طباعة
sada-elarab.com/707095
وقفت نقابة المحامين، مجلسًا وأعضاءً في الجمعية العمومية، موقفًا مشرفًا بجوار القيادة السياسية المصرية العظيمة، وكانت وما زالت وستظل مهنة المحاماة شريفة أبية تساند وتؤازر كل قضية وطنية، وتقف بجوار مؤسسات الدولة المصرية.
وعن الموقف النقابي الشريف، فلا يمل ولا يكل بعض الأساتذة، إن كانوا داخل النقابة أو خارجها، عن مؤازرة أبنائهم وزملائهم المحامين، وخاصة في الآونة الأخيرة، دون أي تغطية إعلامية أو عرض من أصحابها، يقوم على مساندة ومساعدة السادة المحامين، وعلى وجه الخصوص، د. أبو بكر الضوة عضو مجلس النقابة العامة، فهو لا ينتقص من قدر زملائه في أن يذهب إليهم أو يعاونهم في حل مشكلاتهم أو أن يترافع عنهم ويتابع الجلسات بنفسه، بل إن حادثته في يوم من الأيام علي هاتفه الشخصي، سيعطي لك كامل وقته والمشورة اللازمة.
ولن يكتمل حديثي إلا بأن أتحدث وبكامل اليقين، عن شيخ من شيوخ المحاماة، وهو الأستاذ نبيل عبد السلام عضو مجلس النقابة العامة، فهو المحامي النبيل الذي لن ولم يسمح بترك محام دون أن يقف بجواره، ولن تكتمل صورة العمل النقابي الشريف إلا بموقف راعي شباب المحامين وأحلامهم، والمساند لهم في كل تجاربهم، عمرو محي نقيب محامي شمال القاهرة، الأب الروحي والمساند لكل المحامين، والذي لا يمل ولا تنكسر عزائمه في مساندة زملائه المحامين.
إن حرية المحاماة تكمن فيمن يتابع ويتولى شئون أمرهم، في تبعية واستقلالية قضاياهم وأمورهم المختلفة.
عاشت وحدة المحامين.. عاشت المحاماة حرة.. حفظ الله مصر