فن وثقافة
البحوث الإسلامية يطلق "المقهى الثقافي" في 6 محافظات
الأحد 30/أكتوبر/2016 - 09:23 م

طباعة
sada-elarab.com/5055
بدأ مجمع البحوث الإسلامية التوسع في تجربة "المقهى الثقافي" في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارة الثقافة تنفيذاً لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي يؤكد أهمية تلاحم وعاظ الأزهر مع الجماهير في مناطق تواجدهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي في تصريح إن عقد اللقاءات مع المواطنين يأتي في إطار اهتمام الأزهر بالنزول إلى أرض الواقع والتواصل مع الناس والاستماع إليهم والتعرف على الأفكار التي تدور في أذهانهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم وتبسيط معاني الإسلام والتركيز على التعامل الحسن بين الناس.
وأضاف عفيفي أن "المقهى الثقافي" يتم تنظيمه بالتعاون مع قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وبدأ تطبيقه في عدد من المحافظات منها (الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وقنا)، وجاري تنفيذه هذا الأسبوع في محافظتي أسيوط وسوهاج ليتم تعميمه بعد ذلك في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح عفيفي قائلا "أن ما يمر به المجتمع من أزمات وتحديات فكرية يتطلب اللقاءات المباشرة مع الناس في أي مكان وبأسلوب واضح ومبسط بعيداً عن التعقيدات اللفظية مراعاة للمستويات الثقافية للجماهير، بهدف مواجهة محاولات غزو عقول الشباب وتضليلهم، مما يستوجب تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة فوضى الفتاوى الشاذة التي توقع الناس في الحيرة والاضطراب".
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي في تصريح إن عقد اللقاءات مع المواطنين يأتي في إطار اهتمام الأزهر بالنزول إلى أرض الواقع والتواصل مع الناس والاستماع إليهم والتعرف على الأفكار التي تدور في أذهانهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم وتبسيط معاني الإسلام والتركيز على التعامل الحسن بين الناس.
وأضاف عفيفي أن "المقهى الثقافي" يتم تنظيمه بالتعاون مع قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وبدأ تطبيقه في عدد من المحافظات منها (الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وقنا)، وجاري تنفيذه هذا الأسبوع في محافظتي أسيوط وسوهاج ليتم تعميمه بعد ذلك في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح عفيفي قائلا "أن ما يمر به المجتمع من أزمات وتحديات فكرية يتطلب اللقاءات المباشرة مع الناس في أي مكان وبأسلوب واضح ومبسط بعيداً عن التعقيدات اللفظية مراعاة للمستويات الثقافية للجماهير، بهدف مواجهة محاولات غزو عقول الشباب وتضليلهم، مما يستوجب تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة فوضى الفتاوى الشاذة التي توقع الناس في الحيرة والاضطراب".