اخبار
من القلب إلي القلب
الخميس 25/يناير/2024 - 12:47 م

طباعة
sada-elarab.com/713481
كما هي العادة وبعد إنتهاء الرئيس السيسي من الخطاب الرسمي أثناء إحتفال مصر بأبناءها من ضباط وصف ضباط وجنود الشرطة المصرية في عيدهم السنوي تطرق الرئيس إلي حديثه الإنساني الذي عهدنا وتعودنا عليه في مثل هذه المناسبات.
حديث الرئيس السيسي الإنساني إلينا نحن أبناء الشعب المصري بلغتنا السهلة البسيطة اليومية بعيداً عن الخطابات الرسمية بلغتها المعقدة وتعبيراتها المُركبة دائماً ما يترك لدي المصريين عدة إنطباعات جيدة مهما كان مضمون هذه الأحاديث كما يؤكد علي عدة حقائق من المُفيد أن يُعاد التأكيد عليها كُلما أتيحت الفرصة لذلك.
أول هذه الإنطباعات بلاشك هو ذلك الشعور الإيجابي الذي أصبح ثابت وراسخ داخل كل مواطن مصري بأن هذا الرجل يشبه في نشأته وتكوين شخصيته الغالبية العُظمي من هذا الشعب العظيم وأنه جُزء لايتجزء من أي أسرة مصرية.
ثانياً:
شعور الرئيس أثناء حديثه بهذه الدرجة من الإرتياحية أو الجدية أثناء أحاديثه الإنسانية يُعبر بوضوح عن إرتباطة الوجداني وإخلاصه لكل ذرة من تُراب هذا الوطن ولكل أبناء هذا الشعب الصغير منهم قبل الكبير.
ثالثا:
الإنسيابية والسلاسلة التي تغلُب علي أحاديث الرئيس الإنسانية خلال عرضه للحقائق مهما كانت دون ترتيب مُسبق يؤكد مراراً وتِكراراً علي أن الرجُل ليس لدية مايخفيه كما يؤكد علي أن الصراحة والصدق والشفافية أقصر الطرق لبناء الجمهورية الجديدة حُلم كل المصريين.
رابعاً:حرص الرئيس علي عرض الحقائق دون تزييف أو تجميل أمام كل المصريين يؤكد علي إيمانه بمسئولية كل منهم في بناء مُستقبل مصر لكل أبناءها من الأجيال الحالية والمُستقبلية كما يزيد الشعور داخل كل مواطن مصري بالولاء والإنتماء لهذا الوطن وأنه أبن من أبناءه وشريك فيه له ماله من الحقوق وعليه ماعليه من الواجبات دون تمييز.
خامساً:
الشمولية التي تتسم بها هذه الأحاديث الإنسانية عند إنتقال الرئيس في حديثه من ملف إلي آخر دون عناء خصوصاً تلك التي تتطلب توضيح عاجل تساعد علي بث روح الطمأنينة داخل المواطن المصري ومعرفته بكل ماهو مطروح وهو مايُفسر متابعة المواطنيين المصريين لكل أحاديث الرئيس مهما كانت صعوبة الملفات المطروحة.
سادساً:
الثقة العالية التي منحها الشعب المصري لقيادته السياسية في الإنتخابات الرئاسية مؤخراً تُعبر بلاشك عن إلتفاف الشعب حول الرئيس تقديراً منهم لكل ماتم إنجازه خلال العشرية الأخيرة وتقديراً لقيادته عند التعامل مع الملفات المختلفة مهما كانت درجة صعوبتها ولعل الثقة والهدوء والحكمة المُغلفة بأعلي درجات الحزم والحسم التي ظهرت عند التعامل مع الأزمة الإقليمية المُعقدة التي تدور علي الأراضي الفلسطينية التي تمس بشكل مباشر الأمن القومي المصري خير مثال علي ذلك التقارب بين الشعب والقيادة.
سابعاً:
إهتمام الرئيس بالحديث عن الأسر المصرية البسيطة الاي تمثل الغالبية العظمي من المصريين يعبر بوضوح عن تقدير قيادة الدولة لصُناع مصر الحقيقيين الذين يحملون همومها علي أكتافهم كما يؤشر دون شك علي إهتمام الرئيس ورغبته الدائمة في تحسين أحوالهم المعيشية وهو مايُفسر هذا الإلتفاف الملحوظ من هذه الشريحة الأشمل والأكثر أتساعاً علي دعم الرئيس ومساندته مهما كانت الظروف.
ثامنا:
حِرص الرئيس علي هذه الأحاديث بإنطباعاتها الإنسانية المختلفة بين المُزاح والجدية يؤكد إيمانه بضرورة تأسيس أجيال مُتميزة من القيادات التي تتحمل مسئولية هذا الوطن وتقترب بشكل حقيقي من الناس بشكل مُباشر وتتعرف علي كل آمالهم وآلامهم وقيادتهم من أرض الواقع وتؤمن بأن المواطن المصري شريك رئيسيي في رحلة البناء والتنمية.
أخيراً:
حِرص الرئيس علي وجود أوراق صغيرة وقلم إلي جانبه في كل مناسبة أعتقد أنه يؤكد حِرصه علي تدوين كل مايدور داخل هذه الإحتفاليات والمناسبات والإستفادة منه كلما أمكن مادامت مصلحة المصريين وهو مايُفسر لُغة الرجل القريبة من القلب وبساطته المُغلفة بدرجة معقولة من التدين الوسطي المحبب إلي النفس شأنه في ذلك شأن غالبية الشعب المصري المسلمين منه والمسيحين.
دمتم ودامت مصر قيادةً وشعباً بألف خير وكل عام وأبناء الشرطة المصرية بألف خير.