رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

نشطاء بريطانيون: جيش ميانمار يستخدم سياسة "التجويع" ضد مسلمي الروهينجا

الخميس 12/أكتوبر/2017 - 07:41 م
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
أكد نشطاء بريطانيون، أن جيش ميانمار يستخدم "التجويع" كمنهج وحشي جديد لإجبار التجمعات المتبقية من أقلية مسلمي "الروهينجا" في ميانمار إلى النزوح منها.
وقال تون خين، رئيس جمعية الروهينجا في ميانمار في المملكة المتحدة في تصريحات نقلتها صحيفة (التليجراف) البريطانية اليوم الخميس- إن القيود العسكرية والحكومية المفروضة على المساعدات خلقت أزمة غذاء أصبح معها من المستحيل لحوالي ربع مليون شخص من الروهينجا المتبقيين في ولاية راخين.
وأضاف أن مسلمي الروهينجا يتعرضون للتجويع للخروج من ميانمار، وأنه مالم تتم ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة والجيش لرفع القيود على المساعدات والانتقال، فسيجبر معظمهم على المغادرة في غضون أسابيع.
وقد عبر حوالي 519 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي عندما أثارت هجمات لمسلحين من الروهينجا على مواقع أمنية في ولاية راخين حملة قمعية عسكرية شرسة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن موجة جديدة من اللائجين فروا إلى بنجلاديش الاثنين الماضي خوفا من التجويع والعنف، إلا أن الكثير غيرهم تقطعت بهم السبل على شاطئ "مونجداو" دون طعام أو مأوى، وليس بمقدورهم دفع تكلفة نقلهم عبر نهر "ناف" إلى مكان آمن.
وأشار تون العائد لتوه من بنجلاديش -في تصريحاته للصحيفة - أن أغلب المعرضين لهذه الظروف من حي بوثيدونج وقد فروا في حالة من اليأس نظرا لمنع الجيش لهم من الوصول إلى الطعام وكذلك سرقة كل ما يملكون على يد متطرفي راخين المحميين من الجيش.
ويؤيد تقرير صدر عن الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، ما يرويه رئيس جمعية الروهينجا، حيث أورد التقرير تفصيلا لمساعي ميانمار الوحشية لإخراج مسلمي الروهينجا من البلاد من خلال إشعال النيران في منازلهم، ومحاصيلهم، ومخزونهم من الغذاء، وقراهم لمنعهم من العودة.
كما أكد التقرير أن عمليات التطهير ضد الروهينجا بدأت قبل هجوم متمردين منهم على مواقع أمنية من خلال فرض قيود متعمدة على الغذاء، والحد من حصولهم على الرعاية الطبية، والاعتقالات العشوائية، كما أورد التقرير وقائع تعذيب واغتصاب تعرض لها العديد منهم.
من جانبها، تعهدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتل اليوم بمضاعفة مبلغ التبرعات العامة القادم والذي قدر بمليوني جنيه استرليني، في حملة التبرعات التي دعت إليها جمعية طوارئ الكوارث. وقد تم حتى الآن جمع 9 ملايين جنيه استرلني، قدمت الحكومة 3 ملايين جنيه استرليني منها كمعونة. 
كانت سلطات ميانمار قد خضعت أمام الضغوط الدولية وسمحت أمس الأربعاء بوصول بعض المساعدات الغذائية إلى 600 أسرة في إحدى القرى، للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر