اخبار
مواطنون ضد الغلاء تطالب بتمصير العلامات التجارية المرتبطة بدعم الكيان الصهيوني
الأحد 22/أكتوبر/2023 - 12:54 م

طباعة
sada-elarab.com/703303
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك، بتمصير العلامات التجارية المرتبطة بدعم الكيان الصهيوني، على ان يتم مقاطعة هذه الشركات فورا، إلى حين خروج الشركات العالمية الكبرى المرتبطة بالصهيونية العالمية من فرعياتها فى مصر، وقد آن الأوان لاستغلال حالة الغضب الشعبي لطرد هذه الشركات من مصر كما طرد السفير الإسرائيلي تماما بتمام، وفى مقدمة هذه العلامات شركة كارفور لسلاسل التجارة والتوزيع والبيع للمستهلكين بجميع فروعها فى مصر، نظرا لقيام شركة كارفور بدعم الجيش الإسرائيلى، وتقديم المساعدات ليمارس المزيد من القتل فى حرب الإبادة الجماعية التى يشنها العدو على غزة المحاصرة فضلا عن انه تأكيد لدعم الأشقاء فى غزة ، واستغلال السلاح القوى ، الذى نملكه كشعوب فى ظل تخاذل الحكام وصمت المجتمع الدولى إذاء المجازر وعمليات الإبادة العرقية التى يمارسها الكيان الصهيوني ضد الأشقاء العزل فى غزة.
وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، بان على شركة كارفور والتي يملكها رجل أعمال عربي إماراتي ان يدرك بأنه لن يكون له مكان فى مصر اكبر سوق فى الشرق الاوسط فى ظل ارتباطه بالشركة الفرنسية المالكة للعلامة التجارية وهى شركة تدعم العدو ، وقد نقلت وسائل إعلام دولية ومحلية ما أعلنته كارفور إسرائيل على حسابها الرسمي بموقع الصور ( أنستجرام ) قيام الشركة بالتبرع بألاف الشاحنات لدعم جيش العدو _ بل انه وعد بتقديم تبرعات أخرى.
ونؤكد بانه لا يجب أن تستمر حالة التداعي لفكرة المسئولية المجتمعية التى تحظر على المستهلك أن يستفيد من منتجات تضر اثناء تصنيعها أناس آخرون من البشر فضلا عن استخدام عوائد التصنيع والتجارة فى دعم الجريمة والعصابات الاجرامية وشراء السلاح لجيش محتل يمارس الفصل العنصري ، مطالبا رجل الأعمال العربى بالتخارج من العلامة التجارية _ خاصة وان الخدمه التى يقدمها كارفور ليست معقدة ، أو إلكترونية وتحتاج تقنيات دقيقة _ مما يستلزم إستدعاء شركة عالمية تمارس فعل المص لدماء الشعب المصرى وشفط المدخرات الدولارية عند تحويل ارباحها إلى البلد الأم فرنسا.
وشدد العسقلاني على حتمية الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد والأمن القومى تحتم علينا مقاطعة من يدعم ويشترى السلاح للعدو _ وإلا سنصبح كمن يستجيب للطعن من الظهر دون اى إلتفات باعتباره عربي وليس صهيوني.
وقال العسقلانى بأن سلاسل الماركت المصرية ومحلات البقالة والمحال التجارية تستطيع أن تقدم نفس الخدمة دون انتقاص ، وتوفير ما يحولونه من عملة صعبة لدعم الاقتصاد الوطني، وقس على ذلك شركات المياه الغازية ومحلات الوجبات السريعة، والتي يمكن الحفاظ عليها مع تبديل العلامة التجارية مثل كنتاكي لتصبح كنتكنتي وماكدونالدز تصبح ماكدونلى او ماكدونالد ، ولا يغفل تجربة العقيد القذافي الذى رفض براندات شركات المياه الغاذية مطلع تسعينيات القرن الماضي وأطلق اسم كوثر كولا بديلا عن الكوكاكولا.