عربي وعالمي
الاتحاد البرلماني العربي يطالب بريطانيا بالتكفير عن خطيئتها التاريخية التي ارتكبتها منذ 103 عاماً بمناسبة الذكرى 103 لوعد بلفور المشؤوم
الإثنين 02/نوفمبر/2020 - 01:17 م

طباعة
sada-elarab.com/549907
يصادف يوم الإثنين، الواقع في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2020، الذكرى 103 لوعد بلفور المشؤوم الذي استولى على أرض فلسطين العربية، 1917، بموجب رسالة بعث بها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس "بلفور"، إلى اللورد ليونيل وولتر دي "روتشيلد".
وعلى وقع هذه الخطوة المدانة، التي كانت ولا تزال سبباً مباشراً في المآسي المستمرة في فلسطين، والمنطقة كلها، وتجاهل أدنى حقوق الشعب الفلسطيني، بصورة لا تليق بالإنسانية والعالم الحر، فإن الاتحاد البرلماني العربي.
إذ يؤكد، أن شعب فلسطين الأبي المقاوم، ما بخل يوماً بالغالي والنفيس من أجل حريته واستقلاله وكرامته، وأنه لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن يتخلى عن ذرة تراب من أرض فلسطين العربية الشقيقة، فحق الفلسطينيين في أرضهم باقٍ أبد الدهر، طالما الزيتون متجذر في ربوعها ورباها.
فإن الاتحاد البرلماني العربي. برئاسه صقر الغباشي رئيس الاتحاد ، يطالب بريطانيا بالتكفير عن خطيئتها التاريخية التي ارتكبتها منذ 103 عاماً، بحق شعب أصيل، محب للحياة والسلام، وبالعمل فعلاً لا قولاً، لإعادة اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا من أرضهم ظلماً وقهراً بغير وجه حق، وتعويضهم ودعم استعادة حقوقهم المشروعة، التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار حق العودة والتعويض رقم 194.
ويناشد الدول العربية والإسلامية والأسرة الدولية، وعلى رأسها الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بضرورة إعادة إحياء حل الدولتين، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني، والاعتراف بحقه في الحياة في دولته المستقلة.
ويثمن عالياً تضحيات الشعب الفلسطيني الشقيق بكل فصائله وفئاته، وصمودهم الأسطوري، فضلاً عن تصديهم المستمر لجميع المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، والعيش بسلام واستقرار كأي شعب من شعوب الأرض.
ويؤكد أنه مهما طالت فصول الصراع، فإن العالم العربي بكل مكوناته لن يقبل بتقسيم وشرذمة الشعوب العربية، وانقيادها إلى مشاريع الجهل والظلامية، فاستقرار المنطقة العربية بأكملها رهن بالتوصل إلى حل شامل ودائم لقضية العرب المركزية، قضية فلسطين.
ويدعو جميع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق إلى جمع الكلمة ورص الصفوف متسلحين بعقيدة الآباء والأجداد الراسخة، التي تتجدد مع فجر كل يوم، لتشحذ همم الأبناء والأحفاد وعزيمتهم، للصمود والمضي قدماً رغم الألم والجراح، إيماناً منهم أن الحق سيعود لا محالة إلى أصحابه الشرعيين.
ويشدّ الاتحاد البرلماني العربي على أيدي أخوتنا الفلسطينيين ويعبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانبهم ودعمهم، حتى استعادة كامل حقوقهم المشروعة في العيش بكرامة واستقرارٍ في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.