رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
القبض على متهمين في واقعة مطاردة فتاة بطريق الواحات ليبيا ومصر والمسرح العربي.. حكاية مسرحية وجوه 9 سنوات من النجاح بين القابسي وعبدالحفيظ وزير الشباب ومحافظ الإسكندرية يشهدان فعاليات المؤتمر الصحفي لانطلاق بطولة العالم للشباب والبطولة العربية الأولى للخماسي الحديث أسامة نبيه : حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب محافظة الإسكندرية: غلق جزئي للطريق بالحارة القبلية من دوران المحروسة وحتى كوبري محمد نجيب النائب محمد تيسير مطر يعلن استمرار فعاليات عربة البريد المتنقلة بدار السلام للعام الرابع على التوالي محافظ الإسكندرية يتابع أعمال توسعة شارع أبو قير ويوجه بسرعة التنفيذ وتطوير التشجير حبس بائع تين شوكي 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل شاب ببني مزار وكيل وزارة التموين يقود حملة على قطاع المواد البترولية بالإسكندرية اعتماد وحدة طب أسرة أبيس الخامسة بكفر الدوار ضمن 23 منشآة صحية معتمدة وفق معايير الجودة الوطنية “GAHAR”

عربي وعالمي

عمانيون يسعون لإحياء قرية طمستها الرمال قبل 30 عاماً

الأحد 10/يناير/2021 - 11:42 م
صدى العرب
طباعة
هناء السيد
كادت قرية وادي المر العمانية تختفي بالكامل قبل 30 عاماً بعدما طمستها الرمال ما دفع السكان إلى تركها ، لكنها تستقطب حالياً أعداداً من قاطنيها السابقين والزوار الفضوليين الراغبين بإعادة اكتشاف المنطقة الواقعة في قلب الصحراء.

ولم يتبق من القرية سوى بعض الأسطح وجدران تشهد على وجود حياة سابقة في الموقع اختفت إثر عاصفة رملية غطت كل شيء ، ولم يكن بإمكان سكان القرية في حينه مواجهة هذه الظاهرة خصوصاً بسبب بعدها وعزلتها وعدم توفر شبكات إمداد بالكهرباء والماء ، واضطر السكان الذين كانوا يعتمدون على تربية الحيوانات للعيش ، للفرار من قرية وادي المر إلى قرى مجاورة.

وتقع القرية في مركز ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية ، وتبعد نحو 400 كيلومتر عن العاصمة مسقط ، ومن الصعب الوصول إليها بسبب عدم اتصالها بشبكة الطرق الرئيسية ، ولكن هذا لا يمنع السكان السابقين من العودة إلى قريتهم القديمة لزيارتها ، بالإضافة إلى آخرين يأتون للزيارة والتخييم.

وظاهرة زحف الرمال لا تقتصر على سلطنة عمان ، وبحسب خبراء فإنها مرتبطة بالتغييرات المناخية ،  ورصدت هذه الظاهرة في مناطق عدة في العالم ، ويرى محمد الغنبوصي الذي كان يقيم في القرية في السابق : أنه بفعل عوامل التعرية بدأت تتكشف بعض أجزاء بسيطة من معالم القرية ، ويتابع ما زالت القرية تحتفظ بقوة مساكنها لأنها مبنية من الحجر ومتمسكة بجمالها ، ما جعلها أخيراً مقصداً لبعض محبي الطبيعة والتصوير ، ويبدو مسجد القرية التي كانت تضم 30 مسكناً و 150 مقيماً ، ظاهراً أيضاً بفعل حركة الرمال.

ويقول محمد العلوي : إنه مع تكشف بعض معالم القرية قبل بضع سنوات ، طلبت والدتي مني زيارة المكان ، بالفعل أخذتها إلى هناك ، والآن كلما دب الحنين بها إلى زيارة القرية المهجورة ، نأخذها إلى هناك فتتذكر كثيراً من بيوت الأهل المهجورة ومعالم القرية ، وتروي لنا القصص وكثيراً ما يغلبها البكاء.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads