رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
1266 مواطنًا استفادوا من قافلة طبية مجانية بقرية طاهر في كفر الشيخ قائد منتخب مصر لكرة القدم للساق الواحدة: فقدت قدمي في الطفولة.. وحولت الابتلاء إلى قصة نجاح وأمل من القارات للعاصمة الإدارية الجديدة.. المتحدة للرياضة تعلن عن شعار بطولة العالم للأندية لكرة اليد أقل من الأهلي.. عبد الحميد حسن: يفتح النار على عماد النحاس عقب التعادل مع إنبي محمد عادل: تأهل منتخب كرة القدم للساق الواحدة إلى كأس العالم إنجاز غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية بعثة منتخب الشباب تصل تشيلي بعد 36 ساعة طيران .. واستقبال حافل من السفارة فى سانتياجو التلاعب في الحصر وحيازات وهمية.. ملف فساد يطارد الجمعيات الزراعية المدير الفنى لفريق طلائع الجيش: كل مباريات الدوري بالنسبة لنا "كؤوس".. وهبوط مستوى الأهلي أمر طبيعي بحضور مرتضى منصور ورموز المجتمع.. محسن سليمان يحتفل بزفافه ومحافظ القاهرة يشهد القران والدكتور عمرو خالد ينصح العروسين سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام يكشف عن تفاصيل دورته الثامنة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

مرحلة مفصلية في تاريخ البحرين

الأحد 08/يوليو/2018 - 05:44 ص
طباعة

 ربما تمر البحرين في هذه الأيام بأوقات قد تحتاج منا الوقوف إلى جانبها وألا نحمل الحكومة المزيد من الأعباء، فقد أخذت قضية تعديل قانوني التقاعد جانباً كبيراً من الجدل وحيزاً واسعاً من النقاشات، ثم لاقت من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى استجابة سريعة لنبض الشارع البحريني، وتوجيهات جلالته بسرعة إيجاد حلول لها بما يوازن ما بين مصلحة المواطنين، والتزامات الدولة وحجم الموازنة وموارد الدولة.
فما سمعناه بعد التوجيهات السامية بشأن قانون التقاعد، من اجتماع الدول الشقيقة الثلاث «المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت» لدعم البحرين، لم يكن في حسبان الكثيرين ممن تحدثوا وعبروا عن رفضهم لتعديلات قانون التقاعد، ولم نكن وإياهم نعلم ما تعاني منه مملكة البحرين من أزمة مالية، حتى ظهرت الحقيقة في الصحافة بالدول الشقيقة الثلاث ثم صحفنا المحلية.
وعلى الرغم من عدم اطلاع المواطنين على واقع هذه الأزمة المالية واستيعاب الشارع البحريني لمدى تأثيرها الكبير، إلا أن شعوراً غامرًا بالارتياح ملأ أرجاء الوطن بالتدخل السامي في الأمر، وهكذا هو الوالد الذي يعمل في صمت للمحافظة على رفاهية أبنائه وتلبية كل متطلباتهم دون أن يشعرهم بأي قصور في موارده المادية.
ولقد ذكرني هذا الموقف الملكي السامي بتلبية جلالته لمناشدة المواطنين بالتدخل فيما يمكن أن يؤثر على مستقبل المتقاعدين ومكتسباتهم، والتحركات التي ربما حدثت في أروقة السياسة الخليجية للوقوف إلى جانب البحرين، بما يفعله الكثير من الآباء استجابة لطلبات الابناء الجامحة والتي تتجاوز ميزانيتهم البسيطة، فلم يكن يوما يرفضون طلبات الابناء أو يقولون «ليس في استطاعتنا ولا في إمكانياتنا»، ولم يكن الابناء على علم ببواطن الأمور فما يهمهم فقط أن يحصلوا على ما يريدون.
ما حدث في البحرين خلال الأسابيع الماضية يجب أن يتم تسجيله بأحرف من نور في تاريخ البحرين المعاصر، ويؤكد أننا نعيش ديمقراطية ذات طبيعة ونكهة خليجية خاصة، وملكية دستورية تحافظ على تماسك الوطن رغم الأمواج التي تعصف بدول كثيرة في العالم، وما البحرين ببعيدة عنها، لكن حكمة جلالة الملك المفدى تجعلنا جميعا ننحني احتراماً وتوقيراً لهذه الحكمة العظيمة في التعامل مع تلك المرحلة الحرجة.
ولابد أن يعي المواطن هذا الحدث وتلك المرحلة، بأن تتولى مراكز الدراسات المتخصصة، وضع برامج تهدف لتوعية المواطنين بهذا الأمر وكيف أن تلك المرحلة المفصلية أسست لقاعدة سياسية حديثة في البحرين وربما المنطقة بأسرها، وأن توضح الأبحاث الأكاديمية النموذج البحريني في السياسة والتعامل مع الأزمات.
ولقد كان لجلالة الملك المفدى العديد من المبادرات الإقليمية والدولية التي لاقت ترحيباً كبيراً في العالم، ولعل أبرزها مؤخراً مبادرة محكمة حقوق الإنسان العربية، ولذلك يجب على الباحثين والأكاديميين الربط بين المبادرات والقرارات السامية التي رفعت اسم مملكة البحرين بين دول العالم، وتوثيقها في كتب وأرشيف تاريخ البحرين.
والحمد لله على ما أنعم الله به علينا في هذه الأرض الطيبة من رجال مخلصين، على رأسهم جلالة الملك حفظه الله ورعاه، فقد شعرنا بالخطر من قانون التقاعد، ثم لمسنا الطمأنينة في توجيهات جلالته، دون أن نعلم بحقيقة وبواطن الأمور، وبأن المواطن البحريني ومكتسباته خط أحمر وبأن جلالة الملك حفظه الله ورعاه هو الدرع الواقي والحامي لكل من يحاول النيل من مقدرات ومكتسبات الوطن والمواطن، وعلينا في المستقبل أن نقف ونتريث ونحاور، لأن لدينا من يستمع ويستجيب ويوازن لتسير السفينة وتصل إلى بر الأمان بإذن الله تعالى.

 رئيس تحرير جريدة الديلي تربيون ورئيس منظمة الوحدة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads