فن وثقافة
تكريم "د.أحمد ميتو حضور الغياب" بالأعلى للثقافة
الجمعة 10/مارس/2017 - 02:57 م

طباعة
sada-elarab.com/29594
نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على – القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس، حلقة نقاشية ومعرض المعمارى د. أحمد ميتو بعنوان "رحيل مبكر.. أحقاً رحل"، التى اقامتها لجنة العمارة ومقررها د. سيد التونى، تضمنت الحلقة عدداً من المحاور وهى "د. أحمد ميتو –حضور الغائب" للدكتور سيد التونى، الذى أشار إلى أن ميتو يعتبر من أبرز المعمارين من جيله ولازالت أعماله شديدة التميزمنها المحكمة الدستورية العليا ومتحف الفن الاسلامى ، حيث تجمع هذه الأعمال بين لغة العصر" عمارة الحداثة وبعد الحداثة" ولغة العمارة التراثية سواء كانت فرعونية أو اسلامية وعربية ، وأضاف التونى بأن ميتو كان ممثلاً لمصر فى بينالى فنيسيا الدولى للعمارة لعام 1996، 2010، وأن كل أعماله المتميزة التى أُسندت اليه وقام بتنفيذها دخلت فى مجال المسابقات المعمارية القومية والدولية ، لم يُجَامل ، حفر طريقه من خلال التسابق الحر، ومن المشروعات المتميزة التى حصل فيها على الجائزة الأولى جامعة النيل " جامعة زويل" ومتحف أدفو بأسوان ، ومسابقة تطويرمجلس قيادة الثورة بالزمالك ، وأشار التونى بأن ميتو رحل وعمره 50 عاماً ، عمل مدرساً فى قسم العمارة بجامعة عين شمس وممارس كمعمارى ، كان مديراً للأكاديمية المصرية فى روما، ومستشار معمارى لوزير الثقافة والمجلس الأعلى للأثار، كان عضواً بلجنة العمارة بالمجلس الاعلى للثقافة، فجأة وفى عز توهجه وإبداعه، رحل فى لحظة قاسية، وأضاف رحل الخلوق المبدع الذى كان يرسم بالكلمات ....وذكر قصيدة لـ محمود درويش بعنوان فى حضور الغياب وقال إنها تحكى حكاية ميتو هو الغائب الممتد حضوره موجود مشارك فى الحوار رغم الغياب، أننا لسنا هنا لرثاء، ولكن لنسترجع عطاؤه ونتاجه ثم تساءل هل رحل ميتو حقا؟ وهل يرحل الاحباب والمبدعون المتميزون وأعمالهم تتكلم وتفرض نفسها ، تسعد وتسطع وتحاور بتشكيلاتها؟ أعقب ذلك تقديم لمحات من السيرة والمسيرة" للدكتور مراد عبد القادر- استاذ العمارة بكلية الهندسة نفس المدرسة التى انتمى إليها ميتو وعرض لمحات فنية من أعمال ميتو، كما تم عرض مختارات من النتاج المتميز المعمارى لميتو"شارك فيها د. أيمن فريد،م. هشام بهاء، م. أيمن رمضان – قسم الهندسة المعمارية بجامعة عين شمس، وفى نهاية الحلقة تم فتح باب النقاش حول نتاج أعمال ميتو وعطاؤه.