اخبار
السيسي يوجه رسائل هامة لـ شباب العالم من شرم الشيخ
الثلاثاء 11/يناير/2022 - 03:44 م

طباعة
sada-elarab.com/622567
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة رسائل لـ الشباب من شرم الشيخ قال فيها :" أشكر الجميع و أشكر من كان يساهم فى الهجوم على مصر بشدة، موضحًا أن الواقع الموجود فى مصر، غير الذى يتحدث عنه البعض، وهذا شكل من أشكال الإساءة بقصد أو بدون قصد لـ الدولة المصرية".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هناك سعى من بعض الدول لتخريب دول أخرى، وهذا يتناقض مع حقوق الإنسان، موضحًا أن حق من حقوق الإنسان عدم التدخل فى شؤون دول أخرى، مؤكدًا أن المواطنين يعانون فى ليبيا وسوريا، والعراق، اليمن، والصومال، ولا أريد أن أتحدث عن دول أخرى.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال جلسات منتدى شباب العالم، تحت عنوان نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن مصر كانت ستكون من الدول التى تعرض للخراب، وبها 100 مليون شخص ، وانفعل قائلا:" المفروض أنا فى الوظيفة دى ما أقولش الكلام ده بس لا لا .. بس لازم نكون كـ شباب النظر والانتباه ويكون لدينا العقلية فيما يتم طرحه، والنظر لت العالم الذي نعيش فيه".
وأشار إلى أن حجم الخراب التى تعرضت لها الدول السالف ذكرها كبير، وأخشى أن يكون التنافس السياسي والمصالح تؤثر على الإجراءات التى تتم وتذهب فيها دول فى الأرجل، ويكون بها خراب لـ 100 سنة و تكون بدون مستقبل.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة لـ الشباب المشارك فى نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقال :" اقدم التهنئة للجميع فى العمل فى هذا النموذج الأهم لآن البعض يستغل هذا الموضع على أنه متطور".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسات منتدي شباب العالم، تحت عنوان نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن قضية كورونا كانت كاشفة، لبعض الأشياء، موضحًا أن الإجراءات التي تمت من بعض الدول الغربية كان منها أنها ضد مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان، فحرية التنقل و التطعيم، من مبادئ حقوق الإنسان، لكن المصلحة العليا اقتضت وأن الهدف منها حماية العالم كله و حماية الدولة الوطنية".
وتابع أن هذا الأمر ألقى الضوء على اقتصار موضوع حقوق الإنسان فى موضوع التعبير، والممارسة السياسية.
ولفت إلى أن مصر حريصة على ملف حقوق الإنسان من منظور فكري، معتقدات نقوم بـ ممارستها، و وكشف أن ما تم تداوله فى الجلسة بشأن عدم التمييز على أساس دينى أو على أي أساس بمصر، لم نقم به بناء على ضغط من أحد ولكن تم بناء على أفكار ومعتقدات أن التنوع والاختلاف من السنن الكونية، فهناك اختلاف و تنوع بين المواطنين، فلا نستطيع أن نجعل العام بالكامل يتحدث بلغة و احد أو جميعهم لون واحد.