عربي وعالمي
قوات تحرير تيجراي تسيطر على مدينة رئيسية بعد هجوم جديد ضد القوات الإثيوبية
الثلاثاء 13/يوليو/2021 - 12:47 م

طباعة
sada-elarab.com/590604
شنت قوات جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا هجوما جديدا، سيطرت خلاله على مدينة ألاماتا الرئيسية، وذلك بعد أقل من أسبوعين على هجوم أول اضطر الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق نار.
وأوضح الناطق باسم قوات تيجراي غيتاشو ريدا، لوكالة "فرانس برس" "في الأمس (الاثنين) باشرنا هجوما في منطقة رايا (جنوب تيجراي) وتمكننا من إلحاق الهزيمة بوحدات قوات الدفاع الفدرالية وقوات أمهرة".
وأضاف أن المقاتلين المتمردين ما زالوا "يطاردون" القوات الموالية للحكومة.. وقال "تمكنا من ضمان أمن معظم جنوب تيجراي" وأشار إلى أن المتمردين سيطروا على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة، مؤكدا أنه موجود فيها.
وقال غيتاشو ريدا "وعدنا بأننا سنحرر كل شبر من تيجراي"، وأشار إلى أن المعارك لا تزال متواصلة في غرب المنطقة، بدون أن يذكر أي موقع محدد في المنطقة الواقعة في المثلث الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا والسودان.
وكانت جبهة "تحرير تيجراي" قالت إنها تريد انسحابا كاملا للقوات الموالية لحكومة البلاد، من إريتريا وولاية أمهرة المجاورة، قبل أن تقبل الدخول في أي محادثات مع الحكومة الفيدرالية بشأن وقف إطلاق النار.
وأضافت في بيان صادر عن حكومة تيجراي، أنها ستقبل وقف إطلاق النار من حيث المبدأ إذا كانت هناك ضمانات صارمة بعدم حدوث المزيد من الهجمات، ولكن سيتعين الوفاء بسلسلة من الشروط الأخرى قبل إضفاء الطابع الرسمي على أي اتفاق.
وجاء في البيان أن "القوات الغازية من أمهرة وإريتريا يجب أن تنسحب من تيجراي وتعود إلى حدود ما قبل الحرب".
بدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيجراي، في نوفمبر العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة "تحرير شعب تيجراي" ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا طويلا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.