رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بيل جيتس وتيدروس في الرياض لبحث تقليص الفجوة الصحية العالمية سمو الأمير بدر بن فهد بن عبدالله آل سعود والسيد عمار الطاف يفتتحان النسخة السادسة من معرض أوتوميكانيكا الرياض بمشاركة عدد قياسي من العارضين تكريم الفنانة نيللي وفاروق فلوكس في حفل تدشين "أنسنة الرؤية" للجريفاني.. غدًا بيان مصرى كويتى مشترك: رفض تصفية القضية.. والتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين بيان مشترك من مصر والكويت يؤكد على حماية الأمن العربى باعتباره كلا لا يتجزأ جوائز المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. القائمة الكاملة زيارة رئيس وزراء بيلاروسيا للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومنطقة أهرامات الجيزة بيان مصرى كويتى: حتمية التوصل لوقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى السودان ورفض التدخلات الخارجية الرئيس السيسى وأمير الكويت يحذران من خطورة الممارسات الإسرائيلية بيان مصرى كويتى مشترك: ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
أشرف كــاره

أشرف كــاره

الكهـــــــــــرباء المصرية ... بين المطرقة والسندان!!

الثلاثاء 15/أغسطس/2023 - 12:20 ص
طباعة
مع طفو أزمة إنقطاع التيار الكهربائى الحالية بالمناطق شديدة الأحمال بالقطر المصرى ، تعالت أصوات (غير الفاهمين) بالتساؤل عن كيفية تغطية متطلبات شحن المركبات الكهربائية فى ظل هذه الإنقطاعات والتى طالما نادت الحكومة المصرية للتحول إليها .. إعتقاداً (من هؤلاء) أن ذلك بطبيعة الحال لن يتوافق مع رؤية الدولة للتحول إلى المركبات النظيفة مقابل مشاكل إنقطاعات الكهرباء اليومية ومدى قدرتها على تغطية متطلبات الشحن الكهربائى لتلك المركبات؟! والرد بسيط جداً على هؤلاء فى النقاط البسيطة التالية:

·         أن إنقطاعات الكهرباء تلك هى أزمة مؤقتة بسبب خلل فى الإدارة والتوزيع الزمنى للمحروقات اللازمة لتشغيل العديد من محطات الكهرباء الرئيسية بالدولة ، وليس لضعف قدرة تلك المحطات على إنتاج الطاقة الكهربائية والتوفير اللازم منها لشحن تلك المركبات فى النهاية (كما يعتقد البعض).

·         أنه فى الوضع الطبيعى (دون تلك الإختلالات فى التخطيط لإدارة تموين المحروقات اللازمة لتشغيل تلك المحطات) فإن مصر تتمتع بفائض فى إنتاج الكهرباء ، ومن ثم قدرتها على تغطية كافة إحتياجاتها من إستهلاك الطاقة الكهربائية .. بل والتصدير للدول القريبة منها (بحسب التصريحات المتكررة من المتخصصين).

·         أن مصر تتمتع بقدرة إنتاجية ضخمة لإنتاج الغاز الطبيعى من خلال حقول الإنتاج المنتشرة بين الشمال والشرق ، والذى يعد الوقود الرئيسى لأغلب محطات إنتاج الطاقة الكهربائية الضخمة فى مصر .. بل وقدرة مصر على تصدير فائض كبير منه (بحسب التصريحات المتكررة من المتخصصين ، وبغض النظر عن سوء تقدير تزايد الإحتياجات منه بتلك الفترة الإستثنائية للإرتفاعات غير الطبيعية لدرجات الحرارة – مقابل الموجه منه لإلتزامات مصر من عقود التصدير للغاز الطبيعى بنفس الفترة).  

على الجانب الآخر ، لا زلنا ننتظر توجه الحكومة المصرية بشكل فاعل للتأكيد على خطتها بالتحول (السريع) نحو إستخدام المركبات الخضراء والنظيفة من خلال العديد من الخطوات الإيجابية والمطلوب التعجيل بها .. (قبل أن نتفاجأ بوصولنا لعام 2030)، والتى منها:

·         أهمية المسارعة بالإعلان عن خطة تحويل كافة السيارات الحكومية (ركوب ، باصات بأنوعها أو حتى شاحنات بأحجامها المختلفة) إلى سيارات خضراء ... سواء العاملة منها بالكهرباء أو بالغاز الطبيعى... فالأصل أن الحكومة يجب أن تكون " قــدوة " لشعب الدولة فى هذا الإتجاه.

·         بعد مرور أكثر من عامين عن إعلان الحكومة عن طرح مشروع لإنشاء 3000 محطة شحن كهربائية توفر 6000 نقطة شحن للمركبات الكهربائية وبالتعاون مع القطاع الخاص ، ولا زال المشروع فى طى الكتمان فيما يخص تواريخ البدء فيه والإنتهاء منه؟؟.

·         أهمية إيجابية الحكومة المصرية ومن خلفها كل من البنك المركزى المصرى ووزارة المالية فى السماح والدعم الكامل فى توفير العملات الحرة لشركات السيارات المحلية المجمعة للمركبات العاملة بالغاز الطبيعى لتيسير إستيراد المكونات التصنيعية اللازمة لمركباتها هذه – من منطلق "أهمية الإصرار الواجب" على إنجاح المبادرة الرئاسية للتحول للغاز الطبيعى – وخاصة بعد ما أصابها من بطء فى التنفيذ ومن ثم البطء فى تسليمات المشاركين بها.

·         أهمية التفكير بفرض الحكومة قراراً يقضى بوجوب إلتزام الوكلاء والمستوردين المصريين بنسبة تتراوح بين 10 – 25 % من سياراتهم المستوردة أو حتى المصنعة محلياً لتكون كهربائية بالكامل أو حتى بشكل جزئى ... إستعداداً لمرحلة التحول العالمى التام لإنتاج السيارات الكهربائية – بديلاً لسيارات الوقود التقليدى – والتى ستبدأ بين عامى 2030 / 2035 بحسب خطط كل دولة أو قارة ، وهو الأمر الذى سيجعلنا بمرحلة جيدة من الإستعداد لهذه الفترة من التحول ، علاوة على المساهمة الفاعلة بتحسين البيئة.

إنها بعض من الأفكار والتوصيات التى دأبنا للدعوة لها ... أملاً فى أن تصل مصر إلى مصاف دول العالم المتقدمة فى الوقت المناسب ودون تأخير.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads