محافظات
حماية الطفولة بالوعي.. مجمع إعلام جنوب سيناء يدق ناقوس الخطر ضد التحرش
الأربعاء 24/ديسمبر/2025 - 02:37 م
طباعة
sada-elarab.com/791609
في إطار الحملة الإعلامية «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا» التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بإشراف الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي نظم مجمع إعلام جنوب سيناء ندوة توعوية بعنوان «بالوعي نحمي أبناءنا من التحرش» وذلك بمدرسة الزهور الابتدائية المشتركة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وإدارة الطور التعليمية
شهدت الندوة مشاركة محمد جابر ثابت مدير عام التربية الاجتماعية وبحضور أحمد عطية و محمد خيري الأخصائي الاجتماعي إلى جانب عدد من المعلمين والطلاب في إطار جهود الدولة لتكثيف برامج التوعية المجتمعية وحماية الأطفال من المخاطر السلوكية
وأكد إيهاب عبد الله مدير مجمع إعلام جنوب سيناء أن الحملة تستهدف رفع وعي الأطفال والأسر بخطورة ظاهرة التحرش وأشكالها المختلفة وما تتركه من آثار نفسية واجتماعية خطيرة لا سيما التحرش الإلكتروني في ظل تصاعد القضايا التي تستهدف الأطفال وتهدد استقرار الأسرة والأمن المجتمعي
وتناول اللقاء مفهوم التحرش باعتباره كل تلميح أو لفظ أو فعل ذي دلالة جنسية يوجه إلى طفل دون سن 18 عاما مع استعراض أنواعه ومنها التحرش البصري عبر عرض أو تداول صور ومقاطع غير لائقة عبر الإنترنت والتحرش اللفظي باستخدام عبارات أو إيحاءات جنسية صريحة وغير صريحة إضافة إلى التحرش الجسدي الذي يشمل اللمس غير اللائق والاعتداء بكافة صوره.
كما ناقشت الندوة أشكال التحرش المختلفة مثل الإيماءات والكلمات الجنسية الفاضحة والملاطفة أو الملامسة غير المقبولة والاتصال المباشر مع الطفل وصولا إلى الاغتصاب فضلا عن تسليط الضوء على الآثار النفسية والسلوكية والاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال ضحايا التحرش.
وفي ختام الندوة تم توجيه عدد من النصائح الإرشادية للطلاب أبرزها التأكيد على أن الجسد ملك لصاحبه وعدم السماح لأي شخص بلمس المناطق الخاصة واحترام الحدود الشخصية ورفض تبادل الصور الخاصة وضرورة قول «لا» بصوت واضح عند التعرض لأي محاولة اعتداء وعدم الاحتفاظ بالأسرار مع سرعة إبلاغ المعلم أو الأخصائي الاجتماعي وإخطار الأسرة فورا.
كما شددت الندوة على الدور المحوري للأسرة في حماية الأبناء من خلال بناء علاقة قائمة على الثقة والتواصل الدائم وتوعية الأطفال بحدود الجسد والخصوصية والتمييز بين اللمس الآمن وغير الآمن، بما يسهم في توفير بيئة أسرية ومجتمعية آمنة للأطفال












