رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
النائبة نيفين حمدي تثمن زيارة أمير الكويت لمصر.. وتؤكد: مصر والكويت قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي باريس سان جيرمان يسقط أمام بوروسيا دورتموند 1-0 فى ذهاب نصف نهائى أبطال أوروبا رئيس جامعة دمنهور يهنيء طلاب تجارة لتتويجهم بالمركزين الأول والثاني بمسابقة IMA بالسعودية تكثيف أمني لكشف غموض العثور على جثة سيدة وسط الزراعات بقليوب أحمد بهبهاني لـ dmc : المواقف المصرية مع الكويت دائمًا مُشرفة.. ومصر ساعدت الكويت للانضمام إلى الجامعة العربية زواج مهدد بالغرق في البوستر التشويقي لفيلم جوازة توكسيك تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا للتربية النوعية بكفر الشيخ محافظ القاهرة يناقش الاستعدادات النهائية لتطبيق قانون التصالح الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023 وذلك تمهيدًا لبدء العمل به واستقبال طلبات التصالح الإجتماع دورى لمحافظ القاهرة مع مسئولى شركتى إرتقاء وإنفيروماستر المسئولتين عن أعمال نظافة المنطقتين الغربية والشرقية لمتابعة نتائج اجتماع رئيس الوزراء مع وزير المالية والبورصة والرقابة والضرائب والمقاصة لتنمية سوق المال
أيمن أبو الشعر

أيمن أبو الشعر

الحل في وادي الصخرة ..

الأربعاء 13/ديسمبر/2023 - 03:03 م
طباعة
كان الحوار حادّاً بل ناريّاً في تناول قضية شعب بات تحت الاحتلال، ولم يعد يستطيع خلاصاً منه، ومعظم المتحاورين يقولون: لا حل إلا من وادي (الصخرة)، وإلا لماذا سمي وادي (الصخرة) لأن من فيه لا يستسلمون! إنهم ليسوا كالصخرة بل هم الصخرة ذاتها، وكان عياد شاباً صغيراً، لذا لم يشارك في الحوار رغم أنه بات يُعتبر من رجال القرية، فقد زوجوه قبل أشهر وهم ينادونه أبا كنان حسب التقاليد، إذ يجب أن يكون أبا فلان رغم أن زوجته ربما لم تحمل بعد.
 راح عياد ينقِّل وجهه ويحملق في الوجوه التي تتناوب الحديث بحرقة وتفاعل من القلب، وهو يحاول بصدق أن يستوعب ما يقال، فالأمر يتعلق ببلده وفيه أقارب وأحبة، وهزّه أن جاره أبا رجب أدان قادة هذا البلد المحتل لأنهم بدل أن يقاتلوا أو يدعموا على الأقل المقاتلين الذين ينطلقون من وادي (الصخرة) التجؤوا إلى الأمم المتحدة، فأثنى عديل عياد على كلام أبي رجب، وأضاف: (كالمستجير من الرمضاء بالنار)، عندئذٍ ارتفع صوت عياد وعدّل من جلسته، ورغم تردده لأنه الأصغر سناً، تشجع ثم سأل: كيف؟ ماذا قلت؟
 كان الجميع متوترين مهمومين، ومع ذلك قال أكبرهم لعياد شارحاً: أي كفتاةٍ لاحقها شباب أغراب لعلهم من جنود الاحتلال لكي يغتصبوها، فركضت وركضوا وراءها إلى أن شاهدت رجلاً ضخماً بثياب فاخرة، ويبدو عليه الوقار، فالتجأت إليه وطلبت منه أن ينقذها، وصل الشباب لاهثين، وهمّوا بضربها ولم يعيروا اهتماماً للرجل الذي سألهم ماذا تريدون منها؟ فأجابوا نريد أن نخلع عنها ثيابها ونغتصبها، فقال لهم: (اهدؤوا جميعاً! لا داعيَ للعنف والضرب والإكراه). صمت للحظة ثم قال بما يشبه الحكمة: (إنها ستخلع ملابسها بنفسها)، والتفت إلى الفتاة وقال مبتسماً: (فلنحلّ الأمر بسلام، أليس كذلك يا ابنتي؟!).
عندئذٍ ضحك جميع الموجودين في المضافة ساخرين من المفارقة.
نهض عياد حانقاً، فقال له الرجال: ماذا بك؟ فأجاب وهو يهمّ بالمغادرة: ليس هناك ما يضحك، سأل أحدهم: إلى أين يا عياد؟! واستدرك: يا أبا كنان؟؟ فقال وهو يتجاوز الباب: (إلى وادي الصخرة!).

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

الأكثر قراءة

المزيد
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads