منوعات
إل جي تُقدّم طريقة جديدة للحياة والعمل والتواصل الذكي في الإمارات
الإثنين 13/أكتوبر/2025 - 12:32 م

طباعة
sada-elarab.com/782112
شهد إيقاع الحياة العصرية تحولاً جذرياً، حيث تطورت التقنيات التي كانت في السابق مجرد أداة، وأصبحت تقرر اليوم طريقة عيشنا وعملنا وتواصلنا بسلاسة. وأدى تطورها السريع إلى تنقلنا في عالم من مساحات العمل المرنة ونماذج المعيشة الهجينة والمجتمعات النشطة رقمياً، حيث تُعدّ الراحة والاتصال أمرين بالغيّ الأهمية.
رسّخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كمركز عالمي لاختبار الحياة المستقبلية، وتطمح إلى أن تصبح واحدة من أكثر دول العالم اتصالاً واستدامة وتركيزاً على تلبية متطلبات الإنسان. وتكمن في قلب هذا النهج فلسفة إل جي إلكترونيكس الدائمة "الحياة جيدة" التي تهدف إلى الالتزام بالابتكار الذي يركز على تلبية احتياجات الإنسان العصري بما يضمن أن كل تقدم تقني يعزز الرفاهية ويثري الحياة اليومية.
كيف نعيش: المنزل الذكي كمركز للرفاهية
تجاوز مفهوم "المنزل" حدوده التقليدية وتطور إلى منظومة شاملة سهلة الإدارة وفعالة. وتحدد رؤية الإمارات 2031 أهدافاً واضحة للمدن المستدامة وتحسين جودة الحياة، ويسعى السكان بشكل متزايد إلى بيئات توفر الراحة وتسهم أيضاً بفعالية في رفاهيتهم ورفاه كوكبنا.
تتصدر الأجهزة الذكية الموفرة للطاقة والمدعمة بالذكاء الاصطناعي هذا التحول، إذ تُحسّن الروتين اليومي بدءاً من أنظمة التحكم الذكي في المناخ التي تتكيف مع التفضيلات الفردية، ووصولاً إلى الثلاجات الذكية التي تُقلل هدر الطعام بفعالية من خلال التخزين المُحسّن وإدارة المخزون. وتُبيّن هذه الابتكارات التي تُعتبر غالباً ركائز أساسية لتطوير المدن الذكية، كيف يُمكن للتقنيات المتطورة أن تعرف احتياجات الإنسان بشكل مسبق، مما يجعل المنازل عبارة عن منظومة ذات استجابة فعالة.
على سبيل المثال، يعمل حل الذكاء الاصطناعي المنزلي المتكامل من "إل جي" والمزود بتقنية "الذكاء العاطفي"، على تحويل مساحات المعيشة إلى بيئات قابلة للتكيّف تتعلم وتلبي أنماط الحياة الفردية، مما يضمن تجربة سلسة وسهلة، ليصبح شريكاً استباقياً في تلبيته مقوّمات العافية والاستدامة.
كيف نعمل: تمكين الإنتاجية الهجينة
أدى التحول العالمي نحو نماذج العمل المرنة والتعاون عن بُعد إلى إعادة تشكيل بيئة العمل الحديثة. ولم تعد الإنتاجية مقتصرة بالضرورة على المكتب التقليدي، بل أصبحت قائمة على التواصل والإبداع والتوازن، مدعمةً بأدوات رقمية فعّالة. واستلزم التوجه القوي لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو التحول الرقمي وتطوير القطاعات القائمة على المعرفة حلولاً تدعم هذا العصر الجديد من العمل.
ولا شك أن تقنيات العرض المتقدمة والشاشات الموفرة للطاقة والحلول التجارية تُعدّ عناصر أساسية لتعزيز التعاون والتركيز في العمل، سواء من مكتب مخصص أو من المنزل، إذ تُعدّ هذه الابتكارات أساسيةً لدعم مستقبل كفاءة الشركات والأفراد. وأدركت "إل جي" هذه الحاجة وطوّرت مجموعتها الشاملة من حلول تقنية المعلومات، التي تشمل شاشات Smart وUltraFine وUltraWide وحلول الأعمال الذكية، المصممة جميعها لتعزيز التركيز وتسهيل التعاون وتلبية الاحتياجات المتغيرة لدى القوى العاملة الهجينة اليوم.
كيف نتواصل: بناء المجتمعات عبر التقنيات المتطورة
يكمن المقياس الحقيقي للتقنيات المتطورة في قدرتها على تقريب الناس وتعزيز الروابط الاجتماعية والعاطفية، حيث تُشكّل هذه التقنيات جسراً يربط بين الأفراد عبر الحدود والأجيال، من تجارب الترفيه المشتركة إلى التواصل السهل وإنشاء المحتوى.
يؤكد تركيز دولة الإمارات العربية المتحدة على الثقافة والابتكار والشمول على أهمية هذه الروابط الرقمية في بناء مجتمعات ذات تواصل فعال، سواء من خلال حلول الترفيه الغامر التي تجمع العائلات أو حلول التنقل المبتكرة التي تعمل على توسيع مساحات المعيشة، حيث تهدف تقنيات "إل جي" إلى تمكين تفاعلات أكثر ثراءً وذات مغزى.
يعتبر التركيز على حلول الاتصال القائمة على تلبية احتياجات الإنسان المفتاح لـ "تمكين مستقبل" التفاعل المجتمعي. وتعمل تلفزيونات OLED المتطورة من "إل جي" وحلول الصوت الغامرة على تحويل اللحظات المشتركة إلى تجارب لا تُنسى، في حين توفر حلولها في مجال التنقل الذكي مثل مفهوم MX Spielraum، مستقبلاً تصبح فيه الرحلات نفسها امتداداً لحياتنا المتصلة.
مستقبل مبنيٌ على الابتكار والإنسانية
تتمركز دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم في صدارة الابتكار العالمي، مدفوعةً بمبادرات وطنية طموحة مثل مئوية الإمارات 2071 ورؤية الإمارات 2031 واستراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025، وهي خطط تُجسّد رؤيةً واضحةً لمستقبلٍ قائمٍ على الاستدامة والتقدم الرقمي وتحقيق أقصى درجات السعادة لشعبها.
وتتوافق ابتكارات "إل جي" مع هذه الأهداف الوطنية، من الأجهزة الموفرة للطاقة التي تدعم الاقتصاد الدائري إلى الحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتُخصص التجارب. وتضع "إل جي" نفسها كمزود للتقنيات المتطورة وشريك ملتزم بالتطور، من خلال الدفع المستمر لحدود ما هو ممكن، مما يتيح لشعب الإمارات العربية المتحدة النجاح في مستقبل أكثر ذكاءً واستدامةً واتصالاً.
يبقى التزام "إل جي" ثابتاً مع استمرار تقدم التكنولوجيا، والذي يهدف إلى جعل الحياة أذكى وأفضل من خلال ابتكارات ليست غايةً في حد ذاتها، بل وسيلةً لتعزيز إمكانيات الحياة والرفاهية والإنتاجية والتواصل الإنساني الحقيقي. ولا يقتصر مستقبل العيش والعمل والتواصل في الإمارات العربية المتحدة على الأجهزة أو البيانات، بل يتعلق أساساً بالناس وتطلعاتهم وراحتهم وقدرتهم على الازدهار.