رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

تحقيقات

«روشتة طبية» سلاح التصدي لمواجهة «كوفيد 19» الثانية

الخميس 21/يناير/2021 - 06:17 م
صدى العرب
طباعة
تحقيق / إيمان شهاب
بعد تأكيد ظهور موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد في البداية بمعظم دول أوروبا ، إلا أن ضهرت بوادر هذه الموجة في بعض البلدان العربية ودول منطقة الشرق الأوسط ، الأمر الذي دفع عدداً من تلك البلدان إلى العودة لاتخاذ إجراءات وقائية مُشددة ؛ للحد من التأثيرات السلبية التي قد تترتب عليها تلك الموجة الثانية من الجائحة ، ومن الإجراءات التي لابد أن يحرص عليها المواطنون هي ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي بالماء والصابون بشكل متكرر ، والحرص على استخدام الأدوات الشخصية ، وعدم تداولها ، وفي هذا الصدد يقدم موقع "صدى العرب" نصائح لكبار السن والأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة للوقاية من الفيروسات التنفسية .


في البداية ، كشف الدكتور محمد عز العرب ، استشاري الكبد ،  لنا عن أنه يكمن تقوية جهاز المناعة بشكل بسيط في النوم الجيد خاصة المسائي لانه ينشط الساعه البيولوجيه والتغذية السليمة التي تحتوي على مجموعة الفيتامينات والاملاح المعدنية التي تكمن في السلطات الخضراء والفاكهة والعصائر الطازجة، والبعد عن الهلع والرعب والخوف الناتج عن الإصابة بكوفيد ١٩ لانه يضعف جهاز المناعة ، مشيراً إلى أن الأمراض التنفسية كثيرة بداية من راينو (Rhino) فيروس المسبب لنزلة البرد إلى الانفلونزا الموسمية بسلالاتها الثلاثة abc ونظير الانفلونزا (Parainflueza) وهي تسبب نحو ثلث النزلات الشعبية السفلية للأطفال ، نظير الاتفلونزا الفيروسات الغدية (adeno virus) مثل الادوني فيروس وهي تصيب عدد من الأطفال، الفيروس التنفسي المخلوي(RSV) وفيروس ابيتشان بار(EB)، وهناك فيروس يصيب التهاب الحلق والغدد اللمفاوية وفيروس كورونا بأشكاله سارس عام ٢٠٠٢ وميرس ٢٠١٢ وكوفيد ١٩ من أواخر ٢٠١٩ حتى الآن .

أشار "عز العرب " إلى أن التباعد المكاني بين الأفراد مهم ، و غسل الأيدي بصفة مستمرة بالماء والصابون، وعدم لمس الأسطح المشتركة ، مؤكدا على العمل لتقوية جهاز المناعة لانه الأساس لوجود كثير من الفيروسات التي لا يوجد لها علاج تخصصي والعلاج الأمثل هو تقوية جهاز المناعة .

إستطرد قائلاً " أنه يجب عدم استخدام الأدوية التي تؤثر سلبا على جهاز المناعة مثل المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب أو استخدام المسكنات بشكل دائم ، كما أن ممارسة الرياضة نظرا لدورها الهام والفعال للوقاية والحفاظ على النزلات التنفسية، فضلا عن التهوية الجيدة لأماكن الجلوس خاصة في فصل الشتاء ".

ونصح الدكتور هاني الناظر ، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق ، مَن هم فوق عمر الستين عاما بعدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة القصوى مع الحرص على عدم استقبال زيارات الأصدقاء والأقارب إلا عند الحاجة الملحة مع أهمية ارتداء الكمامة عند التعامل مع محصل الكهرباء أو الغاز أو مقدمي الخدمات الذين يوصلون البضائع للمنزل، ومن يعاني من أي أمراض مزمنة عليه الحرص والانتظام على تناول الأدوية الخاصة بتلك الأمراض ، مطمئناً نحن ما زلنا في الأمان ونستطيع أن ندخل على الشتاء بدون خوف بالالتزام، لكن إن لم نلتزم فإن العواقب سوف تكون وخيمة ومؤلمة .

لفت " الناظر " إلى أنه مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا لابد من الحرص على ارتداء الكمامة وبشكل صحيح عند التعامل مع الآخرين والحفاظ على التباعد وغسل اليدين بالماء والصابون بعد العودة للمنزل وقبل وبعد الأكل وعدم السلام باليد أو تقبيل الآخرين، وعدم تناول طعام أو شراب مكشوف في الشارع والحرص على التهوية الجيدة لغرف المنازل والمكاتب ووسائل المواصلات .

تابع قائلاً : " من المهم جداً  تناول طبق سلاطة خضراء يوميا وتناول معلقة عسل نحل صباحا، كما نصح مرضى السكر بضبط مستواه في الدم، وممارسة الرياضة دائما وعدم الجلوس كثيرا، وتعريض الجلد للشمس من خلال النوافذ نصف ساعة لو أمكن يوميا وخصوصًا بعد الساعة الثالثة عصرا للحصول علي فيتامين د عن طريق الجلد بعد ثبوت أهمية هذا الفيتامين في مقاومة فيروس كورونا " .

وطالبت مستشارة وزيرة الصحة لشئون الأبحاث الدكتورة نهى عاصم ، أنه في ظل الانتشار السريع لكورونا، يجب علينا توخى الحرص والحذر، لحماية أسرنا والمجتمع المحيط من كل بفرد ، من تداعيات وخطورة انتقال الوباء ، عبر أشخاص قد تظن أنهم في أفضل حال، لكن الحقيقة ، أنه قد يكون ناقلا للوباء والفيروس ، لذا فالتشديد على اتباع الإجراءات الوقائية، لا مفر منها ، مشيره إلي أنه واجب على كل فرد منا تحمل مسئولية حماية نفسه ومن حوله ، خاصة أفراد أسرته أصحاب الأمراض المزمنة المصابين بـ (ارتفاع ضغط الدم أو السكرى أو القلب أو الغدة الدرقية) ، فهم معرضين للخطر إذا أصيبوا بالفيروس .

حذرت "عاصم " من تفاقم انتشار فيروس كورونا ، وقالت إن مصر في ذروة موجة كوفيد 19 الثانية ، مما يدعونا جميعا للحذر ، وضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التى تقلل فرص قدرة الفيروس على إصابتنا ، كما أن إصابة نحو 85% من حالات كورونا لا تظهر عليهم الأعراض أو خفيفة جدًا .

ورهن أحمد علاء ، طبيب فى قسم الباطنة بمستشفى "القبارى العام" بالإسكندرية ، أن النجاح بإلتزام جميع المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية، ومنع المصافحة والأحضان، واستخدام الكحول وارتداء الكمامات الطبية، بالتزامن مع فرض الحكومة غرامات كبيرة جدًا على المقصرين، ومنع الزحام فى أماكن العمل والمواصلات ، لأن إهمالهم يضر الجميع، ويعنى تقويض جهود الدولة فى هذا الإطار .

أضاف "علاء" أن هذه الإجراءات ستوفر الأمان الصحى لكبار السن والأطفال، وفى حال الالتزام بها لن تحتاج مصر إلى العودة للغلق مجددًا .

ونصحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب ، استشاري التغذية والمناعة والبكتيريا ، بالبعد عن الأغذية المحفوظة والمقرمشات بأنواعها والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى نوم من ٦ ل ٨ ساعات كاملة ، فضلا عن تناول المياه بكميات كبيرة، المشي يوميا ١٠ دقائق على الأقل، البعد عن الأماكن المزدحمة، تهوية المنزل، التعرض للشمس يوميا لمدة نصف ساعة قبل الحادية عشر صباحا وبعد الرابعه عصرا ، مضيفه أنه بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة سواء كان السكر أو الضغط أو الأشخاص الذين يعالجون بالكيماوي أو كانسر عليها أن تعود أولا لطبيبها لضبط تحاليلها ومرضها، لأن التحكم في السكر يعني عدم حدوث أي عواقب وكذلك مرضى القلب الذين هم أكثر عرضة خاصة مع الموجة الثانية .

أشارت "عبدالوهاب" إلي أن أصحاب الأمراض التنفسية المزمنة "حساسية الصدر أو الأمراض التنفسية الجينية" عليهم متابعة الطبيب المعالج ، مؤكدة على أن أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب المناعة الضعيفة أخذ تطعيم الانفلونزا كوقاية وتصحيح للجهاز المناعي أول بأول إضافة إلى غذاء صحي .

وشدد الدكتور حسام فتحى ، المتحدث باسم مستشفى إسنا ، على أن الأمر مشروط بعدم تقصير المواطنين فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، مستنكرًا استغلال بعض المواطنين، الذين حظوا بفرصة العمل من المنزل، أو تقليل أيام الذهاب للعمل، ذلك فى الخروج للتنزه ، بالإضافة إلى التزام المواطنين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتي ستجعل مصر تعبر هذه الأزمة وتعود إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، وعلى رأسها التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات والتعقيم الدورى، وغيرها، بما سيساعد بشكل كبير فى تقليل عدد المصابين الجدد .

أشاد "فتحي" بالتوصيات التى قدمتها وزارة الصحة ، معتبرًا أن أى قرارات تمنع التكدس وزيادة أعداد المواطنين فى أماكن العمل والمواصلات والأماكن العامة ستساعد بشكل كبير فى منع انتقال عدوى «كورونا» بين المواطنين، وبالتالى تقليل عدد المصابين الجدد .

وأوضحت الدكتورة أميرة علم الدين ، إستشارى أمراض الصدر والجهاز التنفسى القصر العينى، أنه يتجه إليها مصابي فيروس الكورونا كوفيد 19 في موجته الشرسة الثانية داخل العزل المنزلي الأفضل من العزل بالمستشفيات، وخاصة من يعانون من الأمراض الصدرية ونوبات ضيق في التنفس، عن طريق استنشاق البخار المتصاعد من الماء المغلى بعد رفعه من على النار في درجة ما بين 60% و70% يوميا ثلاث مرات مع شرب مغلى القرفة والزنجبيل على الريق الماء بات الوسيلة الأفضل في العالم الآن ، وذلك عبر جلسات تتم وفقًا لمدة محددة حسب توصيات الطبيب المعالج المتابع للحالات وهى في عزلها المنزلى، لكن ذلك يجب أن يتربط تحت إشراف طبى، لتأثر بعض الحالات بنتائج عكسية، وتدهور صحتهم حال استنشاق البخار .

و أكد الدكتور أشرف عقبة ، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس ، أن هناك رسالة مهمة لابد أن يدركها الجميع، وهي أن التهاون في اتباع الإجراءات الوقائية قد يصل بنا إلى نتائج وخيمة ، مشيراً إلى أن دول العالم تتخذ من الإجراءات ما يتناسب مع الوضع وأعداد المصابين والوفيات ، مشيرًا إلى أنه مع بوادر ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا في أوروبا شددت العديد من الدول من الإجراءات الاحترازية لمنع زيادة أعداد المصابين، وأعادت بعض الدول إجراءات الغلق والتشديد للتدابير الوقائية.

لفت "عقبة" إلي أن من الضروري علي الحكومة إيضاً العودة للإجراءات الإحترازية والتي هي العمل على تقليل الزحام في المنشآت والهيئات ووسائل النقل الجماعي، وتسهيل إجراءات التباعد الاجتماعي ، وتوفير أجهزة الفحص الحراري وبوابات التعقيم ، وتوفير معدات التطهير والتعقيم بالمنشآت والهيئات .

و دعا دكتور مجدى صبحى ، استشاري أمراض الصدر بجامعات مصر وزميل الكلية الملكية في بريطانيا ، إلى أن شرب القرفة بالزنجبيل وتناول البروتين المسلوق والخضر والفاكهة الطازجة والتدفئة المعتدلة والامتناع عن التدخين والكمامة والتباعد الاجتماعي ، أسلحتنا للوقاية والعلاج في مواجهة الموجة الثانية من كوفيد 19 في العام الجديد 2021 ، 

أضاف "صبحي" أن للوقاية من مجموعة الفيروسات التي تنتشر خاصة في فصل الشتاء هناك أشياء عديدة ، على المريض العزل بالمنزل خاصة اذا كان لديه رشح أو زكام أو ارتفاع في درجة الحرارة مع تناول سوائل دافئة ، وعند الخروج من المنزل لا بد من ارتداء الماسكات للمريض والشخص غير المصاب ، وهي مصدر أساسي لأنها تقي بشكل كبير من عدوى الجهاز التنفسي ولابد أن تكون مطابقة للمواصفات وكذلك طريقه التخلص منها تكون في صناديق مغلقة .





تابع قائلاً : " أن المشي في الهواء الطلق صباحا يوميا في أماكن غير مزدحمة عقب الاستيقاظ يقوى الرئتين وجهاز المناعة الخاص بهما ويوسع الشعب ويعطى الإنسان كمية كافية من الاكسجين مما يزيد من مناعته العامة لباقى الجسم ويزيد قدرة الجيوب الأنفية على مقاومة فيروس كوفيد 19 الذى جدد من نفسه وأصبح أكثر قدرة على اختراق الجيوب الانفية " .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر