اقتصاد
ننشر تفاصيل جلسات مؤتمر تصحيح مسار التجارة

قال محمد بركة، الامين العام للمؤتمر، إن المؤتمر هذا العام يلقى اهتمامًا ومشاركة كبيرة من دوائر صنع القرار المعنية بملف التجارة الخارجية.
وأضاف أنه - ومن هذا المنطلق - سوف تشهد
أعمال المؤتمر، مراجعة دقيقة لتوصيات الدورة الأولى، بوصفها إلى جانب ما ستتمخض عنه
أعمال هذه الدورة، خارطة طريق لمواصلة جهود تننمية وتعميق مسار التجارة الخارجية لمصر
مع العالم، بعد النجاح الذي أحرزته جهود الإصلاح على مدار عام وتمخض عن تحقيق فائض
كلي بميزان المدفوعات بلغ في نهاية العام المالي 2016/2017 نحو 13.7 مليار دولار مقابل
عجز بقيمة نحو 2.8 مليار دولار بالعام المالي.
وقد كان لتحسن وضع الميزان التجاري أثر
بارز عليها، يمكن البناء عليه من أجل نصيب أفضل من التجارة الدولية، ينعكس إيجاباً
على الناتج المحلي، وهو ما تسعى جلسات المؤتمر إلى توفير الآليات الداعمة له.
وأضاف المؤتمر لأعمال دورته الحالية جلسة تناقش سبل دعم العلاقات التجارية والمالية
بين مصر والمملكة العربية السعودية ، بعد طرح سمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن
عبد العزيز لمبادرة إقامة المدينة المالية العالمية التى تربط بين الدولتين بالإضافة
إلى المملكة الأردنية ، بما تنطوى عليه من فرص تعاون واعدة بين البلدان الثلاث فى ظل
الإستثمارات الضخمة المنتظر ان يتم طرحها بها ، والتى قدرت بنحو 500 مليار دولار .
ووصف محمد بركة الامين العام للمؤتمر ،
العلاقات المصرية السعودية بانها تمثل نموذج قاعدى لعلاقات التعاون الإقتصادى العربى،
بما يعنى أن احراز أى تقدم على هذا الصعيد هو رصيد للعلاقات التجارية والإستثمارية
العربية بصفة عامة ، تستفيد منه كافة الدول التى تتوافر لها ذات النوايا من اجل مصلحة
الشعوب العربية دون تمييز.
وأضاف انه إيماناً من الملحقية التجارية
السعودية بالقاهرة ، بوعى نابه وإلتزام قومى محمود تعاونت مع إدارة المؤتمر فى انجاح
هذه المساعى ، مما ترتب عليه مشاركة كل من المهندس عبد الوهاب بن صالح الراجحى رئيس
مجموعة " الراجحى " السعودية ، ورجل الأعمال سلطان الدويش العضو المنتدب
لشركة "رخاء" و نائب رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى ، بالجلسة الخامسة
والأخيرة للمؤتمر، والتى خصصت لمناقشة مستقبل العلاقات الإقتصادية بين الجانبين ، ويحضرها
نخبة من المسئولين بوزارتى التجارة والصناعة ، والإستثمار والتعاون الدولى ، اضافة
إلى الملحق التجارى السعودى أنور بن حصوصة.
والمؤتمر من تنظيم شركة "كريتيف بابليشينج"
وشركة "جوبيتر كومز" للعلاقات العامة، ومجلة " المصرفي" ، وهي
الأطراف التي تولت تنظيم الدورة السابقة، وتنضم شركة "بي أو دي" كشريك إستراتيجي في هذه الدورة لدعم الجهود التنظيمية الهادفة لإنجاح المؤتمر.