اخبار
5 يونيو.. تنظيم المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسختة الأولي
الأربعاء 31/مايو/2023 - 09:48 ص

طباعة
sada-elarab.com/686409
صرح المهندس محمد كامل المدير التنفيذي لمؤتمر البيئة والمناخ ورئيس مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" عن أطلاق المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة – النسخة الأولي بالتعاون مع كلية التعليم المستمر – جامعة النيل الأهلية، والمدرج رسميا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك يوم 5 يونيو المقبل بمقر جامعة النيل بالسادس من أكتوبر.
ويرأس المؤتمر الأستاذ الدكتور محمود محيى الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، والدكتورة نيفين عبد الخالق نائب رئيس المؤتمر عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، والمهندس محمد كامل المدير التنفيذي للمؤتمر.
وأوضح المهندس محمد كامل، أن استضافة مصر للنسخة الأولى من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة يتم بالتعاون بين كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية ومبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة "- إحدى مخرجات برنامج كن سفيرا التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
وأكد أن الهدف من إقامة وتنظيم المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في مصر، التوعية بقضايا المناخ والبيئة وتسليط الضوء على المشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى إطلاق عدد من المبادرات في هذا الصدد وتكريم المشروعات التي تحقق رؤية مصر لتغير المناخ 2050 وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن برنامج المؤتمر يتضمن، جلسات حوارية، وكلمات افتتاحية لكبار المسئولين بجانب معرض للأفكار الصديقة للبيئة وتكريمها، لافتا ايضا إلى أن محاور المؤتمر تناقش، الحد من استخدام البلاستيك، وأفضل الممارسات ومعالجة المياه، ومستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة بجانب الإدارة المستدامة للمخلفات.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات يوم البيئة العالمي الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقام سنوياً في 5 يونيو منذ عام 1973 وتستضيف فعالياته هذا العام دولة كوت ديفوار ويعد أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة إذ يحتفل به ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وبحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يمكن تقليل التلوث بالمواد البلاستيكية من خلال التحول إلى الاقتصاد الدائري بنسبة 80% بحلول 2040، عن طريق إحداث ثلاثة تحولات في السوق، هي إعادة الاستخدام وإعادة التدوير وإعادة توجيه وتنويع المنتجات.
وإفادة أحدث التقارير إلى أن التحول إلى الاقتصاد الدائري سيؤدي إلى توفير 1.27 تريليون دولار، مع الأخذ في الاعتبار التكاليف وعائدات إعادة التدوير، وسيتم توفير 3.25 تريليون دولار أخرى من العوامل الخارجية التي يتم تجنبها مثل الصحة والمناخ وتلوث الهواء وتدهور النظام البيئي البحري والتكاليف المتعلقة بالتقاضي بجانب خلق 700 الف وظيفة بحلول عام 2040، معظمها في البلدان منخفضة الدخل، مما يؤدي إلى تحسن كبير في سبل عيش ملايين العمال في البيئات غير الرسمية.