رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
كشفت حقيقة قياده نجل ضابط شرطه سياره برعونه الاصطدام بطالب في الإسماعيلية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية رئيس الوزراء يتابع جاهزية محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل دويدار يكرم مدير إدارة الأمومة والطفولة لبلوغها سن المعاش جامعة سوهاج ترفع رايتها في مسابقات التراث والقرآن الكريم باللقاء الثقافي الشاطئي وزير العمل محمد جبران يلتقي السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية محافظ سوهاج يترأس اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي لمتابعة المشروعات الاستثمارية وتعزيز التنمية تدريبات مهنية وحرف تراثية وخدمات مصرفية متكاملة في فعاليات "تمكين" بالغربية عُمان تستضيف الدورة الـ13 للهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك بمشاركة دولية وزير الإعلام العماني: إصدار اللائحة التنفيذيَّة لقانون الإعلام يمثل خطوةً مفصليَّةً في مسيرة تطوير الإعلام

الشارع السياسي

النائب محمود عطية: خطاب 3 يوليو كان لحظة خلاص تاريخية أنقذت مصر من الاختطاف

الخميس 03/يوليو/2025 - 04:59 م
صدى العرب
طباعة
محمد مرسي
 أكد الدكتور محمود عطية نائب شبرا الخيمة والقيادي بحزب الجبهة الوطنية   إن خطاب 3 يوليو 2013، الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي – حين كان وزيرًا للدفاع – يُعد لحظة مفصلية في تاريخ مصر الحديث، ووثيقة وطنية خالصة أنقذت البلاد من مشروع اختطاف الدولة على يد جماعة لا تؤمن بالديمقراطية ولا بوحدة الوطن.

وأكد عطيه أن ذلك الخطاب جاء في توقيت بالغ الحساسية، عكس إدراكًا وطنيًا عميقًا لمسؤولية القوات المسلحة تجاه الشعب، فكان الاستجابة لنداء الملايين الذين خرجوا في الشوارع والميادين يطالبون بإنقاذ البلاد من الانقسام والتفكك والفوضى، دون أدنى طموح سياسي من المؤسسة العسكرية، وإنما إعلاءً لمصلحة الوطن العليا.

وأضاف عطيه علي أن ما تضمنه الخطاب من خطوات واضحة، بدءًا من تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، لم يكن سوى خارطة طريق لإنقاذ الدولة المصرية من السقوط، وترسيخ أسس بناء دولة مدنية حديثة تقوم على القانون والمؤسسات.

وأشار إلى أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان لإجراءات انتقالية، بل كان بداية لمشروع وطني شامل انطلقت على أساسه الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى ما تحقق في عهد الرئيس السيسي من استعادة الأمن وتثبيت الاستقرار وتفكيك البنية التحتية للإرهاب، إلى جانب نهضة عمرانية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.

ونوّه عطية إلى أن إشراك رموز وطنية كبرى من الأزهر الشريف والكنيسة وممثلي الشباب والمجتمع المدني في مشهد إعلان 3 يوليو، أكد أن اللحظة لم تكن انقلابًا على الشرعية كما زعمت بعض الأطراف، بل كانت تعبيرًا حيًا عن إرادة وطنية جامعة، ترفض الاستبداد باسم الدين، وتتمسك بالدولة الوطنية الجامعة.

وشدد عطيه على أن جوهر خطاب 3 يوليو لا يزال حيًا ومتجددًا، ويجب استلهامه في مواجهة التحديات الحالية، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي، داعيًا إلى الحفاظ على روح الوحدة الوطنية، وتعزيز المشاركة الشعبية في رسم ملامح المرحلة المقبلة، ومواصلة بناء وطن قوي، عادل، ومستقر.

وأكد عطيه على أن التلاحم بين القيادة السياسية ومؤسسات الدولة من جهة، والشعب المصري من جهة أخرى، هو الضمانة الأساسية لعبور مصر إلى مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة وكرامة.


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads