رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
وزير العمل يُسلم شهادات إجتياز دورة تدريبية على مهنة "المَسّاح العام" لخريجي وطلبة قسم الجغرافيا..بالتعاون مع جامعة بدر اتحاد مستثمري المشروعات: ضرورة تنفيذ خطة عاجلة لدمج المشروعات الصغيرة في سلاسل التوريد الصناعية استعدادات مكثفة في الشارقة لاستقبال وفود البرلمان العربي للطفل وعقد الجلسة الثانية بمشاركة عربية واسعة بن غاطي توسّع حضورها العالمي بافتتاح أول مقر رئيسي في المملكة المتحدة رئيس الوزراء يستعرض النسخة النهائية لمشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال اجتماعًا للتنسيق الفني والإداري بشأن اتفاقية تشغيل العمالة المصرية الموسمية في قطاع الزراعة اليوناني رئيس الوزراء يُتابع الخطة التنفيذية لمحطات تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي وزير الزراعة يناقش فرص التعاون مع نقابة البنوك والتأمينات بجنوب أفريقيا فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في إنقاذ ذراع طفلة من ورم نادر حريق مفاجئ قرب محطة كهرباء أسوان.. والكهرباء: "الشبكة آمنة والتشغيل لم يتأثر"

عربي وعالمي

أفريقيا تواجه التنظيمات الإرهابية.. دراسة تكشف كيف عملت القارة السمراء على مواجهة التطرف؟

السبت 20/نوفمبر/2021 - 04:29 م
صدى العرب
طباعة
ساجد النورى
كشفت دراسة نشرها مركز فاروس للاستشارات والدراسات الإفريقية، الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي، وما تم تحقيقه لمواجهة الإرهاب في شتى الأماكن الإفريقية

وتعاني منطقة الساحل الأفريقي من الأقاليم الأفريقية من التهديدات المتنامية للجماعات الإرهابية العابرة للحدود منذ عقد التسعينيات من القرن العشرين، التي ارتبطت بظهور تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (AQIM) والذي نشأ كفصيل مستقل عن “الجماعة الإسلامية المسلحة” (GIA) تحت مسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” (GC) في عام 1998م. وأعلن انضمامه لتنظيم القاعدة في عام 2006م، وكذلك ظهور “جماعة بوكو حرام” -“جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد” سابقًا- في عام 2002، والتي نشطت على المستوى العملياتي بعد مقتل زعيمها (محمد يوسف) في نيجيريا في عام 2009م، وصُنفت كثاني أخطر وأكثر الجماعات دموية في العالم والأولى على مستوى أفريقيا جنوب الصحراء في عام 2019م.

وتيرة التهديدات الإرهابية
 تصاعدت وتيرة التهديدات الإرهابية بشكل كبير في هذه المنطقة مع بداية العقد الثاني من الألفية الجديدة كنتيجة لعدد من المتغيرات الإقليمية الرئيسية، ولعل من أبرزها مسار الصراع الداخلي الممتد في ليبيا عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس الليبي الأسبق “معمر القذافي” في 17 فبراير 2011، ووقوع تمرد في شمال مالي من قِبل الطوارق وحدوث انقلاب عسكري في مارس 2012م، وهو ما أدى إلى بزوغ عدد من الجماعات الإرهابية، ولعل من بينها جماعة المرابطون التي ظهرت في يناير 2013م، وتنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” (ISGS) في عام 2015م وغيرها.
مكافحة الإرهاب

وتشير القراءة الحاضرة إلى أنه على الرغم من تعدد وتنوع الجهود الدولية المشتركة لمكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي وتوافر الظهير المالي والمادي الداعم لها، غير أن ثمة بعض الإشكاليات المواجهة لها والمتمثلة في محدودية التواصل والتعاون والتنسيق القائم على تقاسم الأعباء والمهام بشكل كامل بين الأطراف الفاعلة الدولية في إطار المبادرات المختلفة، كما هو الحال في إطار “التحالف من أجل الساحل” الأمر الذي أدى إلى ضعف أداؤه وعدم تحقيق الهدف المرجو منه والمتمثل في تحسين وزيادة التنسيق بين الشركاء بهدف التعامل مع القضايا المشتركة العابرة للحدود وتشجيع تبادل المعلومات بشأن التحديات والحلول المحتملة، وهو ما أدى إلى تبلور محاولات لإيجاد مبادرات مشتركة جديدة من قبيل “ائتلاف منطقة الساحل” مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعقيد الجهود بدلًا من تبسيطها.

الجهود الدولية
ويضاف لما سبق افتقاد بعض الجهود الدولية لوجود ظهير مؤسسي أكثر استدامة في إطار منطقة الساحل لضمان اتساقها مع الاحتياجات الفعلية لسكان دول المنطقة، فعلى سبيل المثال يقع مقر الأمانة العامة بشأن “التحالف من أجل الساحل” ووحدة التنسيق الخاصة به داخل مقر وزارة الخارجية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية، وتطرح الرؤية المستقبلية في هذا الصدد ضرورة توافر الإرادة السياسية لدول منطقة الساحل الأفريقي بشأن تفعيل دور الجهود الإقليمية الأفريقية المشتركة لمكافحة الإرهاب وذلك بما يتسق مع مبدأ “الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads