الشارع السياسي
سفير "الوحدة العربية": مصر والسعودية ستظلان شقيقتين

ناشد محمد بن علي القنوت، عضو هيئة سفراء مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي وسفير المنظمة العالمية للتنمية وحقوق الإنسان بواشنطن، جميع الشباب العربي والصحفيين على وجه الخصوص الهدوء والنأي بأنفسهم عن كل ما يثير النعرات والأحقاد والبعد عن الإساءات والشتائم المتبادلة والتجريح عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لرؤساء دولهم وشعوبهم، خصوصاً في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها وطننا العربي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
ونوّه السفير القنوت بأن الالتفاف حول حكامهم ودولهم والتصدي لحمايتها من المغرضين
والأعداء الحقيقيين هو طوق النجاة ، وذكر أننا نحن العرب جميعاً إخوة، تربطنا أواصر
الصلة والعروبة والدم والدين.
ناشد السفير القنوت جميع المسؤولين والصحفيين
والإعلاميين والعامّة في السعودية ومصر على وجه الخصوص أن يتذكروا أنهم أشقاء وأحبة
وأصهار وبنو عمومة وإخوة ، وليتذكروا أن المصير المشترك هو الخيط الرفيع الذي يجب أن
يتمسك به الجميع وأن يحافظوا على عمق الروابط الوثيقة بين الشعبين الكريمين السعودي
والمصري.
أكد في حديثه بأن ما يدور من أحداث مؤلمة في بعض
البلدان العربية كان مخطط له منذ عقود مضت من قبل أعداء الأمة الذين خططوا لغزو الدول
العربية ومن ثم احتلالها والسيطرة عليها عبر مخططات أكبر وأوسع ، ولذلك فهم يضربون
العرب بالعرب والإسلام بالإسلام ، من أجل خلخلت النسيج الواحد وإثارة الطائفية البغيضة
التي جلبت الدمار والخراب للعرب والمسلمين.
وأكد أنه لن يكون لنا مخرجاً من هذه الأزمات
إلا بالعودة الصادقة إلى توحيد الصف والكلمة قبل فوات الأوان، مناشدا القادة العرب
بتوجيه التعليمات المشددة للصحافة والصحفيين
في بلدانهم والقائمين عليها باحترام المهنة الصحفية وأن تكون الصحافة وكتابها هم من
يجمع لا من يفرّق ، فالساسة هم أدرى بمصالح شعوبهم وأوطانهم وهم أصحاب القرار أولاً
وأخيراً.