"إيلون ماسك" يفاجأ العالم بتصنيع سيارات (تيسلا – TESLA) بمصر فى 2022
السبت 01/يناير/2022 - 12:09 ص
طباعة
sada-elarab.com/621132
خبر ومفاجأة مدوية على المستوى المحلى والعالمى ، حيث إستيقظ عليها شعب مصر والعالم مع مطلع العام الجديد 2022 ، وهو بإعلان الملياردير العالمى (إيلون ماسك) – صاحب أشهر علامات السيارات الكهربائية عالمياً (تيسلا – TESLA) ومؤسسة (SPACE X) لأبحاث وعلوم الفضاء – بأنه قد بعث للجهات الرسمية فى مصر برغبته فى تصنيع سيارات (تيسلا) على خطوط إنتاج مصنع "النصر للسيارات" ، وخاصة بعد فشل المشروع الصينى الذى كان من المزمع تنفيذه فى مصر مع سيارة دونج فينج الصينية (E70) والذى أُعلن عن فشله مؤخراً.
وتعد المفاجآة فى هذا الإعلان مدوية عالمياً من عدة أوجه ، وهى:
أولاً – دخول TESLA إلى مصر من بابها الأوسع (وهو التصنيع) وليس مع مجرد عدد من صالات العرض ومراكز الخدمة والشواحن الخاصة ... لسيارة مستوردة ، ومن ثم التقليل من تكلفتها والحصول على نسب الدعم الحكومى الموجهة للأفراد المشترين ، علاوة على الإستفادة من تصنيعها محلياً فى التصدير لمنطقة الشرق الأوسط ودول أفريقيا المتطلبة ، وربما بعض الدول الأوربية القريبة.
ثانياً – إظهار قدرة مصر ومن وراءها (مصنع النصر للسيارات) العريق على إمكانية إستضافة أشهر علامة سيارات كهربائية فى العالم ، وهو ما سيضحض أقوال الكثيرين بأن "النصر للسيارات" قد إنتهت تماماً وهى غير قادرة على تصنيع سيارة صينية (فشل مشروعها فى التحقق) ... فما بالنا بأفضل سيارة كهربائية فى العالم (تيسلا).
ثالثاً- تعزيز توجه الدولة ورؤيتها نحو السيارات الخضراء لعام 2030 والتى تدعو لتعميق صناعة السيارات الكهربائية والنظيفة الإنبعاثات ، وهو ما سيتم تعزيزه بعلامة تجارية من العيار الثقيل كـ تيسلا.
رابعاً – بمجرد الإعلان عن بدء تصنيع سيارات تيسلا ضمن الخطة الموضوعة (بشكل مبدئى) مع الربع الأخير لعام 2022 .. تلقت الدولة عدة عروض مشابهة للإستثمار فى هذا القطاع وبقوة ، ولم تقف هذه العروض عند حد سيارات الركوب فقط .. بل إمتدت لقطاع الباصات الكهربائية ومركبات نقل الركاب الشخصية والخفية الكهربائية .. شأن الدراجات النارية والسكوترات ، وغيرها.
إنها حقاً لمفخرة لنا جميعاً أن تحظى مصر بمثل هذا المشروع الإستراتيجى الضخم فى مجال صناعة المركبات النظيفة التى ستنقل الدولة إلى مرحلة تنافسية عالمية غير مسبوقة...
المشكلة الرئيسية بهذا الأمر ، أننى إكتشفت بأننى قد كنت أحلم عند إستيقاظى من النوم صبيحة العام الجديد وبعد قضاء سهرة طويلة (ليلة رأس السنة) مع الأسرة والأحباب وإحتسائى مجموعة من المشروبات المهدئة التى تبعث على النوم العميق شأن الينسون والنعناع الساخنين.
