اقتصاد
أربعة جلسات من التداول بالبورصة تنتهى بتبادل أدوار بين المؤشرات.. وهل يستمر؟

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية أمس علي آداء متباين حيث إنخفض المؤشر الرئيسي عند 13881 بينما أغلق مؤشر الأسهم الصغيره والمتوسطه علي إرتفاعات ووصل لأعلي مستوي له منذ 2011 عند 798 نقطه.
وأرجع "سعيد الفقى" خبير أسواق المال ومدير فرع شركة أصول لتداول الأوراق
الماليه ، هذا الإختلاف بين آداء المؤشرات إلي إستمرار الحاله العرضيه للأسهم القياديه وخاصة التجاري الدولى وهيرمس وجلوبال حيث أن آداء هذه الأسهم كان يتسم بالآداء العرضي
المائل للهبوط وكان هذا السبب الرئيسي في إنخفاض المؤشر الرئيسى خلال آخر جلستين للأسبوع
الحالي لما تمثله هذه الأسهم من ثقل في الوزن النسبي حيث تمثل أكثر من 50% وحدها وبالتالى
تعتبر هي المتحكم في إتجاة المؤشر صعودا وهبوطا.
وتوقع "الفقى" عودة المؤشر الرئيسي للصعود
مع بداية جلسات الإسبوع القادم مع صعود هذه الأسهم بعد أن وصلت لمستهدفات الهبوط وإستهداف
مستوي أول عند 14200 ثم 14500 وخاصة مع إرتفاع أحجام التداول وإقترابها من مليار ونصف
يوميا.
أما مؤشر الأسهم الصغيره والمتوسطه فمازال يغرد منفردا بوصوله لمستويات جديده وإقترابه
من مستوي 800 وصعود العديد من أسهمه، فمن المتوقع أن يحدث تبديل في الأدوار بين المؤشرات
ويعود المؤشر الرئيسى للصعود في حين يجني المؤشر السبعيني بعض أرباحه لإلتقاط الأنفاس
بعد الصعود المتواصل له خلال الفتره السابقه.
وأكد "الفقى" لصدى العرب أن الرؤيه العامه للمؤشرات جيده جدا والإتجاه العام
صاعد علي المدي المتوسط و طويل الأجل.