اقتصاد
"ريكون" تتبرع بتنفيذ قاعة مؤتمرات ومول وأرض معارض بالشيخ زايد
في نموذج يُحتذى به للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص، تطبيقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، قام الدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس محمد عبدالظاهر رئيس مجلس إدارة شركة "ريكون" للمقاولات وأعمال الطاقة، والمهندسة مروة حسين رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، بوضع حجر الأساس لإنشاء قاعة مؤتمرات وأرض معارض ومول تجاري إدارى بمركز خدمات الحي الـ11 بمدينة الشيخ زايد.
وأكد الدكتور وليد عباس أنه تم تخصيص مساحة 6730 م2 للمشروع، وتتولى شركة "ريكون" للمقاولات وأعمال الطاقة تنفيذ مكونات المشروع تبرعاً منها لصالح جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، ومساهمة فى توفير الخدمات اللازمة للمواطنين بالمدينة، مشيرا إلى أن المشروع يعد نموذجاً للتعاون والمشاركة المجتمعية بين الدولة والمطورين العقاريين.
وقالت المهندسة مروة حسين ان المشروع سيتم استخدامه لتنمية موارد الجهاز وإيجاد دخل ثابت له، وتوفير الخدمات اللازمة التي تحتاجها المدينة، وتلبية مطالب السكان، كما أنه يتم في إطار التعاون الدائم بين الجهاز والقطاع الخاص، لافتة إلى أنها منفتحة على التعاون مع كل الشركات والمستثمرين من مختلف القطاعات، وأنه يتم دائما العمل على تيسير الاستثمار بالمدينة وتوفير كل الخدمات والتيسيرات التي يطلبها المستثمرون.
ومن جانبه، قال المهندس محمد عبدالظاهر، رئيس مجلس إدارة شركة "ريكون" للمقاولات وأعمال الطاقة، أن تنفيذ الشركة لهذا المشروع تم برعاية وتوجيهات اللواء أمير سيد احمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، والدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات – المشرف على مكتب وزير الإسكان، ويأتى فى إطار مسئولية الشركة المجتمعية، والمساهمة في توفير الخدمات اللازمة لسكان مدينة الشيخ زايد.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ المشروع والانتهاء من تطويره وتسليمه في مدة لن تتجاوز 40 شهراً بتكلفة تصل إلى نحو 150 مليون جنيه، وأن العائد الاستثمارى للمشروع سيتراوح بين 15 : 20 مليون جنيه شهريا، ستؤول جميعها إلى جهاز مدينة الشيخ زايد كدخل ثابت للجهاز، وانه سيتم ادارته بعد تنفيذه من خلال شركة "ريكون" بموجب عقد سيتم توقيعه مع الجهاز، كاشفاً عن أنه سيتم تنفيذ مشروع مماثل بمدينة 6 أكتوبر على مساحة 10 آلاف م2.