رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 10:40 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

 تنوعت مقالات كُتاب صحف المصرية الصادرة اليوم (الأربعاء) ، وتناول أغلب الكُتاب نشاطات الرئيس عبد الفتاح السيسي المثمرة في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واللقاءات التي أجراها مع كبار الزعماء والسياسيين حول العالم.

ففي مقال للكاتب "محمد بركات" بصحيفة "الأخبار" تحت عنوان "مصر.. والعالم في الأمم المتحدة (٢)"، سلط الكاتب الضوء على فعاليات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن قضية الإرهاب وتهديداته الخطيرة التي طالت العالم أجمع، أصبحت على رأس القضايا المسيطرة على فكر وعقل جميع زعماء العالم، وبجوارها قضايا تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ووقف النزاعات والصدامات المشتعلة في أجزاء عديدة من خريطة العالم، وكذلك الأزمات الحادة التي تواجه العالم الآن، وفي مقدمتها أزمة الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وما تمثله من تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين.

وتابع الكاتب: "بالإضافة إلى ذلك كله ، هناك القضايا والمشاكل الحادة والمتأزمة في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والمنطقة العربية على وجه الخصوص، وعلى رأسها بالقطع قضية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والتي استعصت على الحل حتى الآن، في ظل التعنت الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني..وهو ما بذلت وتبذل فيه مصر جهداً كبيراً ومكثفاً الآن للتوصل إلى إنفراجة حقيقية على أساس حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام".

وأشار إلى الأوضاع في سوريا، مؤكدا أن المستجدات الجارية فيها وما طرأ من متغيرات في مواقف القوي والدول المتورطة والفارقة في الصراع الدموي الدائر، سيكون لها نصيب من البحث والأخذ والرد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك أيضا الأوضاع في ليبيا والصراع في اليمن، والتهديدات الإيرانية المتصاعدة في منطقة الخليج.

واختتم قائلا: "في كل هذه القضايا وفي جميع الاجتماعات واللقاءات الدائرة في هذا المحفل الدولي الكبير، مصر حاضرة ومشاركة بكل الفاعلية بما لها من ثقل ووزن معترف به ومرحب به من الجميع بعد أن عادت بقوة لممارسة دورها وتولي مسئولياتها واحتلال موقعها علي الساحتين الإقليمية والدولية عن جدارة واستحقاق".

في ذات السياق ، قال الكاتب "عبد الرازق توفيق" رئيس تحرير صحفة "الجمهورية" في مقاله بجريدة "الجمهورية" تحت عنوان "مصر عادت شمسك الذهب" إنه في السنوات التي سبقت 30 يونيو لم يكن الدور المصري يتسق مع مكانة القاهرة ودورها على الصعيدين الإقليمي والدولي لكن ربما تنطبق مقولة مصر تمرض ولا تموت على الحال قبل وبعد 30 يونيو.. فقد استطاعت مصر في زمن قياسي أن تستعيد عافيتها الدولية وتخرج من حالة العزلة والانغلاق أو محاولات البعض تقزيمها أو فرض العزلة عليها وحصارها والتي بدأت مع 30 يونيو إلا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي نجحت في التصدي لهذه المحاولات واستطاعت أن تكون لاعباً رئيسياً في الأسرة الدولية وتساهم بدور غير مسبوق في العمل على إرساء قواعد السلام الدولي ومكافحة الإرهاب وإنهاء الصراعات وتسوية النزاعات على أساس سلمي.

وسرد الكاتب تفاصيل نشاطات الرئيس السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك، واللقاءات التي أجراها مع الزعماء والسياسيين حول العالم، متناولا أهم القضايا التي بحثها الرئيس مع كبار المسؤولين والتي كان أبرزها قضايا مكافحة الإرهاب واستعراض التحديات التي تواجه مصر والحرب التي تخوضها ضد الإرهاب وخطره على المنطقة والعالم والتأكيد على أن العالم يجب أن يتصدى لهذا الخطر من خلال العديد من المسارات، وكيف نجحت مصر في الحرب على الإرهاب لتحقيق أمن واستقرار المصريين وكذلك المنطقة بالكامل.

وذكر الكاتب أن الرئيس السيسي تناول أيضا خلال لقاءاته "الحرب الثانية" التي تخوضها مصر وهي معركة التنمية والتصدي لأمراض الاقتصاد من خلال عملية إصلاح اقتصادي شامل ومشروعات قومية عملاقة وفرص استثمارية واعدة وبنية أساسية تخدم الاستثمار وأيضا إصلاح تشريعي من خلال إصدار قانون الاستثمار الجديد لتهيئة المناخ المثالي لاقتصاد قوي واستثمار يحقق العائد المطلوب للدولة والمستثمر خاصة أن مصر هي صاحبة أكبر عائد استثماري في العالم.

ولفت إلى أن هناك ملامح دور قوي لمصر ليس فقط في المنطقة ولكن أيضا في المجتمع الدولي.. وقال "إن مصر ستكون صاحبة نفوذ وإرادة نافذة في منطقة الشرق الأوسط وتجسيد حقيقي لاستعادة دورها وعافيتها فمع وصول الرئيس السيسي إلى نيويورك نجحت مصر في المصالحة بين فتح وحماس وعودة فتح لقطاع غزة والتغلب على النقاط الخلافية وإلغاء اللجنة الإدارية وتفتح فتح وحماس صفحة جديدة تصب في المصلحة الفلسطينية فإسرائيل كانت الأكثر سعادة وطمأنينة بوجود مشاكل وخلافات بين حماس وفتح ونجحت في إحداث شق في الصف الفلسطيني ولكن قضية هذا الشعب تحتاج لتكاتف وتعاون وهو ما نجح فيه جهاز المخابرات العامة المصرية لتكون هناك جهة فلسطينية واحدة تتحدث بلسان الفلسطينيين وتدافع عن حقوقهم على موائد المفاوضات".

وأضاف:"من هذا المنطلق التقى الرئيس السيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتأكيد أن يكون للفلسطينيين قيادة واحدة وفي نفس السياق جاء حديث الرئيس السيسي ودعوته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأهمية أن تكون هناك إرادة لدى الجانبين لتحقيق السلام على أساس عادل وشامل لا يتجاهل القرارات الدولية".

وأشار الكاتب أن الرئيس السيسي تطرق أيضا وبشكل غير مباشر للمغالطات التي تروجها بعض المنظمات الحقوقية غير الموضوعية وغير المنصفة، وأن الرئيس أكد أن مصر تؤسس لدولة مدنية حديثة الاحتكام فيها لسيادة القانون وأن الدولة لديها مؤسسات تشارك في اتخاذ القرار مثل البرلمان الذي بصدد إصدار قانون ينظم عمل هذه المنظمات وأن خطأ المنظمات الغربية هي محاولة الأخذ بالنموذج الغربي في حالة مصر التي لها حالة خاصة طبقاً لما تواجهه من تحديات ومخاطر وأن مفهوم حقوق الإنسان ليس قاصرا على الحرية فقط ولكن هناك حقوق الصحة والتعليم وغيرها.

أما الكاتب "خالد ميري" فكتب في مقاله بجريدة "الأخبار" تحت عنوان "الاقتصاد يسابق السياسة"، إن "الغرب يريد أن يختصر ملف حقوق الإنسان في نقطة واحدة هي الحق في ممارسة السياسة، وعندما سألت مجموعة من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي الرئيس السيسي عن حقوق الإنسان بمصر، كان رد الرئيس قويا حتى صمت الوزراء والمسئولون والعسكريون السابقون وقادة مراكز الأبحاث والفكر ولم يعلقوا، الرئيس سألهم: هل حقوق الإنسان هي الحق السياسي فقط؟ ولماذا تنسون الحقوق الاقتصادية والاجتماعية كحقه في العلاج والسكن والتعليم والعمل؟ لم يجيبوا فأكمل.. نحن نعمل لتحسين حياة الناس ولحصولهم على كل حقوقهم".

وتابع "المؤكد أن الحق الأول للإنسان هو حقه في الحياة خصوصا وسط إرهاب يستهدف حياة الجميع بلا تمييز، ومصر تبذل قصارى جهدها لمحاصرته والقضاء عليه لتوفير هذا الحق الذي بدونه لا يمكن الحديث عن حقوق أخرى.. السياسة التي كانت عنوان اللقاء انتهت بنجاح جديد بتوضيح الحقائق لهم، والتأكيد أن لائحة قانون الجمعيات الذي أصدره البرلمان مستخدما حقه الدستوري ستضمن عدم وضع عراقيل أمام عمل الجمعيات الأهلية، فهي شريك مهم في التنمية، وكان تأكيدهم في نهاية اللقاء على ضرورة دفع العلاقات الاستراتيجية خطوات مهمة للأمام".

كما علق الكاتب على لقاءات الرئيس السيسي الثنائية مع رؤساء البرازيل وقبرص ورومانيا وغانا وصربيا ورئيس المجلس الأوروبي على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة، وقال إن النجاح اكتمل بالكلمة القوية الشاملة للرئيس التي تحدث فيها أمام الجمعية العامة، مؤكدا حاجة العالم لواقع دولي أكثر إنصافاً، وأنه لا بد من معالجة القصور في النظام الدولي بما يمكنه من تحقيق الغايات والمقاصد السامية.

وتابع ميري: "ومن السياسة إلى الاقتصاد الذي تحقق مصر تقدما مهما في ملفاته من خلال جهود الرئيس في نيويورك، وكان أول أمس عنوانا للقاءات اقتصادية مهمة، مع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي ومجلس أعمال التفاهم الدولي، لقاءات شارك فيها رؤساء كبرى الشركات وكبار رجال المال والأعمال، وفي حفل غداء غرفة التجارة تحدث رجال الاقتصاد للرئيس بأنهم يلاحظون أنه لا يأكل معهم، وكان رده أنه يشعر بالشبع عندما ينجح في جذب استثمارات جديدة لمصر".

واختتم الكاتب مقاله بالقول: "ما تحقق من نجاح اقتصادي يسابق ما يتحقق كل ساعة من نجاح سياسي، والأكيد أن القادم أفضل وأن الشعب الذي تحمل بوطنية ومسئولية عملية الإصلاح يستحق أن يتمتع بثمار جهده خلال الأيام والشهور القادمة، وهو الهدف الوحيد من وراء العمل المتواصل والمكثف للرئيس السيسي."

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر