عربي وعالمي
الغريب يؤكد أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة في تعزيز التنمية المستدامة في الكويت.
الخميس 30/أكتوبر/2025 - 10:21 ص
طباعة
sada-elarab.com/784390
شارك المهندس عبدالله حمود الغريب، عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الكويتية
بمؤتمر "المجتمع المدني والشباب العربي شركاء لرفع التحديات" الذي نظمة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في إطار الاحتفال بمرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية،
، في الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان "المجتمع المدني والحكومات: شركاء في تنفيذ الخطط التنموية ورفع التحديات"، حيث ألقى الضوء على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة في تعزيز التنمية المستدامة في الكويت.
خلال الجلسة، تحدث المهندس الغريب بفخر عن دور جمعية المهندسين الكويتية كنموذج يُحتذى به في العمل التنموي، موضحًا كيف تسهم الجمعية في دعم الحكومة الكويتية من خلال تقديم الخبرات والاستشارات الفنية في مختلف المشاريع التنموية. وأكد الغريب أن الجمعية تسعى دائمًا إلى تعزيز الشراكة مع الحكومة، مشددًا على ضرورة تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف الوطنية.
وأشار الغريب إلى أن التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة يُعدّ ركيزة أساسية لتطوير السياسات العامة، مؤكدًا أن هذا التعاون يساعد على تحديد التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها بشكل فعّال. وعبّر عن أهمية وجود منصة حوارية مثل هذه الجلسة، التي تجمع بين مختلف الأطراف المعنية لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع.
كما شهدت الجلسة مشاركة النائب السابق فهد فلاح بن جامع، الذي تحدث بكل فخر واعتزاز عن دور الكويت السلمي والتنموي في دعم السلام والتنمية على مستوى المنطقة. وقد ألقى بن جامع كلمة خاصة داعمة لفلسطين، مشددًا على أهمية دعم سيادة فلسطين ومؤكدًا التزام الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودورها التاريخي في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
كما شاركت، رابطة الاجتماعيين الكويتية ممثلة برئيسها خالد الردعان، والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية الكويتية ممثلة برئيسها الدكتورة منال حميدي الديحاني. وقد أبدى جميع المشاركين حماسهم للعمل سوياً من أجل تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
وفي ختام الجلسة، دعا المهندس الغريب الجميع إلى تعزيز الجهود المشتركة بين المجتمع المدني والحكومة، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للكويت. وشدد على أهمية الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية والتنموية، بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.














