رياضة
بعد إيقافه لمدة عام.. هشام نصر يستنجد بالدولة المصرية لرفع الإيقاف
الثلاثاء 09/مارس/2021 - 05:24 م
طباعة
sada-elarab.com/570332
كشف المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد والتى استضافتها مصر مؤخرا الكثير من الحقائق حول عقوبة إيقافه لمدة عام من قبل الاتحاد الدولى لكرة اليد فهو أمر غريب من نوعه، وأبدى نصر استغرابه لعقوبة الإيقاف من الاتحاد الدولى للعبة بحجة اختراقه نظام الفقاعة الطبية بالرغم من النجاحات المتكررة لكرة اليد المصرية فى عهد نصر منذ توليه رئاسة الاتحاد المصرى لكرة اليد، ويعتبر نصر من أنجح رؤساء الاتحادات المصرية فى الألعاب الجماعية فمنتخب الشباب فاز بكأس العالم ومنتخبنا القومى بطل كأس إفريقيا، وأيضا منتخبنا سابع العالم فى بطولة العالم الأخيرة التى نظمتها مصر مؤخرا، وأبهرت العالم تنظيما وأداء لمنتخبنا، ولماذا عام ولدينا انتخابات اتحاد اليد بعد الأولمبياد القادم؟ إذًا فالقرار يعتبر بمثابة الإطاحة بنصر من الساحة تماما فلا يجوز له الترشح من الأساس، ما أثار غضب الجميع فى مصر، خاصة عشاق كرة اليد المصرية.
وشدد رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد على أن التفسير الوحيد هو "تعمد إيقاف نجاح كرة اليد المصرية"، وليس شخص هشام نصر قائلا "علمت بإيقافى لمدة عام بسبب ما أسموه بخرق نظام الفقاعة الطبية، كنت رئيسا للجنة المنظمة ورئيسا للاتحاد المصرى فى نفس التوقيت".
وأوضح "دخلت الفقاعة فقط بسبب إصابة الثنائى علاء السيد ومؤمن صفا المسؤولين عن المنتخب القومى بفيروس كورونا وعزلهما فى المنزل، فهل أترك المنتخب وحيدا؟ فكان يتوجب عليا مرافقة المنتخب داخل الفقاعة الطبية أثناء البطولة لمؤازرتهم".
وكشف نصر "ما حدث كان موقفين، الأول كان مع رئيس بعثة الرأس الأخضر وهو وزير الرياضة هناك وضمن الفقاعة لكن جلس فى مكان غير مخصص لذلك، وتعجب من طلب ابتعاده عن المقصورة".
وتابع "ذهبت إليه لشرح الموقف وتحركنا سويا من ذلك المكان الخاطئ إلى آخر صحيح، وتواجدت إحدى نواب مجلس الشعب وبالتأكيد لن تأتى للملعب دون سلبية مسحتها".
وأضاف "الموقف الآخر كان نزولى بالخطأ أنا ورئيس لجنة القيم والأخلاق بالاتحاد الدولى فى مكان غير مخصص، وشاهدنا أحد أعضاء لجنة المسابقات أعتقد أنه ألمانى الجنسية ونقلنا إلى المكان الصحيح".
وواصل المهندس هشام نصر "فوجئت بخطاب فى اليوم التالى وبه إصرار كبير على عقوبتى، وأين هى اللائحة التى تفيد بإيقاف لمدة عام بسبب اختراق الفقاعة".
ودافع نصر عن نفسه "لم يكن أحد يعلم ما هو نظام الفقاعة قبل تنظيمه فى بطولة العالم فى مصر، إذا هناك احتمالية لأخطاء بسيطة، فكان من الممكن لفت النظر، ولكن عقوبة لمدة عام أراها مبالغًا فيها أو أعاقب على نجاحنا فى التنظيم، فنحن أبهرنا العالم بشهادة الجميع وعلى سبيل المثال "اليابان" جاءت قبل البطولة بأسبوعين تقريبا من أجل التعلم من مصر نظام الفقاعة لتطبيقه فى أولمبياد طوكيو، هل تكون المكافأة هذه النتيجة؟".
وشدد رئيس الاتحاد المصرى "لا أعلم لماذا الإصرار على عقوبة هشام نصر؟ فمنتخب سلوفينيا الذى تقدم بشكوى ضدنا طلب طعاما من الخارج فى اختراق للفقاعة فأين العقوبة؟ هناك ممثلون من الاتحاد خارج الفقاعة كانوا يجلسون مع آخرين داخل الفقاعة، هل ينبغى أن أقول ذلك؟".
وواصل "هناك طبيب أحد المنتخبات رافق أحد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا وعاد مرة أخرى إلى الفقاعة".. وتابع "الاتحاد الدولى لم يقرر إيقاف هشام نصر لكن أوقف ممثل مصر فى البطولة، حاليا أنا موقوف إذا من سيوقع على إعداد المنتخب للأولمبياد بعد 4 أشهر؟ لماذا هناك إصرار على تشويه الصورة الرائعة التى حدثت".
وشدد نصر "بعثة الأهلى فى كأس العالم للأندية حدثت مخالفة اختراق الفقاعة من الثنائى كهربا وحسين الشحات فماذا كانت العقوبة؟ استبعاد لمدة مباراة وليس إيقاف لمدة عام".
وعن خطواته المقبلة قال نصر: "حزين جدا وأشعر بالضيق من ذلك القرار قبل فترة مهمة فى الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية وبعد تنظيم رائع لبطولة العالم لليد".
وشدد "سنستمر فى قراراتنا القانونية للاستئناف على تلك العقوبة، ما يحدث معنا تفسيره الوحيد تعمد إيقاف نجاح كرة اليد المصرية ونستنجد بالدولة المصرية".
وأوضح "هناك تضارب كبير بعد استبعادى من نظام الفقاعة، لماذا تواجدت حتى المباراة النهائية".
و"الدليل هو تسليمى مع حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى وأشرف صبحى وزير الرياضة جوائز البطولة بسبب نظام اختبار طبى تظهر نتيجته فى نصف ساعة".
وأختتم تصريحاته "تواصلت مع وزير الرياضة ومن المفترض مقابلته حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى وبعد ذلك سأجتمع بوزير الرياضة لمعرفة مصيرى مع الاتحاد المصرى لكرة اليد".
