طباعة
sada-elarab.com/704791
زرت أربعة مدن صينية بولاية تشاندوا بدعوة من الحكومة الصينية.
بدأت الرحلة بزيارة مدينة (زيبو) ثم (جنان) مرورًا (بتايتان) وكانت المحطة الأخيرة قبل العودة هي مدينة كواندوا، حيث التقيت هناك مستر (وانج لومنج) رئيس المجلس الشعبي للولاية وهو أعلى منصب هناك في الولاية وأعلى من حاكم الولاية نفسه لأن الصين نظام المحليات عندها يختلف عن مصر حيث أن المجلس المحلي هناك هو أعلى سلطة في كل ولاية.
المهم.. أن اللقاء كان ممتعًا وجرى الحديث عن العلاقات المصرية الصينية وأهميتها في المرحلة القادمة حيث ابدى وانج اهتمامه بإجراء إتفاقية توأمة مع مدينة الأسكندرية بغرض زيادة الإستثمارات وفتح فروع للشركات الكبرى الصينية بمدينة الأسكندرية نظرًا لوجود ميناء دولي بالثغر من شأنه تسهيل الإستيراد والتصدير من وإلى الصين، ومن الأسكندرية إلى أمريكا وأوروبا.
وحقيقة تتميز ولاية تشاندوا بقلاع صناعية وزراعية من الممكن أن تسهم بعض هذه الشركات في تنمية الأسكندرية فضلًا عن تشغيل الشباب في الإستثمارات الجديدة.
وأكد وانج خلال حديثه معي أن إتفاقية الحزام والطريق (طريق الحرير القديم) والتي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصيني وكذلك إتفاقية (بريكس) ستجعل الإقتصاد المصري أقوى بكثير.
وبدوري شكرت مستر وانج والوفد المرافق والسيدة (يويو) مدير الشئون الأفريقية والأوروبية بمكتب الحكومة ومستر (يانغ يي) قنصل عام الصين اثناء حضورهم اللقاء، وأكدت لهم أن الإستثمارات الصينية موجودة الأن في مصر في كل مكان وطلبت مزيدًا من الإستثمارات، وواضح جليًا اهتمام الحكومة الصينية بالشأن المصري على إعتبار أن مصر أكبر دولة عربية وأفريقية ومفتاح أفريقيا.
نقيب الصحفيين بالأسكندرية
بدأت الرحلة بزيارة مدينة (زيبو) ثم (جنان) مرورًا (بتايتان) وكانت المحطة الأخيرة قبل العودة هي مدينة كواندوا، حيث التقيت هناك مستر (وانج لومنج) رئيس المجلس الشعبي للولاية وهو أعلى منصب هناك في الولاية وأعلى من حاكم الولاية نفسه لأن الصين نظام المحليات عندها يختلف عن مصر حيث أن المجلس المحلي هناك هو أعلى سلطة في كل ولاية.
المهم.. أن اللقاء كان ممتعًا وجرى الحديث عن العلاقات المصرية الصينية وأهميتها في المرحلة القادمة حيث ابدى وانج اهتمامه بإجراء إتفاقية توأمة مع مدينة الأسكندرية بغرض زيادة الإستثمارات وفتح فروع للشركات الكبرى الصينية بمدينة الأسكندرية نظرًا لوجود ميناء دولي بالثغر من شأنه تسهيل الإستيراد والتصدير من وإلى الصين، ومن الأسكندرية إلى أمريكا وأوروبا.
وحقيقة تتميز ولاية تشاندوا بقلاع صناعية وزراعية من الممكن أن تسهم بعض هذه الشركات في تنمية الأسكندرية فضلًا عن تشغيل الشباب في الإستثمارات الجديدة.
وأكد وانج خلال حديثه معي أن إتفاقية الحزام والطريق (طريق الحرير القديم) والتي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصيني وكذلك إتفاقية (بريكس) ستجعل الإقتصاد المصري أقوى بكثير.
وبدوري شكرت مستر وانج والوفد المرافق والسيدة (يويو) مدير الشئون الأفريقية والأوروبية بمكتب الحكومة ومستر (يانغ يي) قنصل عام الصين اثناء حضورهم اللقاء، وأكدت لهم أن الإستثمارات الصينية موجودة الأن في مصر في كل مكان وطلبت مزيدًا من الإستثمارات، وواضح جليًا اهتمام الحكومة الصينية بالشأن المصري على إعتبار أن مصر أكبر دولة عربية وأفريقية ومفتاح أفريقيا.
الجدير بالذكر أن مستر وانج سيزور الأسكندرية هذا الأسبوع.