رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

"السعودية" تلغي نظام الكفيل ابتداء من مارس المقبل

الخميس 05/نوفمبر/2020 - 05:24 ص
صدى العرب
طباعة
هناء السيد
 
- أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ، إطلاق مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ، والتي تتضمن عدد من السياسات والضوابط من بينها اقرار نظام عقد العمل بين صاحب العمل والعامل الوافد ، ليحل محل نظام الكفالة ، كما تتضمن هذه المبادرة ، منح الوافدين حرية تغيير الوظائف ومغادرة المملكة دون إذن من صاحب العمل.

- وقال نائب وزير الموارد البشرية ، عبد الله بن ناصر أبوثنين : إن المملكة ستخفف القيود التعاقدية للعمال الوافدين ، بما يشمل حرية تغيير الوظائف ، ومنح العمال الوافدين الحق في مغادرة المملكة دون إذن صاحب العمل ، على أن تدخل حيز التنفيذ في 14مارس 2021.

- وتسعى مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ، لزيادة مرونة وفعالية وتنافسية سوق العمل ، ورفع جاذبيته بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية ، وتأتي هذه المبادرة لتفعيل المرجعية التعاقدية في العلاقة العمالية بين صاحب العمل والعامل بناء على عقد العمل الموثق بينهما من خلال برنامج توثيق العقود ، مما يسهم في تقليص التباين في الإجراءات التعاقدية للعامل السعودي مقابل العامل الوافد ، الأمر الذي سينعكس على زيادة فرص توظيف المواطنين في سوق العمل ، واستقطاب الكفاءات.

- وتتيح خدمة التنقل الوظيفي للعامل الوافد الانتقال لعملٍ آخر عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل ، كما تحدد المبادرة آليات الانتقال خلال سريان العقد شريطة الالتزام بفترة الإشعار والضوابط المحددة ، وتسمح خدمة الخروج والعودة للعامل الوافد بالسفر خارج المملكة ، وذلك عند تقديم الطلب مع إشعار صاحب العمل إلكترونياً ، فيما تُمكن خدمة الخروج النهائي العامل الوافد من المغادرة بعد انتهاء العقد مباشرة مع إشعار صاحب العمل إلكترونياً دون اشتراط موافقته ، إضافة إلى إمكانية مغادرة المملكة مع تحمل العامل جميع ما يترتب من تبعات فسخ العقد ، علماً بأن جميع هذه الخدمات ستتاح عبر منصة "أبشر" ومنصة  "قوى" التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

- وتعزز مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ، من تنافسية سوق العمل السعودي مع أسواق العمل العالمية وترفع تصنيفه في مؤشرات التنافسية الدولية ، حيث ترتقي هذه المبادرة بسياسات العمل وفق الممارسات المُنظِّمة للعلاقات العمالية المتفق عليها دولياً ، كما ستؤدي إلى الحد من الخلافات العمالية التي تنشأ أحياناً بسبب عدم اتفاق أطراف العلاقة التعاقدية ، كما ستسهم في تمكين وتنمية رأس المال البشري ، واستقطاب الكفاءات في سوق العمل.

- ومن المنتظر أن تُحدث مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ، آثار اقتصادية إيجابية منها : مرونة سوق العمل وتطوره ، رفع إنتاجية القطاع الخاص ، استقطاب الكفاءات أصحاب المهارات العالية ، المساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج رؤية المملكة 2030 ، عبر برنامج التحول الوطني.

- الجدير بالذكر ، أن هذه المبادرة تم تطويرها بناء على دراسات وأبحاث شملت أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال ، بالشراكة مع وزارة الداخلية ومركز المعلومات الوطني ، وبدعم جهات حكومية أخرى ، وذلك بعد عقد العديد من اللقاءات مع القطاع الخاص ، ومجلس الغرف السعودية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads