عربي وعالمي
بمكرمة محمد بن راشد.. " بيت الكلمة" مقرًا جديدًا لجمعية الصحفيين الإماراتية بدبي
الإثنين 22/أبريل/2019 - 02:03 ص

طباعة
sada-elarab.com/143658
وقعت جمعية الصحفيين الاماراتية يوم الخميس الماضي اتفاقية تنفيذ العمليات الإنشائية لمبنى الجمعية الجديد في دبي والذي يتم إنشاؤه بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعد اعتماد التصميم النهائي له والذي حاز على مباركته لدى اطلاع سموه على خارطة التصميم وتوقيعه عليها خلال انعقاد.منتدى دبي الإعلامي الشهر الماضي حيث اختار مجلس ادارة الجمعية اطلاق مسمى "بيت الكلمة" على المبنى الجديد الذي تبلغ تكلفة إنشائه وتجهيزه 20 مليون درهم.
وتمت مراسم التوقيع في الساحة الخارجية في مقر الجمعية بحضور محمد الحمادي رئيس مجلس ادارة الجمعية وفضيلة المعيني نائب الرئيس ، وعلى الهنورى أمين صندوق الجمعية وأعضاء المجلس وجمع من المنتسبين للجمعية.
و قام محمد الحمادي بتوقيع الاتفاقية باسم الجمعية بحضور المهندس محمد صالح بليلى ممثلا لشركة دوم للاستشارات الهندسية التي تتولى تنفيذ المشروع وفق التصميم المعماري الذي أعدته للمبنى.
وعقب التوقيع قال محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية: إن سجل مسيرة الجمعية مليء بمكرمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تجاه الإعلام الوطني بما قدمه سموه من دعم كريم ورعاية دائمة منذ فكرة التأسيس عام 2000 لتصبح الجمعية منارة معرفية رائدها الالتزام بالشراكة التامة في إنجاح برامج وخطط التنمية الشاملة في كل مجالات الحياة وفق النهج السديد للقيادة الحكيمة للبلاد.
واضاف الحمادي: إن دعم فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أصبح اليوم مجسدا في معلم معماري رائع يجمع بين أصالة حضارية وحداثة عصرية للمبنى الجديد الذي سيتم إنشاؤه في منطقة المحيصنة 2 وعلى مساحة 1915.66 متر مربع والذي يأتي في إطار دعم سموه للجمعية، بمنحه الأرض، ومكرمة مالية قدرها 20 مليون درهم، تغطي تكاليف الإنشاء المعماري والتجهيزات الخاصة بالمقر الإداري للجمعية بكل ما يضمه من قاعات للفعاليات، التي تنظمها الجمعية لأعضائها البالغ عددهم 1187 عضواً حتى الآن.
وأشار الحمادي إلى أن الجمعية بمجلس إدارتها وجميع أعضائها العاملين والمنتسبين تجدد العهد
لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد راعي انطلاقتها وداعم مسيرتها معنويا وماديا على امتداد عقدين من الزمان كما ترفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية على جهوده في دفع مسيرة تأسيس الجمعية ابان قيادته لوزارة الإعلام.
وقالت فضيلة المعينى، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية : من المتوقع وفق خطة فريق العمل أن يتم إنجاز مشروع مبنى جمعية الصحفيين خلال عام من تاريخ توقيع العقد وهو ما نأمل في تحقيقه ليكون افتتاح المبنى مواكبا للدورة المقبلة من منتدى الإعلام العربي الذي يعتبر أكبر تظاهرة إعلامية في الوطن العربي.
وأضافت المعينى: إن (بيت الكلمة) هو الاسم الذي أطلقناه على أحدث مبنى في عالم الصحافة العربية ومنه انطلقت الفكرة الأساسية في تصميم المبنى ليكون الشكل مطابق للمضمون فالتصميم مستوحى من معاني الحرية والشفافية والصدق التي يحظى بها الإعلام والصحافة الإماراتية والتي تمارس دورها في نشر الثقافة والفكر ورصد تطور ونمو المجتمع. لقد حرصنا في تصميمنا على أن يكون تصميم المبنى مستداما وبأبعاد مستقبلية وأن يكون معلما معماريا جديدا يتوافق مع المعايير الدولية والمعايير الخاصة لبلدية دبي.
و استطردت قائلة : لقد حرصنا على دمج مواد ذات قيمة جمالية تتداخل مع التكنولوجيا الحديثة لتعبر عن واقع المهنة في وطننا...كالزجاج وهو رمز للحرية والشفافية في الهندسة المعمارية الحديثة ومثل المشربيات كنوع من الزينة ذات الطابع الاسلامي التقليدي مع إبراز الهوية المحلية لكونها فعالة في التعامل مع تحدي المناخ الحار نظرا لاحتوائها على نقاط ضوئية حساسة تعتمد على الطاقة الشمسية ويمكن تحويلها لشاشة عرض خاصة بالمناسبات الوطنية والقومية.
واشارت المعيني الى ان المساحة الإجمالية للمبنى الجديد للجمعية تقارب 35,000 قدم مربع ويقع في منطقة المحيصنة بدبي، ومكون من السرداب للخدمات ومواقف السيارات، والطابق الأرضي الذي يضم بهو الاستقبال الرئيسي والذي بدوره يؤدي إلى الفناء الداخلي الذي تم استغلاله كمتحف مصغر للأعمال الصحافية المميزة بالإضافة إلى جناح خاص لكبار الشخصيات وعدة قاعات للاجتماعات مع وجود قاعة رئيسية للمؤتمرات والتي يمكن أن تتحول إلى صالة أو مسـرح للحفلات الرسمية.
كما يضم المبنى ثلاثة طوابق تحتوي على قاعات و مكاتب للمنظمات أو لأعضاء الجمعية، مع مكاتب الإدارة بالإضافة إلى كافة الخدمات اللازمة، واكدت المعيني انه قد روعي إضفاء السعادة والرفاهية على المبنى بأن يمتد التصميم الى إستغلال أحد الجدران في الفناء الداخلي ليكون جزءا من الطبيعة الخضراء بما يسمى الجدار الأخضر، وكذلك تم إضافة مسبح وصالة تمارين رياضية على أعلى مستوى.