رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
أشرف كــاره

أشرف كــاره

كرة القدم المصرية.. وإهدار الملايين بلا فائدة!!

الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 07:08 م
طباعة

مع التداعيات التى أصابت الفريق المصرى فى مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، التى كانت مقدماتها جلية بمجموعة المباريات الودية التحضيرية لكأس العالم والتى كانت نتائجها مخيبة لآمال شعب مصر .. فقد كان من الواضح النتائج المتوقعة لهذا الفريق المخيب للآمال – بغض النظر عن وجود أحد أفضل ثلاثة لاعبين فى العالم به وهو محمد صلاح ، فى لعبة جماعية وليست فردية – والتى جاءت مخيبة أيضاً بنهاية المطاف. 
وعلى الرغم من عدم تخصصى بالمجال الصحفى الرياضى وخاصة كرة القدم ... إلا أن أكثر ما قام باستفزازى هو إصرار العديد من الشركات العملاقة فى مصر (وعلى رأسها شركات الاتصالات والمشروبات الغازية) على إهدار عشرات الملايين .. بل وربما مئات الملايين فى إعلانات سفيهة باستخدام نجوم الرياضة والفن، بخلاف الرحلات التى تم تنظيمها لروسيا.. وكأن التشجيع الحقيقى لن يتم لفريق مصر إلا بهؤلاء المدعين.
وعلى الجانب الآخر وبنفس الوقت وعلى بعد عدة آلاف من الكيلومترات بالقارة الأوروبية وبالتحديد بمدينة فينيسيا الإيطالية قد تمكن المتسابق المصرى الصاعد/ أحمد ناتالى من الفوز ببطولة العالم لكارتينج الهواة (SWS) التى شهدت إيطاليا تنظيم نهائياتها بالفترة من 14 – 16 يونيو الجارى ورافعاً لعلم مصر بين 52 دولة من خمس قارات – وليس بين 32 دولة فقط كما هو بكأس العالم لكرة القدم – وذلك بعد تأهله من التصفيات المحلية المصرية والتى شارك بمثيلاتها من دول العالم ما يقرب من 40,000 متسابق ليصل إلى النهائيات الإيطالية 300 متسابق فقط.. ويستطيع ناتالى أن يتصدر المركز الأول ضمن الفئة التى كان يتسابق فيها.
والمحزن فى الأمر أن هذا المتسابق لم يجد من يغطى نفقات رحلته من مصر إلى إيطاليا، والتى قامت فى النهاية بتحملها حلبة جيبلى رايسواى الدولية للكارتينج بشرم الشيخ .. المنفق الوحيد على هذه الرياضة الدولية فى مصر؟! فى حين أن باقى الرعاة والذين ينظرون لرياضة السيارات على أنها رياضة ترفيهية ومن يمارسها هم قلة من الشباب المنعم لم يساهموا ولو حتى بجنيه واحد فى دعم هذا البطل الدولى (علماً بأن مثل هذه الرعاية لن تتعدى نصف مليون جنيه له ولباقى الفريق المزمع مشاركته ببطولة العالم لكارتينج المحترفين المزمع استضافتها بالبرازيل مع شهر نوفمبر المقبل).
لقد أصبت بالضغط المزمن من استمرارية دفاعى عن هؤلاء المظلومون فى ممارسة رياضتهم بمقابل ما تلتهمه كرة القدم المصرية من مئات الملايين بلا أية نجاحات ولا فوائد، ومن سيدافع ويرد قائلاً كيف لك أن تقارن شعبية كرة القدم بشعبية رياضة السيارات.. فسأرد عليه ببساطة وهل طلبت رياضة السيارات المصرية من الرعاة عشرات أو مئات الملايين كما فعلت كرة القدم .. وها هى النتيجة، فشكراً لكم.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads