رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم

الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 10:05 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

 تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الجمعة) عددا من القضايا المهمة على رأسها المشاركة المتميزة للرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وأهمية اللقاءات التي أجراها مع عدد من قادة العالم .

ففي مقال تحت عنوان "السيسى وخريطة الطريق" قال رئيس تحرير جريدة الأهرام علاء ثابت إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رسم بكلمته الواضحة والوافية أمام اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ملامح خريطة الطريق التي تتحرك مصر بناء عليها والتي ينبغي على المجتمع الدولي التحرك لمواجهة جميع التحديات التي تواجه كل الدول، كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها.

وأضاف أن الثورة التكنولوجية التي ينعم بها العالم حاليا تجعل من المستحيل أن تبقي دولة بمعزل عن تداعيات المخاطر التي تواجهها دولة أخرى، فالإرهاب على سبيل المثال بات قادرا على استهداف كل الدول مستفيدا مما أتاحته تلك الثورة التكنولوجية، وأنه دون التكاتف الدولي لمواجهته فلن يتم القضاء عليه

وأوضح أن هناك أيضا تحديات الطبيعة مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية والأمراض والأوبئة، ودون أدنى شك فإن الملمح الرئيسي لخريطة الطريق التي صاغها الرئيس يتمثل في ضرورة العودة الفعلية للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة لإنشاء منظومة دولية أكثر عدلا وإنصافا تستهدف حياة أفضل لكل الشعوب.

ورأى الكاتب أن خطاب الرئيس السيسي في الأمم المتحدة يشير بوضوح إلى مستجدين مهمين طرآ على الرؤية أو السياسة المصرية، الأول هو تأكيد أن مصر لن تتسامح مع العبث بالدولة الليبية بتلك العبارات الواضحة شديدة اللهجة، بكل ما يعنيه ذلك من استعداد لاتخاذ جميع الخطوات والإجراءات التي من شأنها منع الأطراف الفاعلة في الملف الليبي على المستويات المختلفة من العبث به بعيدا عن الرؤية الليبية والمصرية، والثاني هو نقل ملفين مهمين إلى الساحة الدولية، أحدهما شأن مصري-عربي والآخر شأن مصري، الملف المصري العربي هو ملف دعم قطر الإرهاب، فمع أن الرئيس لم يشأ أن يذكر قطر بالاسم، فإن الهجوم غير المباشر على الدول الراعية والداعمة الإرهاب ـــ التي ما زال المجتمع الدولي يتعامل معها ولا يتخذ موقفا حاسما بينما يدعي محاربة الإرهاب ـــ لا يمكن تفسيره إلا فيما يتعلق بقطر تحديدا، والملف أو الشأن المصري هو أزمة سد النهضة، وبلغة هادئة تماما تستهدف فقط طرح الملف على المجتمع الدولي، أكد الرئيس السياسة المصرية للتعامل مع «قضية سد النهضة من منظور تعاوني، ينشئ إطارا قانونيا واضحا لمعالجة هذا الملف وفقا لمبادئ القانون الدولي، والقواعد المستقرة لتنظيم العلاقة بين الدول المتشاركة في أحواض الأنهار العابرة للحدود في مختلف أنحاء العالم»، مستنكرا أن «تكون القوة أو المعادلات الصفرية هي الوسيلة لتحقيق المصالح في عالم سمته الأساسية الاعتماد المتبادل». 

واعتبر الكاتب أن تلك الخطوة تحمل الكثير من الرسائل ليس فقط للجانب الإثيوبي وإنما أيضا للأطراف التي تحاول العبث بهذا الملف للضغط على مصر.

وقال رئيس تحرير "الأهرام" إنه إذا كان خطاب الرئيس في الأمم المتحدة قد عول على دور الأمم المتحدة ومبادئ ميثاقها الذي يرنو إلى تحقيق السلام والاستقرار، فإنه إضافة إلى خطاب الرئيس في القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض في مايو الماضي يؤسس لإستراتيجية متكاملة لمحاصرة الإرهاب من خلال القضاء على مسبباته المتمثلة في الأزمات العديدة في المنطقة وغياب الإنصاف والعدالة عن منظومة العلاقات الدولية.

أما رئيس تحرير جريدة "الأخبار" خالد ميري فقال في عموده "نبض السطور" تحت عنوان " للنجاح عنوان في نيويورك" :إنه إذا كان للنجاح عنوان، فالمؤكد أن زيارة الأيام الخمسة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك تصلح من كل الوجوه لأن تصبح هي العنوان الأبرز للنجاح.

وأوضح أن المستوى الأول من الزيارة شهد لقاءات ثنائية مع قادة العالم، ولعل لقاء جينتلوني رئيس وزراء إيطاليا بعد أيام من عودة سفيري البلدين يغلق الباب في وجه هواة إشعال الفتن، الذين لم يتحملوا مساندة إيطاليا لمصر بعد ثورة يونيو العظيمة، فبذلوا كل جهد لإفساد العلاقة بين القاهرة وروما، لكن الوضوح والصراحة المصرية حسمت الملف لصالح علاقات تاريخية تربط الشعبين والبلدين، وبلقاء نيويورك استعادت العلاقات كامل عافيتها لتنطلق إلي الأمام في كل المجالات، بعد أن باتت إيطاليا متأكدة أنه ليس لدينا ما نخفيه في قضية ريچيني، وأننا علي استعداد لتعاون قضائي مفتوح وكامل حتي يتم القبض علي المجرم وتقديمه للعدالة.

وأضاف أن المستوي الثاني للزيارة فكان ومازال حديث العالم بمشاركة مصرية قوية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وجلسة مجلس الأمن حول إصلاح نظام عمل قوات حفظ السلام، والجلسة الخاصة للأمم المتحدة حول ليبيا، وكانت خطابات الرئيس الثلاثة تتسم بالقوة والوضوح والصدق، مما دفع العالم ليصفق إعجابا واحتراما، وأن المستوي الثالث كان على نفس القدر من النجاح الكبير، وهو ملف العلاقات المصرية الأمريكية، فلقاءات السيسي مع الشخصيات المؤثرة وصناع القرار وكبار رجال المال والأعمال كشفت لهم الحقائق كاملة، ليتم الاتفاق على منح العلاقات الاقتصادية والتجارية دفعة كبيرة للأمام، أما قمة السيسي ترامب وهي اللقاء الرابع الذي جمع بينهما خلال عام فجاءت استمراراً لحالة من التوافق والاتفاق بين الزعيمين.

وأكد في نهاية مقاله إن النجاح الكبير للزيارة الذي يحرك مشاعر الفخر والانتماء ما كان ليتحقق لولا النجاح الداخلي، النجاح في ضرب الإرهاب وحصاره، نجاح برنامج الإصلاح الوطني للاقتصاد، المشروعات القومية العملاقة، الجيش الوطني القوي الذي يحترمه العالم كله، مع الرئيس السيسي نجحت مصر داخلياً، فاستحقت أن تحظي باحترام العالم الذي يسعي إليها الآن.

بدوره، قال الكاتب ناجي قمحة في عموده "غداً.. أفضل" بجريدة "الجمهورية" تحت عنوان " كلمات السيسي.. ترامب ونتنياهو" إن الكاميرات الفضائية ضبطت بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي العنصري المتطرف وهو يهتز طربا ويتمايل برأسه موافقا ومستحسنا خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدم غالبية الدول الأعضاء بمواقفه المتشددة من مختلف القضايا الدولية وترديده شعارات مثل "أمريكا تقود العالم" و"جيشنا أقوى جيش في العالم" و"سندمر كوريا الشمالية تدميرا تاما" وغيرها من الشعارات التي لقيت هوى نتنياهو وغيره من غلاة المتطرفين والمتعصبين في العالم الذين لا يقيمون وزنا للميثاق الأساسي للأمم المتحدة القائم على شراكة دولية تعمل لحفظ السلام والاستقرار في العالم وتحقيق الرفاهية للشعوب.

وأشار الكاتب إلى أن هذا الميثاق الذي ردد عباراته في خطابه أمام المنظمة الدولية وركز عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر معبرا بصدق وجرأة عن حضارة مصر الضاربة في أعماق التاريخ وتوجهات دولة 30 يونيو لحل القضايا الإقليمية والدولية بالوسائل السلمية حلا عادلا وشاملا يحفظ للدول مؤسساتها الشرعية ويلبي مطالب الشعوب ويوفر لها حقوقها في الأمن والتنمية والرفاهية ولذلك استحق خطاب الرئيس السيسي بالغ القوة والدلالة والتأييد والتصفيق من أعضاء الجمعية العامة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر