اخبار
السفير الكندى خلال زيارته للاسكندرية الإعتراف بفلسطين وحل الدولتين الحل الامثل
الجمعة 24/أكتوبر/2025 - 06:29 م
طباعة
sada-elarab.com/783630
قال السفير الكندي في مصر اورليك شانون : ان كندا تترأس مجموعة دول السبعة وعليه فإننا نتعاون عن قرب مع مصر في الاستجابة للوضع في الشرق الأوسط - ففي 21 سبتمبر انضمت كندا لـ 147 دولة في اعلانها الاعتراف بدولة فلسطين وهي خطوة ضرورية للحفاظ على مشروع حل الدولتين في مواجهة كل الجهود المبذولة لاضعاف فرص الخروج من الأزمة
وفي الاسبوع الماضي استقبلنا دولة رئيس الوزراء – مارك كارني خلال مشاركته في قمة شرم الشيخ – لحظة تاريخية بقيادة مصر لبداية فصل جديد لسلام مستدام في الشرق الأوسط.
مع وجود العديد من الصراعات المسلحة المحيطة بمصر، نثني على قيادتها في تعزيز الحلول الدبلوماسية وكرمها في استقبال العديد من النازحين. وتستمر كندا في كونها واحدة من الوجهات الرائدة لإعادة توطين اللاجئين، لذا نقوم بدورنا المتواضع في تخفيف العبء عن مصر.
جاء ذلك خلال احتفال سفارة كندا باليوم الوطني بمحافظة الإسكندرية للمرة الاولي .
و استهل السفير كلمته بالشكر على الترحاب السكندري واستضافتكم لنا في مدينةِ الثغر - منارة العلم والمعرفة على مرِّ العصور، قائلا يُشرفنا أن نشارككم الليلة ولأول مرة احتفال يوم كندا الوطني بنكهة اسكندرانية وكمان في الخريف – دي بقى محصلتش قبل كده.
من الصعب أن أجد كلمات تصف شعوري الليلة - فقبل عشرين عاماً احتفلتُ بيوم كندا عام ألفين وخمسة بمقر الاقامة في القاهرة كسكرتير ثالت للقسم السياسي بالسفارة. كانت أُولى مهامي الدبلوماسية في مستهل مشوار طويل تشعب لمحطات متفرقة في المنطقة وكان منها فلسطين وباكستان وتركيا والعراق. كنتُ دائم التساؤل عما إذا كُنتُ سأحظى بفرصة العودة إلى مصر؟ بس بما إني شربت من النيل، كان لازم أرجع له ثاني.
واضاف عشرون عاماً مرت وفي القلب شغف لا يخبو - شغف بالتاريخ والثقافة العربية ولا يخفى على الجميع أني مفتوناً بالأدب العربي ورموزه من طه حُسين ليحي حقي وغسان كنفاني و ابراهيم عبد المجيد صاحب رواية لا أحد ينام في الاسكندرية وهي شعار رحلتنا كفريق.
واوضح أتمنى أن استزيد من منارة المعرفة والمكتبات العريقة ونفسي يسيبوني أروح النبي دانيال وسط زحمة الاجتماعات.
ومع شغفي بالأدب العربي يستوقفني لقائي بأبلة فاهيتا في بداية هذا العام وجولتها الفنية الناجحة في كندا والتي ان دلت على شيئ فإنها تدل على الروابط الثقافية القوية بين بلدينا والفضل في ذلك يرجع للجالية المصرية الكندية والتي يتراوح تعدادها بين عدة مئات الالاف. وعملي هنا يهدف الى تقوية هذه الروابط.
واضاف من أهم ماحققناه بعد شهرين من وصولي القاهرة هو موافقة الحكومة المصرية على العودة لما كان قائم فيما يخص منح الكنديين تأشيرة دخول عند الوصول الى المنافذ الحدودية المصرية. مما سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري وسيساهم في جذب الاستثمارات والسياحة والمدرسين وزوار اخرين. نحن ملتزمون بتسهيل السفر بين دولتينا.
واكد انه في وقت تسعى فيه كندا لتنويع شراكاتها التجارية، أحرزنا تقدمًا ملحوظًا في تعزيز الروابط فى قطاع الاعمال بين البلدين.
ففي أبريل من هذا العام، استضافت كندا أكبر وفد تجاري ودبلوماسي مصري منذ عقد من الزمن. والليلة يتميز حفلنا بعدد كبير من الرعاة الرسميين – مما يدل على مدى الحماس لتوسيع افاق التعاون في القطاع الخاص.
.
و في مجال التنمية نفخر بإرثٍ يمتد لأكثر من خمسين عامًا من الدعم التنموي في مصر، حيث ترتكز برامجنا الحالية على الأمن الغذائي، ومخاطر تغيّر المناخ، ودعم صحة النساء والفتيات، بالإضافة إلى مساعدة اللاجئين والمجتمعات المصرية المستضيفة لهم.
وفي الختام، فإن العلاقات الثنائية بين كندا ومصر رفيعة المستوى، وتحمل في طياتها إمكانات كامنة لم تُستثمر بعد. والكل هنا الليلة قادر على الإسهام في تنمية هذه الافاق الواعدة.
وشكر خاص لكل من ساهم في تنظيم اسبوع عمل حافل في الاسكندرية ويوم كندا الاسكندارني، والشكر موصول للرعاة الرسميين الذين لولاهم ما احتفلنا معكم.
《 مش هنقدر نشرب من بحر اسكندرية بس الاكيد اننا راجعين ثاني.》رافق السفير القنصل الكسندر سكرتير تانى السفارة وكولين ليك مستشار الشئون السياسية والاقتصادية والقنصل نهاد شعبانى مستشار الادارة ومن الضيوف حضر رزق الطرابيشى نقيب الصحفيين ومحمد هنو رئيس جمعية رجال الأعمال ولفيف من رجال الأعمال والمجتمع المدنى















