عربي وعالمي
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع أطنان من السلال الغذائية في اليمن
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 02:26 م
طباعة
sada-elarab.com/556389
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 203 أطنان و300 كيلوغرام من السلال الغذائية للأسر الأشد ضعفًا في مديريتي رماه وثمود بمحافظة حضرموت، استفاد منها 11,400 فرد.
وفي اطار متوازي، تسلمت منظمة الصحة العالمية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك لمجابهة حمى الضنك والملاريا في اليمن.
وسيتم توزيع هذه المساعدات حسب الاحتياج والكثافة السكانية في عدة محافظات يمنية تكفي لأكثر من 71 ألف دورة علاجية، و76 ألفًا من اختبارات التشخيص السريع للملاريا، و25 ألفًا من اختبارات التشخيص السريع لمرض حمى الضنك.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة أطلق عدّة مبادرات وبرامج متنوعة استهدفت أكثر من محافظة يمنية للوقاية من الأمراض الوبائية وخاصة الملاريا وحمى الضنك، تتضمن جملة من الأنشطة منها: حملات الرش، والجولات الميدانية، وحملات اكتشاف ومكافحة بؤر التوالد، ودراسة الوضع الوبائي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان.
كما قامت المنظمة الدولية للهجرة من خلال شراكتها الفعالة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإنتاج 50,000 قناع واقٍ (كمامة) في محافظة حضرموت، وذلك في إطار مجابهة فيروس كورونا (كوفيد 19) في اليمن.
وشارك في تصنيع الكمامات أكثر من ستين امرأه من النازحين والمجتمعات المضيفة، حيث أخذن دوراً قيادياً في الاستجابة المجتمعية لمواجهة الفيروس، وتلقين تدريبًا على الخياطة وإنتاج الكمامات بشكل خاص، مما أدى إلى تحسين دخلهن والاعتماد على ذاتهن بشكل أكبر.
وسيستفيد من هذه المساعدات سكان المديريات والمناطق التي ينتشر فيها الوباء، وسيتم توزيع الكمامات بالتعاون مع السلطات المحلية.
وتسعى منظمة الهجرة بتعاونها مع المركز إلى رفع مستوى الوعي داخل المجتمع اليمني وتدريب الأهالي والسكان على التدابير الوقائية اللازمة من فيروس كورونا.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة بادر منذ بداية انتشار الفيروس إلى تقديم المساعدات والمستلزمات الطبية إلى اليمن والكثير من الدول، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة في جميع البلدان المتضررة من الجائحة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
