عربي وعالمي
بلدية عجمان تشكل لجنتها الخاصة بإعداد مبادرات عام التسامح
السبت 26/يناير/2019 - 09:58 ص

طباعة
sada-elarab.com/130235
شكلت دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان لجنة خاصة لمبادرات عام التسامح 2019، تكون مهمتها اعداد خطط الفعاليات والمبادرات الرائدة في مختلف المحاور المتعلقة بمفهوم التسامح في شتى مجالات الحياة وذلك ترجمةً لما اعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عن اعتماد عام 2019 عاماً للتسامح.
وتختص اللجنة العليا لمبادرات عام التسامح بمهام إعداد خطة شاملة ومتكاملة لاطلاق مبادرات يلمس أثرها كل فرد في المجتمع كما ستعمل اللجنة على تنفيذ الأفكار النيرة والاقتراحات الفريدة التي تقدم خدمات إنسانية لكافة شرائح المجتمع وتركز على إرساء قواعد التسامح والمحبة.
وأكد سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة، أن اللجنة شُكلت بتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان لحرصه على دعم كافة المبادرات الوطنية التي تعزز مكانة دولتنا الرائدة التي استطاعت إرساء قواعد المحبة والسلام وأثبتت على مر العقود أنها موطن للعيش الكريم لكل مواطن ومقيم.
وأوضح سعادته أن اللجنة تضم كفاءات داخلية مميزة قادرة على الإبداع وتدشين الفعاليات والمبادرات الرائدة برئاسة خالد أحمد الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الدائرة وعضوية كلٍ من سلطان بن درويش نائباً للرئيس ورئيس محور التسامح المؤسسي و راشد حمد الجنيبي رئيساً لمحور التسامح في المجتمع و حمدان محمد ال علي رئيساً لمحور النموذج الإماراتي في التسامح و المهندس عبدالله عبدالرزاق التميمي رئيساً لمحور التسامح الثقافي و السيدة نوره حميد النعيمي رئيساً لمحور التعليم وفيصل بو شهاب رئيساً لمحور السياسات والتشريعات و إبراهيم صمره الشحي رئيساً لمحور التسامح في الاعلام و السيدة زبيدة البلوشي مقرراً للجنة .
وأفاد سعادته أن اللجنة ستعكف على تغطية محاور حيوية متنوعة في شتى مجالات الحياة وستعمل على توظيف التسامح من خلالها حيث ركزت اللجنة على محور التسامح المؤسسي ومحور التسامح الثقافي ومحور التسامح في الاعلام ومحور التسامح في المجتمع ومحور التسامح والتعليم ومحور السياسات والتشريعات بالإضافة لمحور النموذج الإماراتي في التسامح.
وأضاف سعادته أن الدائرة استطاعت تنفيذ العديد من المبادرات الناجحة في عام الخير وعام زايد وستعمل على الاستمرار قدماً في درب تدشين العديد من الفعاليات والمبادرات والأفكار الفريدة التي تخدم الجميع، مبيناً أن التسامح والمحبة هو نهج حياة غرسه فينا والدانا المغفور له الشيخ زايد الذي علمنا تقبل الجميع واحترام الآخر والعمل الجاد لتحقيق الخير في كل مكان.