدث الرسمى بإسم شعبة وسائل النقل،  وم.تامر الشافعى – رئيس مجلس إدارة شعبة الصناعات المغذية والسلع الوسيطة...

تم من خلال م. محمد سالم إستعراض أهم المحاور التى تقوم عليها إستراتيجية صناعة السيارات المقدمة لمجلس النواب لدراستها وإتخاذ القرار بشأنها – فى الوقت الذى فيه العمل لازال جارياً بين جميع أعضاء الشعبتين وبخاصة وسائل النقل لإعتماد اللائحة التنفيذية للإستراتيجية لإيضاح خطوط عملها – وهو ما سيتم بأسرع وقت ممكن ، وقد تم بناء محاور هذه الإستراتيجية على ما يلى:تعميق الصناعة المحلية و العمل على رفع مستويات الإنتاج الكمى  و  التوجه للتصدير وبخاصة للصناعات المغذية للسيارات

ومن خلال ذلك إستعرض (سالم) أهم الملامح و المتغيرات المتوقع حدوثها إيجابياً على وضع السوق الحالى خلال السنوات الثمانية المقترحة للإستراتيجية حتى عام 2025:   العنصر   الوضع الحالي   في خلال سنوات تطبيق البرنامح الثمانية

أولا  نسبة التصنيع المحلي   40 – 50 %    إلى  60 – 70 %

ثانيا حجم السوق الكلي   250 الف مليون سيارة

ثالثا   عدد المركبات المنتجة محليا   90 الف   600 الف

رابعا    عدد المصانع المغذية           100       300

خامسا   حجم الإستثمارات    مليار دولار          3 مليار دولار

سادسا    القدرة الإنتاجية المستغلة       30%     80%

سابعا   عدد العماله في القطاع         71 الف   270 الف

ثامنا حجم التصدير        نصف مليار دولار   3 مليار دولار

 كما أشار محمد سالم  إلى  أن تطبيق هذه الإستراتيجية سوف ينعكس إيجابياً على تعديل الهيكل الضريبى المعمول به محلياً ، وما يشمله من تعريفة جمركية ، وكذا ضريبة القيمة المضافة ورسم التنمية ... ومن ثم ما سيترتب على ذلك من تنمية وتطوير لهذه الصناعة الهامة إقتصادياً فى مصر، وذلك إلى جانب الحوافز الإيجابية التى سيتمكن الحصول عليها للقائمين بعمليات التصدير من المصنعين المشاركين فى تطبيق الإستراتيجية.

هذا بالإضافة لتسليط الضوء على العديد من المردودات الإقتصادية التى ستتحقق من هذه الإستراتيجية شأن:

 إتاحة الفرصة للمصنعيين المحليين لزيادة حصصهم السوقية من خلال الإنتاج الكمى وفتح أسواق للتصدير وما يتبعه من تقليل للتكلفة ، والتوسع فى الصناعات القائمة وزيادة المكون المحلى فيها ، علاوة على إنشاء صناعات مغذية جديدة لم توجد فى السوق سابقا مثل محاور الدفع، مكبوسات الأبدان، لوحة وعدادات التحكم، الإطارات و تصنيع المحرك.... وبالنهاية تخصيص جزء من الضريبة للبحوث والتطوير.

 جذب إستثمارات جديدة فى القطاع وما يتبعها من تكنولوجيا حديثة وتدريب للعمالة ، بخلاف زيادة الصادرات وزيادة فرص العمل كما هو مبين بالجدول بعاليه ، علاوة على تشجيع المستهلك على شراء سيارات أقل استهلاكا للوقود.

  أما أهم ما سيتحصل عليه المستهلك فهو ما تم من خفض بالجمارك من 40% و 135 % الى 10% فقط مع عدم الإخلال بتطبيق الإتفاقيات القائمة ، وكذا إلغاء رسم التنمية للسيارات ذات السعة اللترية الأقل من 1300 سم3 ، وكذا عدم تحمل المستهلك عبء ضريبة تنمية الصناعة ويقع هذا العبء على المصنعيين والمستورديين الى ان يتم الإثبات للجهات المعنية بتعميق التصنيع المحلي أو التصدير أو الإنتاج الكمي.

ودون الدخول فى تفاصيل وبنود هذه الإستراتيجية ... والتى تم إستعراضها بالعديد من وسائل الإعلام كما قما بإستعراضها منذ ما يزيد عن عام ماضى ، فقد شهدت الحوارات بين الأطراف الحاضرة والإعلاميين العديد من المشادات ووجهات النظر المتباينة والتى كان من أهمها:

أهمية إضافة المواصفات القياسية المصرية للسيارات لهذه الإستراتيجية وكذا على السيارات المستوردة بنفس الوقت لتتعادل فرص الجميع ، وهو الأمر الذى علق عليه م. وائل عمار بأن لجنة (1/18) بهيئة المواصفات والجودة تعمل بإهتمام على تقديم مشروع تلك المواصفات لإقراره والإلتزام به.

  بالوقت نفسه تم طرح فكرة أهمية وضع التطور الزمنى لصناعة السيارات عالمياً وبالتالى محلياً ، ومن ثم أهمية وضع السيارات الكهربائية والهايبريد فى الحسبان ، وهو الأمر الذى علقنا عليه بأهمية تكامل كافة الجهات الحكومية بالدولة فى مثل هذه االأمور شأن قوانين ولوائح الجمارك ، وزراة الداخلية والمرور ، وزارة البيئة وبطبيعة الحال وزارة التجارة والصناعة ... وذلك حتى يضمن لهذه الإستراتيجية فى النهاية عند إقرارها بعدم إصطدامها بأية معوقات روتينية وحكومية.

من ناحية أخرى  قمنا بالإشارة إلى أهمية التنسيق الكامل مع الحكومة من جانب والشركات الأم للسيارات (بصفة خاصة) من جانب آخر عند الوصول إلى مرحلة التصدير ، وذلك من منطلق الآتى:

 بعد القرارات الإقتصادية الأخيرة من تعويم لقيمة العملة المحلية وكذا رفع الدعم جزئياً عن الوقود وغيرها من قرارات مؤثرة على مستوى دخل الفرد الذى إنخفض بشدة فى المقابل وخاصة لأصحاب الدخول المتوسطة ومن هم أقل (والتى لم تعمل الحكومة على تعويضهم) ، فسينتج عن ذلك ضعف بالقدرة الشرائية ومن ثم عدم إستيعاب زيادة حجم الإنتاج الكمى (للسيارات بصفة خاصة) ولو على الأقل على المدى القصير "3 إلى 4 سنوات".

 وبالتالى فسيأتى البديل الطبيعى وهو المحور التالى بالإستراتيجية وهو (التصدير) ، ولكن العقبة المحتملة هنا هى تكلفة الوحدة (السيارة) التى تتطلب حجم إنتاج إقتصادى كبير قد لا يستطيع مصنعى السيارات الوصول إليه لتحقيق سعر تصدير تنافسى أمام تكلفة السيارات من مصانع الشركات الأم ... وهو ما سيتطلب إحدى وسيلتين لحل هذه العقبة:

أولا   أن تمنح الحكومة دعم تصدير يخفض من قيمة السيارة لما هو عليه بالشركات الأم التى تنتج أحجام إقتصادية كبيرة من مصانعها، وبنفس الوقت بأن تسمح الشركات الأم للمصانع المحلية بالتصدير لبعض الأسواق المستهدفة.

   ثانيا  أن تمنح الشركات الأم خصماً مباشراً على مكوناتها الداخلة فى تصنيع السيارات محلياً فى مصر لتقترب تكلفتها من تكلفة المنتجة بشركات الأم، أو تمنح دعماً بقيمة فرق السعرين بين المصانع المحلية والعالمية حتى تتمكن من التصدير لبعض الأسواق المتفق عليها.

ليعلق م. وائل عمار على هذه الرؤية ، بأن الحكومة ستتمكن من فرض رأيها على الشركات الأم بالسماح للشركات المحلية بالتصدير لبعض الأسواق التصديرية المستهدفة ، ومن ثم عدم إصرار الشركات الأم على منع تلك الفرص التصديرية (؟!) ، فى الوقت نفسه الذى أشار فيه م. عبد المنعم القاضى بأن هناك العديد من الدول يوجد بينها وبين مصر إتفاقيات تجارة حرة كاتفاقية الشراكة مع "الاتحاد الأوروبي" و "اتفاقيات أغادير"، "ميركو سور"، "تركيا" و"الكوميسا" ومن ثم فستكون أسعار السيارات المصدرة لها من مصر أقل نسبياً والتى لن تتحمل أية ضرائب جمركية هناك (فى النهاية بالرغم من زيادتها عن أسعار شركات الأم) وذلك بالمقارنة بأسعار السيارات المصدرة لتلك الدول من الشركات الأم بعد إضافة العديد من الضرائب الجمركية العالية نسبياً عليها لعدم وجود إتفاقيات حرة معها ؟....

وفى نهاية اللقاء ، دعى الحاضرين من أعضاء الغرفة والشعب التابعة لها لتنظيم رحلات تعريفية خلال الفترة المقبلة لممثلى الصحافة لزيارة العديد من المصانع – وبخاصة مصانع الصناعات المغذية – للتعرف بشكل أكثر تفصيلاً على القدرات الكبيرة لهذه الصناعة فى مصر ، ومن ثم إستعدادها الكامل للشروع بتطبيق هذه الإستراتيجية....

 

 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads