حوادث وقضايا
مطاردات أمنية بالمحافظات.. ننشر خريطة دواليب المخدرات فى مصر
السبت 13/فبراير/2021 - 03:51 م

طباعة
sada-elarab.com/566425
اللواء مجدى السمرى: مصر دولة استهلاك وليست إنتاج والقاهرة رقم واحد فى القضايا التى تم ضبطها
اللواء منتصر أبوزيد: المناطق العشوائية الأكثر ترويجا نظرا لطبيعتها الجغرافية
وزارة الداخلية لا تتراخى أبدًا فى مواجهة تجار السموم البيضاء تزامنت حملات الأجهزة الأمنية مع انتشار الظاهرة فى شوارع المدينة بنطاق المحافظات وتمكنت من ضبط المئات من مروجى المواد المخدرة، ولاتزال الحملات مستمرة، خاصة فى العشوائيات والمناطق الصحراوية والجبلية غرب المدينة، التى يتخذ منها التجار بؤرًا لممارسة نشاطهم وهذه السموم تنتشر فى جميع المحافظات وداخل كل محافظه منطقه مخصصه للترويج أو التخرين فعلى سيبل المثال محافظة الغربية بها مناطق «كندالية، ترعة الشيتى، الترعة العريضة، سيجر والعجيزى» فى طنطا، من أشهر المناطق المعروفة ببيع المواد المخدرة، إلى جانب مناطق «المنشاوى، أبودراع، نقرة صبحة، الوراقة، وسوق اللبن» فى المحلة، وقرى «نمرة البصل، المعتمدية، بلقينا، والسجاعية» فى مركز المحلة، وهناك جهود كبيرة من قبل الأجهزة الأمنية للقضاء على دواليب المخدرات فى تلك المناطق فإن غالبية التجار يعملون بشكل فردى ويتم ضبطهم بسهولة وهناك تشكيلات عصابية متخصصة فى ترويج المخدرات وبيعها، ويحتاج هذا النوع إلى جهد لضبطها كونها تشكيلات منظمة.
وراجت المخدرات فى بعض مناطق الإسكندرية والامن دائما بالمرصاد لتجارها وأشهرها هذه المناطق الذراع البحرى، وكينج مريوط.
وفى أسيوط، عُرفت قرية «الزاوية»، بأنها «باطنية الصعيد»، اما فى المنيا، فاتخذ مروجو المخدرات من الجسور والمناطق المتاخمة للزراعات فى القرى، أوكارًا لترويج الهيروين والاستروكس، إلى جانب أماكن بالطريق الزراعى «مصر- أسوان»، ومنطقة البهنسا بمركز بنى مزار. وتنتشر على الطرق الصحراوية فى المنيا فيستغل التجار طريق «الشيخ مسعود»، فى مركز العدوة، لبيع بضاعتهم لسائقى سيارات النقل الثقيل والأجرة، ويتمركز «الننى»، مسجل خطر، فى منطقة الطراد بمدينة مغاغة لبيع البانجو وتعد الأبرز بين المناطق الشعبية لارتفاع تعدادها السكانى، وانتشار العديد من المناطق العشوائية، وهى مأوى وملاذ آمن لعدد كبير من المسجلين خطر هذا غير المطاردات الأمنية لفلول "المثلث الذهبى" بالقليوبية وتشهد محافظة القليوبية جهودًا أمنية مكثفة لمطاردة ذيول التشكيلات العصابية الهاربة من عملية التطهير الشامل لكبرى بؤر الصنف بالمحافظة، فى المثلث الذهبى بشبين القناطر وأبوالغيط بالقناطر وبعض مناطق مدينة العبور والظهير الصحراوى بالخانكة، وشهدت عملية تطهير شاملة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، وتعد منطقة «فتحة يمن» التابعة لمركز الخانكة، هى المدخل البديل لقرى «كوم السمن والجعافرة والمعروفة» بالمثلث الذهبى.
"صدى العرب" تحدثت باستفاضة عن خريطة ترويج وتخزين المخدرات فى مصر اللواء مجدى السمرى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات السابق، مؤكدا ان موقع مصر الاستراتيجى جعلها من دول الاستهلاك ليست من الإنتاج وهذا وفقا لتصنيف مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة الذى يوجد فى فيينا، فأغلبية الدول المحيطة بمصر فى الإقليم نجد بها انهيارا امنيا، مما يسبب غزارة فى إنتاج المواد المخدرة وزيادة نسبة التهريب الى مصر لكن اليقظة الامنية تكافح هذه الجرائم بفضل التنسيق الدائم بين الجيش والشرطة، والذى يساعد فى احباط دخول كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر حدودها، خصوصا المناطق التى تفتقد النظام الامنى مثل ليبيا وسوريا واليمن بين القوات المسلحة والشرطة من خلال القوات البحرية وحرس الحدود والأجهزة المعلوماتية تتم حماية حدودنا واحباط دخول كميات كبيرة من المواد المخدرة التى تقع تحت بند الجرائم المنظمة فهى تمر بأكثر من دولة يتم تخزين فيها المخدرات حتى تصل دولة الاستهلاك فعن طريق الحدود البحرية تم ضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة وقد ذاع صيته القوات البحرية بعد ان نجحت فى بعد إحباط دخول كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر البحر المتوسط فاضطرت المنظمة أن تبحث عن طريق لتصريف البضائع وهو تخزينها فى ليبيا لتهريبها عبر الحدود الغربية لكن تم تنسيق بين قوة الجيش والشرطة أيضا لحماية حدودنا الغربية خاصة بعد مشكلة تركيا وتصريح الرئيس السيسى انها خط احمر تم قطع الطريق على هذه العصابات واضطرت إلى ابتكار حيل لتهريبها وسط الشحنات وبضائع يتم تزوير أوراقها لدخول للدخول عن طريق الموانى لكن الأجهزة المعلوماتية اكتشف هذه الشحنات أيضا التى تدخل الموانى باوراق مزورة، وأشار إلى أن أبرز الموانى التى يلجأ إليها المهربون هى موانى بورسعيد ودمياط والإسكندرية باستخدام أوراق مزورة لشحنات الخشب والعطور ولعب الأطفال والإكسسوارات للعبور بها إلى السودان وشدد على أن كل تلك المحاولات أصبحت تفشل فى ظل يقظة رجال الأمن بما يتوافر لديهم من أجهزة حديثة وضباط على كفاءة عالية تمكنهم مَن كشف تلك الرسائل وضبطها قبل إغراق البلاد وأشاد بالتنسيق الناجح مع قطاعات وزارة الداخلية وخص بالذكر قطاع المنافذ والموانى برى وبحرى وجوى على الجهود التى يقومون بها فى التصدى لدخول المواد المخدرة للبلاد وكشف حيل التهريب وضبطها اما عن خريطة المخدرات داخل مصر فأكد انها تنقسم لجزءين الجزء الاول وهو التخزين ويكون على حسب المنطقة والجزء الثانى الترويج ويكون على حسب الكثافة السكانية فنجد ان محافظة القليوبية على سبيل المثال اصبحت منطقة تخزين فهى تعتبر الحزام الامنى المحيط بمحافظة القاهرة والتى يتم الترويج فيها فالمهربون يقومون بتخزين المخدرات بها نظرا لطبيعتها الجغرافية ويتم ترويج المخدرات فى المناطق الشعبية بالقاهرة على حسب الكثافة السكانية والترويج من خلال بؤر متنقلة يقوم المهرب بجمع مجموعة من الأفراد لتوزيع المواد المخدرة عليهم المناطق تكون معروفة الان ويتم رصده وضبطهم بالقاهرة تعتبر رقم واحد فى كمية القضايا التى تم ضبطها التعاطى والترويج فهى مزدحمة بالسكان وبها مناطق متشعبة وحدودها تكون مع الاسماعيلية والتى تعتبر محافظة تخزين والشرقية تخزين والترويج دائما يكون فى القاهرة امام محافظة مطروح فتعتبر محافظة تخزين يتم الترويج فى الساحل الشمالى خاصة فى وقت الصيف ولكن الامن أيضا يقف بالمرصاد من خلال الاكمنة المنتشرة على طريق الساحل الشمالى بالتنسيق مع مديرية أمن مطروح والإسكندرية لضبط المروجين والمتعاطى ونجد ان يقظة الاجهزة الامنية ساهمت بشكل كبير فى الحد من انتشار المخدرات.
هذا ما أكده اللواء منتصر أبوزيد مساعد وزير الداخلية الاسبق لمكافحة المخدرات، مضيفا أن اماكن الحرفيين الاماكن العشوائية من أكثر الاماكن التى يتم ترويج فيها المواد المخدرة نزلت من الصعب للوصول إلى بعض مداخلها نظرا لطبيعتها الجغرافية أيضا توجد فى المناطق الجبلية والتى يلجأ اليها المهربون لتخزين المواد المخدرة لكن الأجهزة المعلوماتية ترصد هذه الاماكن وبالتنسيق مع الجهات المعنية ونصب الاكمنة اللازمة يتم استهداف جميع افراد العصابات التى تشارك فى عمليات التهريب والترويج.