نرصد الطرق المتبعة للتلاعب بالأسهم والتأثير على أسعارها

 

وكانت البورصه مسبقا تقوم بإيقاف التعاملات علي الورقه تماما وذلك كان يؤثر فعليا على  كافه المتعاملين، ولكن مع إيقاف أكواد المستثمرين المتلاعبين فقط في صالح السوق ككل، وخاصة أن التركيزعلي الأسهم التي تكون فيها نسب التداول الحر قليل جدا،  وبالتالي يكون التلاعب عليه بمنتهي السهوله، ويأتي التحقيق مع المتلاعبين علي فترات كثيره حتي في بعض الأوقات يكون الطريق إلي النيابة في حالة التعمد بالإضرار بالسوق ككل ، ولكن طالما يوجد سوق مال، فلابد أن يتواجد التلاعب طيله الوقت مع الأسف، ولكن ممكن أن يأتي مستثمرين جدد ليقومون بنفس الدور، وبالتالي فاكتشاف التلاعب قد يأتي متأخرا لدرجة أن تصعد الورقة المالية  صعود كبير، وبالتالي فالمشكله تكون أعمق وأكبر، ولذلك لابد من العمل على إكتشاف التلاعب بأسرع وقت وتحديد الأكواد الجديدة التي تقوم بالتلاعب لأن المتلاعبون يعملون على تغييرها كل فترة، ولذلك فلابد أن يصب دور أكبر وتوجيه توعوى أكبر من جانب البورصه والهيئه العامة للرقابة المالية المصرية، وليس فقط مخاطبة الشركة كإجراء روتيني حتى لايتوقف الأمر عند رد الشركة محل التلاعب بالعبارة الشهيرة "لا توجد أحداث جوهرية".

 

وأخيرا ينصح" محمد عبد الهادى"  المستثمرون  الجدد بأنه لابد أن يستوعب الشركة ومدي إرتفاعها، وهل تتناسب مع نتائج أعمالها، وألا يقوم بوضع أوامر شراء علي الحد الأدني أو وضع كميات شراء ووضع أوامر بيع "أي وضع أوامر وهميه " وإذا تم وإستثمر في ورقة مالية حققت إرتفاع كبيرلا يتناسب مع نتائج أعمالها، أن يتم الخروج فورا من تلك الورقة وعدم الإنتظار إلي آخر إرتفاع ، وبالنسبه للرقابة المالية فالأهم الآن هو التركيز التام علي كافه الورق الذي تكون نسب التداول الحر به قليل وذلك لأنه بالتأكيد يكون غالبا  فرص للتلاعب.