رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

"أبومازن" يدعو وزراء الخارجية العرب لتوفير دعم سياسي ومالي لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية

الأحد 21/أبريل/2019 - 05:06 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" مجلس وزراء الخارجية العرب إلى توفير سياسي ومالي للشعب الفلسطيني وتوفير شبكة أمان للسلطة الفلسطينية لمواجهة التعنت الإسرائيلي وعدم احترام الاتفاقات المبرمة مع السلطة منذ عام 1993، متهما إسرائيل بعدم احترام الشرعية الدولية ولم تتلزم بأي إتفاق أو قرار دولي منذ عام 1947 ، مشيرا إلى ان التحديات الراهنة هي الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية.

واستعرض عباس في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة ما تواجهة القضية فلسطينية من تحديات موضحا أنها تتلخص تحديات رئيسية هيي العلاقة مع إسرائيل، العلاقة مع أمريكا ، والتحدي الأخير هو موضوع داخلي وهو العلاقة مع حركة حماس.

ودعا الدول العربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب وقضية العرب الأولى.

وأكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن المصالحة الفلسطينية هى السبيل لمواجهة إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.


وقال ، نحن ندفع ١٠٠ مليون دولار شهرياً لحساب غزة ومستعدون أن ندفع نصف ما يأتينا من أموال لغزة ونأخذ النصف الآخر.


وشدد الرئيس الفلسطينى بقوله: نحن مصرون على المصالحة، ولكن حركة حماس مازالت ترفض المصالحة وتتهرب منها.


الرئيس أمام وزراء الخارجية العرب: مقبلون على تحديات صعبة بحاجة لدعم سياسي ومالي عربي


- واكد إن الأوضاع الفلسطينية في غاية الصعوبة ولم تعد محتملة وغير قابلة للاستمرار، ومقبلون على تحديات صعبة بحاجة لدعم سياسي ومالي عربي.
وأضاف ، سندعو برلمان فلسطين "المجلس المركزي"، للانعقاد منتصف الشهر المقبل، لاتخاذ القرارات المناسبة، فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية.
وأكد سيادته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، وإن إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة بيننا وبينها، وتنتهك اتفاقية باريس باقتطاعها أموال المقاصة الفلسطينية.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن اسرائيل لم تطبق قرارا دوليا واحدا منذ عام 1947، بتشجيع من الولايات المتحدة الأميركية.
وفيما يتعلق بما يسمى "صفقة القرن"، تساءل الرئيس: بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية إليها، ووقف المساعدات للأونروا، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ماذا تبقى من "صفقة القرن"؟. وأكد أن إدارة ترمب انقلبت على كل ما وعدتنا به واتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي.
وحول المصالحة، أكد أننا مصرون على تحقيق المصالحة، رغم رفض حماس لها، ونقوم بمسؤولياتنا تجاه شعبنا في القطاع وواصلنا إمداد غزة بموازنة تقدر بحوالي مائة مليون دولار شهرياً، لكن للأسف، نجد أن حماس تصب اهتمامها على مناورات تحاول من خلالها كسب هدنة مؤقتة هنا أو هناك، والحصول على بعض التسهيلات.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تمرر الأموال لحماس لإبقاء الانقسام قائماً، كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: "استراتيجيتنا هي إدخال الأموال لقطاع غزة للإبقاء على الانقسام قائماً".
وطالب الرئيس الفلسذيني الاشقاء العرب بتوفير دعم سياسي ومالي، لمساعدتنا على مواجهة التحديات المقبلة والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.
كما جدد رفضه لضم إسرائيل للأراضي العربية المحتلة، وقال: "لا نقبل بضم إسرائيل للقدس، ولا نقبل بضم الجولان ولا نقبل ضم مزارع شبعا اللبنانية".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads