الشارع السياسي
هي الزيارة الأولي عقب توليه رئاسة تشاد.. عضو افريقية النواب: العلاقات المصرية - التشادية تاريخية وممتدة ومباحثات الرئيسين هام للغاية
الأربعاء 31/يوليو/2024 - 12:50 ص
طباعة
sada-elarab.com/733247
رحبت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، بزيارة الرئيس محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، الي مصر واختيار وجهته الأولي للزيارة منذ فوزة برئاسة البلاد في مايو الماضي 2024، فى وقت تتسم فيه العلاقات المصرية -التشادية بالتمييز على المستويين الرسمي والشعبي.
وقالت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن العلاقات المصرية - التشادية تاريخية وممتدة وطويلة باعتبارها دولة مهمة للأمن القومي المصري ولها حدود مشتركة مع السودان وليبيا، بالاضافة الي أنها تتسم بالتميز، حيث حرصت تشاد على الاحتفاظ بالعلاقات مع مصر نظرًا للدور والمكانة المصرية على الساحة الإفريقية، وذلك منذ أن حصلت مصر على الاستقلال عام 1952.
وأكدت النائبة نيفين حمدي، علي أهمية المباحثات المصرية - التشادية التي عقدت اليوم بين الرئيس السيسي وديبي، والتي تناولت عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في السودان وليبيا، والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وتعزيز التنسيق بشأن دور تجمع الساحل والصحراء، مؤكدة أن تلك المباحثات شهدت توافق في الرؤى بين الرئيسين حول ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار في السودان، بما يُعلي من المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق، فضلا عن تأكيد الجانبين علي دعمم لكافة جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة، وتعزيز الأمن في المنطقة ككل باعتبارها جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري العربي، بالاضافة الي الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن.
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إلي أن دول جوار السودان هي أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتها لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنها القومي بأمن واستقرار السودان، مضيفه أن الحفاظ على السودان أمر هام لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتابعت النائبة نيفين حمدي، أن القيادة السياسية المصرية حرصت علي مدار السنوات العشرة الماضية بالتحديد ، على توثيق أواصر التعاون الاقتصادى والتجاري مع القارة السمراء، وكان لتشاد جزءا كبيرا من الاهتمام، من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة، فى البناء والتشييد والطاقة المتجددة، ومجالات البنية الأساسية والأدوية، وتعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجارى وإقامة مجلس رجال أعمال مصرى تشادى لفتح اسواق خارجية للصادرات المصرية بين مصر وتشاد، إضافة إلى التعاون فى مجالات الزرعة والثروة الحيوانية والنقل البرى والطيران والموارد المائية والرى والصحة والتعليم، لافته الي ان ضمن أولويات مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العمل على تطوير البنية الأساسية فى افريقيا ومنها تشاد ومساندته لتحقيق التنمية.
وأختتمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، بيانها بالتأكيد علي توافق الرؤي بين الرئيسين المصري والتشادي ، بشان العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن توافر الإرادة المشتركة بين البلدين لتحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التي تعود بالنفع علي شعبي البلدين.
وقالت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن العلاقات المصرية - التشادية تاريخية وممتدة وطويلة باعتبارها دولة مهمة للأمن القومي المصري ولها حدود مشتركة مع السودان وليبيا، بالاضافة الي أنها تتسم بالتميز، حيث حرصت تشاد على الاحتفاظ بالعلاقات مع مصر نظرًا للدور والمكانة المصرية على الساحة الإفريقية، وذلك منذ أن حصلت مصر على الاستقلال عام 1952.
وأكدت النائبة نيفين حمدي، علي أهمية المباحثات المصرية - التشادية التي عقدت اليوم بين الرئيس السيسي وديبي، والتي تناولت عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في السودان وليبيا، والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وتعزيز التنسيق بشأن دور تجمع الساحل والصحراء، مؤكدة أن تلك المباحثات شهدت توافق في الرؤى بين الرئيسين حول ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار في السودان، بما يُعلي من المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق، فضلا عن تأكيد الجانبين علي دعمم لكافة جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة، وتعزيز الأمن في المنطقة ككل باعتبارها جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري العربي، بالاضافة الي الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن.
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إلي أن دول جوار السودان هي أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتها لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنها القومي بأمن واستقرار السودان، مضيفه أن الحفاظ على السودان أمر هام لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتابعت النائبة نيفين حمدي، أن القيادة السياسية المصرية حرصت علي مدار السنوات العشرة الماضية بالتحديد ، على توثيق أواصر التعاون الاقتصادى والتجاري مع القارة السمراء، وكان لتشاد جزءا كبيرا من الاهتمام، من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة، فى البناء والتشييد والطاقة المتجددة، ومجالات البنية الأساسية والأدوية، وتعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجارى وإقامة مجلس رجال أعمال مصرى تشادى لفتح اسواق خارجية للصادرات المصرية بين مصر وتشاد، إضافة إلى التعاون فى مجالات الزرعة والثروة الحيوانية والنقل البرى والطيران والموارد المائية والرى والصحة والتعليم، لافته الي ان ضمن أولويات مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العمل على تطوير البنية الأساسية فى افريقيا ومنها تشاد ومساندته لتحقيق التنمية.
وأختتمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، بيانها بالتأكيد علي توافق الرؤي بين الرئيسين المصري والتشادي ، بشان العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن توافر الإرادة المشتركة بين البلدين لتحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التي تعود بالنفع علي شعبي البلدين.
