فن وثقافة
لأول مرة.. مهرجان الموسيقى العربية يعزز نجاحه المحلي وينطلق دولياً بثلاث حفلات لنجوم الطرب المصري في الإمارات
الجمعة 24/أكتوبر/2025 - 02:19 م
طباعة
sada-elarab.com/783612
للمرة الأولى، يشهد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين انطلاقة إقليمية دولية مميزة، حيث تمتد فعالياته هذا العام خارج حدود مصر لتقام ثلاث حفلات موسيقية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، بالتزامن مع فعالياته السنوية في القاهرة، في خطوة تعكس مكانة المهرجان كجسر فني وثقافي يجمع الأشقاء العرب على أرض الطرب الأصيل.
تأتي هذه المبادرة في إطار حرص وزارة الثقافة المصرية على تعزيز الهوية العربية المشتركة، وتوطيد الروابط الثقافية والفنية بين الشعوب، إلى جانب تعزيز حضور الفنون المصرية والعربية في المحافل الإقليمية.
وتُقام الحفلات الثلاث بمشاركة نخبة من نجوم المهرجان، حيث يحيي الفنان الكبير هاني شاكر أمسية خاصة يقدم خلالها باقة من أعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فيما تقدم الفنانة ريهام عبد الحكيم سهرة غنائية تتضمن روائع كوكب الشرق أم كلثوم، فيما تقدم الفنانة مروة ناجي الليالي أمسية مخصصة لأجمل أغنيات النجمة وردة الجزائرية.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إن امتداد مهرجان الموسيقى العربية خارج مصر يمثل تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في قيادة الحركة الثقافية والفنية في الوطن العربي، مضيفًا أن هذه الخطوة تعكس عمق الروابط بين الشعوب العربية التي يجمعها وجدان موسيقي واحد، وتسهم في نشر رسالة الفن الراقي التي يتبناها المهرجان منذ انطلاقه.
من جانبه، أكد الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن تنظيم هذه الحفلات في دولة الإمارات الشقيقة يأتي تتويجًا لمسيرة المهرجان الذي يُعد من أعرق وأهم الفعاليات الموسيقية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن التجربة تمثل نموذجًا لتبادل الخبرات وتكامل الجهود الفنية بين المؤسسات الثقافية العربية.
وجدير بالذكر أن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا، يُعد منبرًا للحفاظ على التراث الغنائي العربي الأصيل، ومنصة لإبراز المواهب والإبداعات الجديدة، ويواصل في نسخته الحالية ترسيخ مكانته كأحد أبرز المهرجانات الموسيقية في المنطقة.















