عربي وعالمي
الملك محمد السادس: ما تم تحقيقه من إنجازات في المغرب ليس وليد الصدفة ولكن نتيجة رؤية بعيدة المدى
الأربعاء 30/يوليو/2025 - 01:45 ص

طباعة
sada-elarab.com/772568
بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى 26 لعيد العرش، ألقى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، خطابا أكد من خلاله أن الاحتفال بهذه المناسبة السنوية يشكل تجديدا روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعه على الدوام مع الشعب المغربي، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا، وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة وما تم تحقيقه من مكاسب.
أوضح العاهل المغربي أنه عمل منذ اعتلائه العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة، وأن ما تم الوصول إليه من إنجازات لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.
وأضاف الخطاب أنه تم الحرص على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.
كما أوضح ملك المغرب أن بلاده تشهد نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب، بفضل التوجهات الاستراتيجية التي تم اعتمدها، حيث تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل، ويتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.
كما يتوفر المغرب اليوم، وفق تعبير ملك المغرب، على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية. وتعزيزا لهذه البنيات، أطلقت المملكة أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين مدينتي القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية.