رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
ياسـر هـاشـم

ياسـر هـاشـم

ميدان التضحيات والبطولات

الأربعاء 21/أبريل/2021 - 01:06 ص
طباعة
 
على مدار سنوات، لم تتوقف «الكتيبة 103 صاعقة» عن تقديم الكثير من رجالها شهداء فداء للوطن، حيث إنبطولاتها وتضحياتها ليست حديثة العهد، بل تعود إلى فترة ما بعد حرب النكسة مباشرة.

الكتيبة العريقة هي جزء من المجموعة 39 قتال، وهي مجموعة قوات خاصة أنشئت عقب نكسة يونيو في العام 1967 تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي، وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية، وشاركت المجموعة في حربي الاستنزاف وأكتوبر.

تعود بداية نشأة «المجموعة 39قتال» من خلال الصاعقة البحرية، قبل أن ينضم إليها كتيبة 93 صاعقة البرية، وسرية من الكتيبة 103 من الصاعقة البرية، حيث اختار «الرفاعي» رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة، والمعروفين بقدراتهم القتالية العالية.

تطورت تلك الجماعة إلى فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلى سرية، حتى وصل عددها إلى نحو 90 فردًا ما بين ضابط وضابط صف وجندي، إلى أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السرية 39 عملية، ثم تطورت السرية إلى تشكيل أطلق عليه «المجموعة 39 قتال»، نسبة إلى عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي.

في البداية، بدأت المجموعة بالاستعانة ببعض العناصر لمعونة «الرفاعي» في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتى تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية.

المجموعة، التي عرف عنها أنها كانت مصدرًا للرعب والدمار بالنسبة للعدو الإسرائيلي، قدمت تضحية كبيرة في بداية نشأتها باستشهاد قائدها «الرفاعي» خلال حرب أكتوبر، يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973، الموافق 23 رمضان 1393 هـ.

تضحيات الكتيبة 103 في حرب أكتوبر لم تتوقف حتى الآن، حيث ارتبط اسمها ارتبط ببطولات وتضحيات كبيرة خلال الحرب على الإرهاب في شمال سيناء، فاعتادت تقديم أبطال كل يوم فداء للوطن، وعاد اسمها في الظهور مرة أخرى في ملحمة بطولية، قبل أيام، بعدما أعلن المتحدث العسكري استشهاد وإصابة 26 من عناصر الكتيبة بالقوات المسلحة، أثناء إحباط قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء هجومًا إرهابيًا للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 فردًا تكفيريًا، وتدمير 6 عربات.

الهجوم الإرهابي لا يعيد فقط تسليط الأضواء على الحرب الدائرة في سيناء قبل أربع سنوات بين القوات المسلحة والمجموعات الإرهابية، بل يسطر صفحة جديدة في تضحيات «الكتيبة 103»، التي كان لها النصيب الأكبر من المواجهات مع العناصر المتطرفة، إذ تخرج من تلك الكتيبة الحملات المكبرة، وتتولى قوات الصاعقة أيضًا تنفيذ العمليات النوعية ضد البؤر الإرهابية في أماكن متفرقة من شمال سيناء.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads