رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
"نجم العيطة" يسطع من الجديدة.. مواهب شابة تتألق في مهرجان "العيطة المرساوية" وتجاور النجوم أحمد عبد الرازق قيادى حركة حسم متورطا في اغتيال النائب العام والمقدم ماجد عبد الرازق شهيد رصاص «حسم»... ننشر السيرة الذاتية للمهندس مصطفي عفيفي إنتاج 2574 طنًا من مسحوق المخلفات الحيوانية في يونيو لتعزيز الاستفادة الآمنة من الجلود والمخلفات محافظ الجيزة يزور رئيس هيئة قضايا الدولة لتهنئته بتولّي منصبه الجديد محافظ الجيزة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية لتوفير منافذ بيع لمبات الليد نائب محافظ الجيزة تفتتح ورشة لتدريب 60 شابًا على الحرف اليدوية بالتعاون مع جامعة القاهرة القليوبية تطلق أولى بطولاتها للشطرنج في احتفالية مميزة باليوم العالمي للشطرنج وزير الداخلية يستقبل نظيره بجمهوريه القمر المتحدة لبحث سبل التعاون المشترك القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من وزارة الشباب والرياضة وعدد من طلبة الجامعات والمدارس إلى مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات

فن وثقافة

نقل قصور الثقافة لـ"التنمية" عار تمامًا عن الصحة

الجمعة 25/أغسطس/2017 - 02:20 م
صدى العرب
طباعة
ريهام يونس ونورهان سعد وبسنت شهاب


وكيل "وزارة الثقافة": نقل قصور الثقافة لـ"التنمية" عار تمامًا عن الصحة .. والمحليات ليست جديرة بإدارتها

حراز: المشاركين فى قصور الثقافة مثلهم مثل كهنة الفرعون.. ومرحلة التطوير ستبدأ بتغيير المنصات

جابر لـ"المحليات": "أصلحوا الأول ماعندكم ثم انظروا إلى ما فى أيدي الآخرين"


تردد فى الآونة الأخيرة أنباء عن نقل تبعية الهيئة العامة لقصور الثقافة لوزارة التنمية المحلية بدلا من وزارة الثقافة مما أثار غضب الكثير من المفكرين والمثقفين وأيضا العاملين بالصور

لهذا قامت السوق العربية باستطلاع  لبعض آراء الناس، فيقول سيد أحمد، موظف، "لا أعرف كيف يتم نقل قصور الثقافة إلى المحليات؟ ماهذا التخبط الذي يحيط بنا وهذا السوء في الفكر والتخطيط وكل شيء..أمر محزن ومؤسف حقا، فأى دولة بلا ثقافة.. يعنى دولة بلا فكر.. يعنى دولة بلا رؤية.. يعنى لاشئ".

أما حسين سالم، مدرس تاريخ، يقول: "من الواضح أن الهدف الأساسي من تحويل قصور الثقافة للمحليات هو تقليص دور هيئات الثقافة و الاعتمادات المخصصة لها.

ويضيف سالم، كيف للمحليات أن تدير مثل هذا القطاع الكبير، بالرغم أنها غير قادرة على مواجهة مصائبها الخاصة بالأساسيات من صرف صحى وشبكات ومرافق.

وقالت خيرية أحمد، أحد المترددين على قصور الثقافة، أنه لو تم نقل تبعية هيئة قصور الثقافة للمحليات، ستكون الخطوة الأولى لتفكيك وزارة الثقافة وإلغائها.

وتضيف أحمد، أن من أهم أهداف الهيئة هو رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعى القومى للجماهير فى عديد من المجالات، كما أنها تعمل على بث روح البحث والابتكار وتبني الأفكار المستحدثة، فكيف لها أن تنقل إلى المحليات بدلا بأن نفكر كيف يمكن تطوير هذا القطاع وحل مشاكلة.

من جانبه، قال الكاتب الصحفى عادل حراز، إن موضوع قصور هذا لو حقيقى، فهل توجد دراسة أو خطة مطروحة لتجديد وتطوير قصور الثقافة، نحن فى حاجة إلى أن نعرف هذا،مضيفًا أن قصور الثقافة تحتاج إلى إعادة تأهيل واختيار المبدعين الحقيقيين القادرين على التغيير.  

 وأكد حراز، أنه لابد من عمل تغيير جذري لقصور الثقافة، حيث أنها فشلت فى جذب الجمهور، وحرمان الشباب من اعتلاء المنصات قائلًا: "أن الأشخاص الذين يعملون الندوات فى مصر لم يتغيروا منذ 20 سنة، كما أنه المشاركين فى قصور الثقافة مثلهم مثل كهنة الفرعون يعملون على تنفيذ تعليمات الوزير ليس إلا" مضيفًا أن مرحلة التطوير ستبدأ بتغير المنصات فى الندوات ومشاركة الشباب بها.

وأضاف، أن قصور الثقافة لا تناقش  قضايا المجتمع المختلفة سواء بالنثر أو الشعر أو الحوار، طارحًا سؤال: ماهو المنتج الذي قدمته قصور الثقافة للمجتمع منذ 20 سنة؟ غير ندوات إلقاء الشعر ومناقشة الروايات بين اربع جدران لا يسمع عنها غير الحاضرين.

وأشارت الكاتبة والشاعرة أمل جابر، إنه فى حين نقل تبعية هيئة قصور الثقافة إلى المجالس المحلية، سيكون بذلك الخطوة الأولى للقضاء على وزارة الثقافة وإلغائها، ويجب على الوزير تقديم إستقالته، مضيفة أن المحليات مليئة بالفساد ولم تستطع أن تدير مجالسها فكيف لها أن تدير قطاع كبير مثل قصور الثقافة قائلة "أصلحوا الأول ماعندكم ثم انظروا إلى ما فى أيدي الآخرين".

وقالت جابر، أن قصور الثقافة تعانى الكثير من التقصير فهي مشتقة من إسمها، متسائلة "أين دور وزير الثقافة لإحداث التغيير وإصلاح هيكل المنظومة، وتقترح بتعيين مستشارين من وزارة الثقافة للرقابة على قصور الثقافة وليكن لفترة محددة، لتحديد التقصير ومواجهته.

ومن جه أخرى، قالت الكاتبة واستشارى العلاقات الأسرية منى لملوم أن قصور الثقافة من اسمها فهي تابعة لوزارة الثقافة كما جرت العادة، وإذا حدث تبعيتها للمحليات فماذا سنطلق عليها؟ قصور المحليات؟، مشيرة إلى أن المحليات قصور بالفعل وفساد كبير بحيث لا تقوم بمهامها الأصيلة فكيف تقوم بمهام غير تابعة لها؟

وطرحت سؤال: هل المحليات على علم بمشكلات قصور الثقافة وهل لها رؤية لتقديم حلول؟ إن كان نعم فالأفضل أن يصب الجهد فى مهامها الأصلية، وإن كان لا وهو الواقع فلا فائدة من تبعية القصور لها.

وأضافت إذا نقلنا قصور الثقافة إلى المحليات وبعدها نقلنا أحد المهام الأخرى من وزارة الثقافة إلى وزارة أخرى، فما فائدة وزارة الثقافة إذا؟!

الحل الأمثل هو حل مشاكل قصور الثقافة من خلال الوزارة المعنية بها وليس البحث فى حلول لا جدوى منها.

أعلم أنه مجرد فكرة طرحت ولكنها بالتأكيد طرحت من شخص لا يعرف الكثير عن قصور الثقافة أو عن المحليات.

وقال الشاعر أحمد يحيى، أن بعض المسؤولين في وزارة الثقافة أعلنوا أنه مازال شائعه، ولكن في صريح العبارة لو تم نقل تبعية قصور الثقافة إلى الإدارة المحلية فهذه كارثة جديدة، ولكن من المفترض أن تكون لدى إدارة قصور الثقافة والمسؤولين أشخاص مبدعين وليس موظفين، لان بهذا الوضع ستكون قصور الثقافة تدار بنفس طريقة إدارة هيئة المباني والطرق والكباري.

وأضاف قائلا: "وانا بإسم جميع المثقفين في اسكندريه بتمني أن يكون  الخبر اشاعة وليس له أساس من الصحة لأنه سيكون كارثة علي الابداع". 

وأشار يحيى، أن وزارة الثقافة بها الكثير من المشاكل ويتمنى أن أدائها يتغير هي وكل المؤسسات التابعة لها واللوائح والقوانين العقيمة المنظمة لإقامة الفعاليات.

فيما أكد أحمد درويش، وكيل وزارة الثقافة لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، فى تصريحات خاصة لـ"السوق العربية" أنه لا توجد تصريحات رسمية أو قرارات اتخذها وزير الثقافة بشأن نقل قصور الثقافة إلى وزارة التنمية المحلية، وان هذا الكلام لايتعدى عن كونه اقتراح ورأي غير سليم بالمرة.

وقال "درويش " إن الهيئة العامة لقصور الثقافة تعد من أكثر الهيئات والقطاعات نشاطًا فى الوزارة وأنه لا بد من استمرار عملية التطوير والتحديث التى تتم داخل القصور لكى نصل به إلى المستوى المطلوب.

 وأشار وكيل الوزارة  أن وزارة التنمية المحلية غير معنية بقصور الثقافة وهي مختصة بالمحليات وبالرغم من هذا إلا أنه يوجد تعاون كبير ما بين الوزارة والوحدات المحلية مثلها مثل باقى القطاعات الموجودة في المحافظة كالصحة والتربية والتعليم وغيرها، لكن الميزانية والتبعية الإدارية والفنية تعود للقطاع الثقافي فقط.

وأضاف  أن الوزارة تمر بعدد من المشاكل كباقي القطاعات ولكن من أبرزها ندرة الكوادر والقيادات الثقافية، وذلك بعد خروج الأكثر خبرة على المعاش وأيضا غلق التعيينات بالإضافة إلى نقص لدور الصيانة والعمالة المدربة والمخصصات المالية لإقامة الأنشطة ذات فاعلية بمختلف قصور الثقافة مع ضعف الميزانية، ويتم الآن تطوير قصور الثقافة واستكمال المشروعات الموجودة فى وادى النطرون والسينما الشتوى بمدينة السادات، وقصر الثقافة بدمنهور، وقصر ثقافة شبين الكوم.



إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads