اقتصاد
شفيق جبر يحارب مزاعم مجموعة فولكسفاجن ضد مجموعة أرتوك أوتو
الخميس 05/يوليو/2018 - 10:04 م
طباعة
sada-elarab.com/103913
رفض شفيق جبر رئيس مجموعة أرتوك أوتو مزاعم مجموعة فولكس فاجن الألمانية التي فحواها “محاولته المساعدة والتعاون فى الكشف عن وثائق جديدة ضد فولكس فاجن في الكونجرس الامريكي والتى قامت بنشرها وكالة بلومبرج الامريكية على لسان روبرت جيوفراممثل فولكس فاجن الى لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الامريكى ”.
وقال شفيق إن ذلك يأتي في محاولة واضحة تهدف إلى تملص فولكس فاجن من سلوكها غير الشريف والإلتفاف على الحقائق في سياق فضيحة انبعاثات الديزل "ديزل جيت" – وتداعياتها، حيث أرسلت فولكس فاجن خطاًبا تتهم فيه (جبر) في طياته بالتشهير بها والقذف ، وذلك في 2 يوليو الجاري إلى رئيس "لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا" في الكونجرس األمريكي، كما نشرته في وسائل الإعلام.
وكانت "لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا" قد طلبت في وقت سابق وثائق مختلفة من شركة فولكس فاجن تتعلق بتلاعبها في أنظمة انبعاثات الديزل – التى اعترفت بها فولكس فاجن سابقاً وتعرضت فيها لغرامات بمليارات الدولارات و التى عرفت عالميا بـ”فضيحة انبعاثات الديزل – ديزل جيت".
كما استدعت الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن (هيربرت دايس) لحضور جلسة استماع في واشنطن جزءاً من "حملة" ضد شركة فولكس فاجن بهذا الصدد، ويزعم محامي شركة فولكس فاجن – روبرت جيوفرا – أن طلب المعلومات كان ونتيجة لمحاولة الإلكراه من جانب شركة أرتوك أوتو- و شفيق جبر!!.
و من اللافت للنظر هنا أن شركة فولكس فاجن تحاول الزج بإسم شركة أرتوك أوتو للسيارات و شفيق جبر في نظريات مؤامرة ساذجة وذلك للتهرب والتملص من مسئوليتها الجنائية فى فضيحة انبعاثات الديزل “ديزل جيت” وعدم الرد أو توفير المعلومات والوثائق المطلوبة لحقيق الشفافية امام ” لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا” في الكونجرس الأمريكي.
ويأتى ذلك على خلفية النزاع بين أرتوك أوتو وفولكس فاجن / سكودا، الذى اندلع هذا في 2016 بسبب رفض شركة أرتوك أوتو سداد مبالغ مالية (رشوة) طلبها ميالن زنكي ، حيث كان (زنكي) في ذلك الوقت كبير المديرين التنفيذيين المسئول عن منطقة الشرق األوسط في شركة فولكس فاجن / سكودا – وكان رئيسه فيرنر أيخورن (عضو مجلس إدارة سكودا في ذلك الوقت أيضا)، وحاليا يعمل أيخورن في منصب رفيع في فولكس فاجن / أمريكا في هيرندون بولاية فيرجينيا ..... وعقب رفض شركة آرتوك أوتو سداد مبلغ الرشوة المطلوب - وعلى الرغم من تكرار الإشارة وتوجيه اهتمام المسئولين التنفيذيين في فولكس فاجن بكل من فولفسبرج وبراج – فقد سجلت شركة آرتوك أوتو المحادثات والرسائل الإلكترونية ، إلا أن فولكسفاجن اختارت إنهاء التعاقد بدون سبب، وكان هذا على الرغم من علاقة عمل ناجحة دامت 24 عاما مع أرتوك أوتو – والتي رفعت حصة سوق سيارات سكودا من صفر لتصبح السيارة الأوروبية الأولى في مصر.
في 2017 توجت وساطة في برلين بتاريخ 1 سبتمبر بين فولكس فاجن وآرتوك أوتو من قبل رجل دولة – ألماني – بارز ورفيع المستوى بالإتفاق على إنهاء العلاقة التجارية بشكل ودي، ولكن تراجعت فولكس فاجن عن هذه الاتفاقية بعد 4 أسابيع من إبرامها ، وعلاوة على ذلك ، اتصل محامو أرتوك أوتو بـ (جيوفرا) في مناسبتين مختلفتين من أجل التوصل إلى حل ودي، في المرة الأولى رفض جيوفرا مقابلة المحامين الألمان لشركة أرتوك أوتو، وفي المرة الثانية لم يستجب لمحامي أرتوك أوتو الأمريكي.
وبشكل مستقل عن أي إجراءات اتخذها أو يتخذها الكونجرس الأمريكي ؛ تسعى شركة أرتوك أوتو – وهي مجموعة استثمارية أمريكية / مصرية – للحصول على تعويضاتها المتفق عليها والمستحقة نتيجة للأضرار الناجمة عن إجراءات وسياسات فولكس فاجن ، حيث تؤمن آرتوك أوتو إيماناً عميقاً بالفوز النهائي للعدالة ضد الممارسات الخاطئة ضدها من شركة فولكسفاجن ، كما تؤكد شركة أرتوك للسيارات على استمرارها وكيلا حصريا لشركة سكودا داخل جمهورية مصر العربية وذلك وفقاً للأحكام القضائية السابق صدورها لها وكذلك كونها الوكيل الوحيد طبقا للمستندات الرسمية والمعترف بها من كافة الجهات الحكومية والرسمية بالدولة...
